هنيئا يالبنان وتنذكر ماتنعاد
جملة رددها ومازال أهل لبنان الصامد في وجه كل شيء
قصيدة تصف لبنان الحضارة والأخوة هو لبنان الأكبر من أن يبلع والأصغر من أن يقسم
لبنان المعاناة وبالنيابة لبنان امتحان اليوم والغد وماكل مرة بتسلم الجرة
لبنان الضعيف القوي والصغير الكبير
لبنان الأرز المايهتز
لبنان فيروز والرحباني لبنان الوطنية والأغاني والذي يأبى أن يصبح لبنان الحرب الأهلية
يأبى أن يكون عراقا آخر
لبنان يللي بيمون على عيون أهلو وأحبابو
لبنان الكل ومهما صار يذهب البشر ويتطاير الحجر ويبقى لبنان
خروجا عن المألوف في مقالاتي وخير اللهم اجعلو خير هذه التحية الجلية والأبية لأهل العقل والحكمة في وجه الحقد والنقمه
السلاح بايد الكبير بيصدح وبايد الصغير بيجرح
كفاكم ياأهل لبنان حان وقت العمار وانتهى زمن العار والدمار
تمنياتي ومن صميم القلب أن يكون الشفاء عاجلا لاآجلا وينتصر لبنان وسائر بلاد العرب من
الطامعين الجائعين
ولن أطيل مهديا مايلي من محاولة شعرية لأهل لبنان وتنذكر واتنعاد
تنذكر ماتنعاد
الى متى يالبنان
الصغير الكبير
المكبل بالأصفاد
متى يزول الهم
يزاح الغم
عن المهاد
هل سيحررك الروم
والفرس أم الأولاد
والأحفاد
أم جحافل المتربصين
من طامعين
لك بالمرصاد
هل صار الفاتح
وصلاح الدين
بوش ونجاد
أليس لبنان حرا
أبيا عربيا
كريما بعناد
هو وحدة الأهل
وأولاد العم
أهل البلاد
الى متى يبقى
الوطن والشرف
في حداد
أماكفاك أنينا
يادرة الأوطان
موشحا بالسواد
متى يأتي الربيع
وتصدح البلابل
تغريدا وانشاد
ويردد أهلك
الكرام جمعا
تنذكر ماتنعاد
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق