الجمعة، 29 فبراير 2008

حمى الله لبنان


لبنان

لبنان والله زمان بسمه بكل مكان
أرز وعز ماتهتز كرامه وطن وانسان
عرفناك وحبيناك أخوه أهل وجيران
وجار عليك جارك ظالم الشام والأوطان
ذل وحل بديارك ماكان بالحسبان
ضيع كرامه وكرم براءه ورسمه حيطان
عمار وشعب جبار وحده بوجه الطغيان
ألف ضمه وبوسه من اخوه الحرمان
حماه تدمر وشهبا شام حمص وحوران
نعيد زنود حديد نرجع يلي كان
مانسينا الحبايب أهل قرايب وخلان
شبعا وشيخ وجولان ربيع وزهور نيسان
لبنان الك منا ألف بوسه وعرفان


ابن مصلحه 2 التوريث





ابن مصلحه 2 التوريث



كما أشرت وخير اللهم اجعلو خير أن السياسه وفن الكياسه هي كأي من قريناتها من المصالح والكارات لكن الاختلاف بيننا و بينهم أكثر من جلي وواضح
في بلاد الحريات والديمقراطيات يصل من يعتقد الناخب أنه خير ممثل له ومن كانت صفحته بيضاء ناصعه حتى لوكان طاعنا ومهرهرا وصلعته لامعه
أما في بلادنا العليه وخير اللهم اجعلو خير السياسه كما في مهنه الشياله والنجاره والحداده والكلاسه يتم تلقينها للأبناء والاحفاد باعتبار أن المصلحه فيها رزق وأكل خبز وفرصه لايمكن اضاعتها على مبدأ يا بتلحق يا مابتلحق المهم أنه كما في المهنه ذاتها يتم تدريب وتهذيب وتعليب وريث ابن المصلحه مع تلقينه دروسا في التمسحه وطرق طمر العباد بالشعارات وتحويل الاعداء الى ممسحه واشباعهم شرشحه وتحويل الصغير والمقمط بالسرير الى كبير وجعل التماسيح تطير وشفير التركتور الى دكتور و قاطع الطريق الى صديق ثم رفيق وحتى الى فريق بلمح البصر وتخدير العقول بالحدث المهول وبهدله العدا وتجويعهم ونتفهم وحرمانهم من الفلافل والفول
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي تتضح صوره أن باب الرزق الواسع والذي تقدمه السياسه لأولاد المصلحه لاتنفع معه لامعالجه ولامصحه لأنه يصبح صراعا ودفاعا مستميتا عن مصالح يذهب فيها الصالح والطالح وتسقط في سبيلها الضحايا عالطالع والنازل وعالواقف والمايل
قد يكون منظر ومظهر التوريث السياسي أو الاقطاع السياسي كما يسميه البعض لايخرج عن كون المصلحه مؤسسه تدار عائليا مع اشراك بعض الاصحاب والاحباب أما ماتبقى فتوصد في وجههم الابواب
لكن أكثر مايلفت النظر في الظاهره هو أطماع متصرفيها في ثروات بعضهم البعض في صراع قد يطفو من حين الى آخر على السطح في محاوله لفضح النوايا والخبايا على مبدأ انو ماشبع حتى لو صار على حفه قبرو والشيب نخرو وغاب عن وعيو والعمى ضربو ويجب أن يترك مهمه ضخ ونفخ الجيوب والحسابات للغير لأنه وبالمشرمحي تخنها
تحصيل خيرات السياسه في بلادنا لاينتهي الا بازاحه السياسي اما بالعنايه الالهيه أو بحادث أليم والله العليم أو بأن يدب فيه العنفوان الثوري وينتحر بقصف نفسه بثلاث رصاصات وأربع نقافات وخمس مصاصات أو ينفد بريشه و يفركها قبل أن تطاله يد الرفاق ويتم حشره في معتقلات الواق الواق
وانوه هنا انصافا للحقيقه الدقيقه بأن هناك حالات من ورثه لايعملون أصلا ولاتستهويهم المصلحه فيتم اقحام من يقحم وماتبقى اما يكون لديه الرغبه في تغيير الاحوال نحو الافضل وهي ظاهره نؤيدها وان كانت نادره في الوقت الراهن
ومنهم من اختار ورغم ممانعه المورث أن يعمل في مجالات أخرى وهم بأمورهم أدرى
لذلك فان سياسه التوريث اللاغنى عنها لتسسير دفه البلاد والعباد والتي تسير على قدم وساق والتي بها نباهي الامم والآفاق نام من نام وأفاق من أفاق
وتصبح مصلحه السياسي وهمه الاكبر موازاه لتكديس الدولارات واليورو والليرات هو استمراريه المصلحه بتدريب الوريث على مبدأ العلف لخير خلف
وتتحول المصلحه وبالتوريث من عالف الى معلوف ومن خليفه الى مخلوف تزامنا مع تشريد الملايين والالوف وشق الصفوف وهروب العلماء مع شهاداتهم المصفوفه على الرفوف وماتبقى يتم تخديره بتسونامي من شعارات تزكم الانوف ويتم زجره وحشره في هوبرات وعراضات ومسيرات مابين طبول ودفوف ومن يعارض تسقط على أعناقه الطيارات والكفوف في عنفوان ثوري خارج عن المألوف
حمى الله بلادنا وأهلها من أطماع الطامعين آمين
د.مرادآغا





عجبت وطني ليوم.....................تقلبت به الأزمانا
جعل الصغير سيدا...............وأذاق الكبير الهوانا
وأضحى اللئيم عظيما..................وأشرافه قطعانا
نظام شديد عنيد..................يتضور حقدا وعدوانا
أشبع العباد جوعا...................وفرق أهلا وخلانا
باع وأضاع وطنا.................وأهدر مجدا وجولانا
بكلام كبير كثير.................وشعارات صمت الآذانا
وسراب نصر وتحرير.............بات أحلاما وأشجانا
وأوهام وحده أمه..............أضحت شقاقا وفرقانا
وجيش كان دره................أبطالا شدادا وشجعانا
صار بفضل أسد............شحاحيطا وصدأ وكيسانا
على الضعاف جاثم..............وفي الهزيمه حصانا
أشداء في حماه.........................وتدمر ولبنانا
على البريء أسود..................وفي الوغى فئرانا
بلاد أصبحت سجنا..............وعلى عرشها السجانا
لكن الظلام بائد.....................بنور يبهر الانسانا
فلا جلاد باقيا...........................ولاحاقدا جبانا
وزغاريد نصر مؤزر...............فاق وصفه اللسانا
حبك وطني مقيم..................ماأبقانا الله وأحيانا
انت للعلا وطنا....................ذابت دونه الأوطانا
ولا أجمل موطنا..................منك ولاأحلى مكانا
وبراعم روضك أينعت.........عطرا عبقا وريحانا

د.مرادآغا

ليست هناك تعليقات: