النجم الساطع في تقليب الجروح والمواجع
بداية هذا المقال في سلسلة شر البلية مايضحك أتوجه بالتحية والاكبار لكل جائع ومعذب في بلادي سورية وكامل بلاد العرب والعالم ولكل صامت شريف أصابه ذل الفاقة في الصميم والله على مابه وبأقرانه عليم متمنيا زوال الهم والغم من على رؤوسهم بأقرب وقت وفك الله أسر سورية ولبنان وأهلهما الصابرين الميامين آمين يارب العالمين
المهم وعودة الى موضوعنا في شر البلية مايضحك ويقهقه ويسهسك نستذكر وخير اللهم اجعلو خير آخر أيام الصحابي الجليل خالد ابن الوليد والذي أنار حمص وسورية باحتضان رفاته فيها حيث أشار الى جسمه المثقل والمثخن بالجراح متمنيا لو مات على أرض الوغى مناضلا ومجاهدا ضد من بغى وتجبر وطغى بينما جراح أهلنا اليوم هي من ماتركه هذا الزمان من جروح وقروح وندبات
حال أهلنا المجاهدين الصابرين في سورية والتي ينطبق عليها قول الشاعر
ماحيلة الرامي اذا التقت العدا................أراد رمي القوس فانقطع الوتر
ان اثقال هذا الانسان الصابر بالجروح والقروح والمواجع مابين مطرقه الصمود والتصدي وركام الكلام والحديد المصدي والذي استنزف من خيرات البلاد بحجة التوازن الاستراتيجي مع العدو عبر ركام السلاح والأحلام في تحرير فلسطين والجولان وتكييع اليهود وحشرهم في الدكان وكان ياماكان
وسندان الفساد المستشري على مبدأ مطرح ماتنصب اسرق وانهب ولا تلت وتعتب
هذان العاملان والذان تم التغلب عليهما وبقفزة نوعية أطارت عقول الأنام وريش الحمام وسيقان النعام عبر استبدال الجوع بالشعارات والهتافات ولصق صور الأحياء والأموات وجرجره العباد في المسيرات ونتر العدا أطنانا من الشتائم والمسبات وتحرير فلسطين والجولان بضربة نقافه وشحاطه وشفة فنجان قبل أن ترجع العباد وتتبادل التهاني ودموع النصر وترجع الى بيوتها وكأن شيئا ماحصل وكان
ماوصلنا اليه من حال تم فيه استئصال الثروات الكرامات ووصلت فيه الفاقة الى كل ركن بعدما أفرغت شركات مخلوف بلا خوف ولاليش وزلغوطه وليليليش ومالف لفها من مؤسسات أفسدوا حتى تسعدوا واصطهجوا حتى تنفلجو مابقي في جيوب العباد في استثمارات ومشاريع وهمية أصابت بالهذيان والترنح والدوخان مابقي صاغا من البرية بعدما حشرت العدا في النملية
حتى خرج من كان يتخذ من الحمام منبرا لبث الهموم والغموم الى الشارع محدثا نفسه مترنحا وراقصا هذا ان لم يستبق نشوته شي كم فالج وجلطه بعد كم مصيبه وورطه
وان كان أول شهداء الخبز قد سقط حقا وحقيقة أمام أحد أفران ادلب مؤذنا ببداية قافلة قرابين الخبز والجوع في بلاد الظلم والظلام والخنوع حيث يتم تحويل وشحط وربط انتباه العباد عن الفاقة والحرمان بقصص المؤامرات التي تحاك ضد البلاد وزج مناضلي وأشراف الوطن في غياهب السجون بحجة التآمر على الأمن العام وكلو تمام وياسلام
واذا تساءلناعن أي أمن نتحدث .عن أمن ملايين الجياع ومفترشي الحصير والمشاع والذين لم يبقى لديهم مايخشون عليه الا بقايا كرامات لم تصل اليها بعد جحافل الجلادين والطغاة
عن أي أمن نتحدث بعد أن فرغت البلاد من خيرة أولادها مابين طافش وهارب ودافش ومشمع للخيط وفاركها
عن أي أمن نتحدث بعد أن تم بيع مايمكن بيعه من البلاد من ثروات وحضارة وتاريخ في السوق السوداء وبعد شفط وشحط مالذ وطاب من خيرات البلاد ومدخرات المساكين والصابرين من العباد
هل بقي شيئ يخشاه النظام في بلادنا بعد ارجاعها الى العصور الوسطى وبيع البلاد الدائم عالقاعد والقايم وعالخفيف وعالناعم بالجمله والمفرق وعالبسطه
كيف يمكن للجندي أو المقاتل السوري أن يفكر بالدفاع عن نظام لم يبق له في قصعات وطناجر الشوربة والرز والفول الا الحصى والنفايات واللحوم الفاسده ناهيك عن تضور عائلته وأولاده أمام أم عينيه جوعا وفاقة
هل ستكفيه الشعارات والهوبرات للدفاع عن ماتبقى في هذا الوطن أم سينتظر كما حصل في العراق دخول دبابات المحتل حتى يخرج هو وأقرانه بصور القائد الأوحد واشباعها تمزيقا وضربا بالشحاحيط كما حصل على الملأ على مبدأ فشه قهر بعد ظلم الدهر
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان ماوصلنا اليه مابين جياع الداخل ومآسي معذبي الخارج بين مطرقة الغربة وسندان مانراه ونسمعه من آلام وعذاب في داخل الوطن دون القدرة على عمل شيء اللهم التمنيات لهؤلاء الصامدين والمجاهدين بالصبر والسلوان
قلوبنا معكم ياأهلنا ونعلم أنه لايخلو ركن في سورية من مأساه ومعاناة تمر صامتة طويلة وثقيلة لكنها تأبى الا أن تترك بصماتها في جدار الزمان عارا على جلاديها وغارا وفخرا على صدور هؤلاء الصابرين فرج الله أسرهم وضيمهم آمين يارب العالمين
دامت سوريا ودام شعبها الصابر العظيم
نامي جياع الشعب نامي
نامي جياع الشعب نامي...................قريرة العين والجفن والمنام
وعدوك الجنة أنهارا وخلانا................وعدوك النعيم انعاما بانعام
هو نعيم الجحيم أطبق.....................بأنياب غاصب وظالم وحرامي
كيف النجاة والعدا صالت...............ترمي الهياكل بالسيف والسهام
أين الرخاء والبطون شاغرة...........عامرة الفتات والسكات والأرقام
تعد أياما تمضي ثقيلة......................أثخنت بالشح والعدم والاعدام
أو تعد مواضع الجروح تقلبا....................بالمواجع والقروح والآلام
هم امتحان من رب العباد..................لكل ذي نخوة وشهامة واقدام
صبرا على الضيم بلادي................فما قايضت الأمم العز باستسلام
بلادي أم الرجال عزيزة.....................شآم الى يوم القيامة والقيام
فمهما قطعوا الأرزاق وأمعنوا.............. بالكرامات ضربا بالصرامي
ومهما باعونا النصر وعودا.............. كلاما منمقا بالعشم والأنغام
ومهما ساقونا قرابينا مكبلة....................بقهر عتاة الرعاة للأغنام
ستعودين شآم عزيزةدوما................ ماأقامت ميسلون أبدا بالدوام
د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com
بداية هذا المقال في سلسلة شر البلية مايضحك أتوجه بالتحية والاكبار لكل جائع ومعذب في بلادي سورية وكامل بلاد العرب والعالم ولكل صامت شريف أصابه ذل الفاقة في الصميم والله على مابه وبأقرانه عليم متمنيا زوال الهم والغم من على رؤوسهم بأقرب وقت وفك الله أسر سورية ولبنان وأهلهما الصابرين الميامين آمين يارب العالمين
المهم وعودة الى موضوعنا في شر البلية مايضحك ويقهقه ويسهسك نستذكر وخير اللهم اجعلو خير آخر أيام الصحابي الجليل خالد ابن الوليد والذي أنار حمص وسورية باحتضان رفاته فيها حيث أشار الى جسمه المثقل والمثخن بالجراح متمنيا لو مات على أرض الوغى مناضلا ومجاهدا ضد من بغى وتجبر وطغى بينما جراح أهلنا اليوم هي من ماتركه هذا الزمان من جروح وقروح وندبات
حال أهلنا المجاهدين الصابرين في سورية والتي ينطبق عليها قول الشاعر
ماحيلة الرامي اذا التقت العدا................أراد رمي القوس فانقطع الوتر
ان اثقال هذا الانسان الصابر بالجروح والقروح والمواجع مابين مطرقه الصمود والتصدي وركام الكلام والحديد المصدي والذي استنزف من خيرات البلاد بحجة التوازن الاستراتيجي مع العدو عبر ركام السلاح والأحلام في تحرير فلسطين والجولان وتكييع اليهود وحشرهم في الدكان وكان ياماكان
وسندان الفساد المستشري على مبدأ مطرح ماتنصب اسرق وانهب ولا تلت وتعتب
هذان العاملان والذان تم التغلب عليهما وبقفزة نوعية أطارت عقول الأنام وريش الحمام وسيقان النعام عبر استبدال الجوع بالشعارات والهتافات ولصق صور الأحياء والأموات وجرجره العباد في المسيرات ونتر العدا أطنانا من الشتائم والمسبات وتحرير فلسطين والجولان بضربة نقافه وشحاطه وشفة فنجان قبل أن ترجع العباد وتتبادل التهاني ودموع النصر وترجع الى بيوتها وكأن شيئا ماحصل وكان
ماوصلنا اليه من حال تم فيه استئصال الثروات الكرامات ووصلت فيه الفاقة الى كل ركن بعدما أفرغت شركات مخلوف بلا خوف ولاليش وزلغوطه وليليليش ومالف لفها من مؤسسات أفسدوا حتى تسعدوا واصطهجوا حتى تنفلجو مابقي في جيوب العباد في استثمارات ومشاريع وهمية أصابت بالهذيان والترنح والدوخان مابقي صاغا من البرية بعدما حشرت العدا في النملية
حتى خرج من كان يتخذ من الحمام منبرا لبث الهموم والغموم الى الشارع محدثا نفسه مترنحا وراقصا هذا ان لم يستبق نشوته شي كم فالج وجلطه بعد كم مصيبه وورطه
وان كان أول شهداء الخبز قد سقط حقا وحقيقة أمام أحد أفران ادلب مؤذنا ببداية قافلة قرابين الخبز والجوع في بلاد الظلم والظلام والخنوع حيث يتم تحويل وشحط وربط انتباه العباد عن الفاقة والحرمان بقصص المؤامرات التي تحاك ضد البلاد وزج مناضلي وأشراف الوطن في غياهب السجون بحجة التآمر على الأمن العام وكلو تمام وياسلام
واذا تساءلناعن أي أمن نتحدث .عن أمن ملايين الجياع ومفترشي الحصير والمشاع والذين لم يبقى لديهم مايخشون عليه الا بقايا كرامات لم تصل اليها بعد جحافل الجلادين والطغاة
عن أي أمن نتحدث بعد أن فرغت البلاد من خيرة أولادها مابين طافش وهارب ودافش ومشمع للخيط وفاركها
عن أي أمن نتحدث بعد أن تم بيع مايمكن بيعه من البلاد من ثروات وحضارة وتاريخ في السوق السوداء وبعد شفط وشحط مالذ وطاب من خيرات البلاد ومدخرات المساكين والصابرين من العباد
هل بقي شيئ يخشاه النظام في بلادنا بعد ارجاعها الى العصور الوسطى وبيع البلاد الدائم عالقاعد والقايم وعالخفيف وعالناعم بالجمله والمفرق وعالبسطه
كيف يمكن للجندي أو المقاتل السوري أن يفكر بالدفاع عن نظام لم يبق له في قصعات وطناجر الشوربة والرز والفول الا الحصى والنفايات واللحوم الفاسده ناهيك عن تضور عائلته وأولاده أمام أم عينيه جوعا وفاقة
هل ستكفيه الشعارات والهوبرات للدفاع عن ماتبقى في هذا الوطن أم سينتظر كما حصل في العراق دخول دبابات المحتل حتى يخرج هو وأقرانه بصور القائد الأوحد واشباعها تمزيقا وضربا بالشحاحيط كما حصل على الملأ على مبدأ فشه قهر بعد ظلم الدهر
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان ماوصلنا اليه مابين جياع الداخل ومآسي معذبي الخارج بين مطرقة الغربة وسندان مانراه ونسمعه من آلام وعذاب في داخل الوطن دون القدرة على عمل شيء اللهم التمنيات لهؤلاء الصامدين والمجاهدين بالصبر والسلوان
قلوبنا معكم ياأهلنا ونعلم أنه لايخلو ركن في سورية من مأساه ومعاناة تمر صامتة طويلة وثقيلة لكنها تأبى الا أن تترك بصماتها في جدار الزمان عارا على جلاديها وغارا وفخرا على صدور هؤلاء الصابرين فرج الله أسرهم وضيمهم آمين يارب العالمين
دامت سوريا ودام شعبها الصابر العظيم
نامي جياع الشعب نامي
نامي جياع الشعب نامي...................قريرة العين والجفن والمنام
وعدوك الجنة أنهارا وخلانا................وعدوك النعيم انعاما بانعام
هو نعيم الجحيم أطبق.....................بأنياب غاصب وظالم وحرامي
كيف النجاة والعدا صالت...............ترمي الهياكل بالسيف والسهام
أين الرخاء والبطون شاغرة...........عامرة الفتات والسكات والأرقام
تعد أياما تمضي ثقيلة......................أثخنت بالشح والعدم والاعدام
أو تعد مواضع الجروح تقلبا....................بالمواجع والقروح والآلام
هم امتحان من رب العباد..................لكل ذي نخوة وشهامة واقدام
صبرا على الضيم بلادي................فما قايضت الأمم العز باستسلام
بلادي أم الرجال عزيزة.....................شآم الى يوم القيامة والقيام
فمهما قطعوا الأرزاق وأمعنوا.............. بالكرامات ضربا بالصرامي
ومهما باعونا النصر وعودا.............. كلاما منمقا بالعشم والأنغام
ومهما ساقونا قرابينا مكبلة....................بقهر عتاة الرعاة للأغنام
ستعودين شآم عزيزةدوما................ ماأقامت ميسلون أبدا بالدوام
د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق