الأربعاء، 20 فبراير 2008

من أهل قتل ودمار الى شهبندر التجار

الاخوه الكرام ننوه لأن اليد الآثمه قد امتدت مره أخرى لتغييب صوت الحق عبر القرصنه على نوقع حبيبتي سوريا
اننا نعلن تضامننا الكامل مع الموقع والاخ العزيز سامر عبد ونعلن تضامننا الكامل معه في اعلاء صوت الحق عاليا


من أهل قتل ودمار الى شهبندر التجار

لم يدهشني شخصيا وخير اللهم اجعلو خير أن متصرف ومصرف ومستصرف أموال العائله المالكه في مملكه أسدستان العليه رامي مخلوف صاحب مؤسسات مخلوف بلا خوف والتي أصبحت تفترس كل شيء في سوريا من مصانع الكنافه النابلسيه مرورا بفبارك الشحاحيط وكاسات المته ومطاعم الفول والفته ناهيك عن تجاره الشباري والنقافات و راجمات الصواريخ والشواريخ ومالف لفها من مؤسسات سياحه اصطهجوا حتى تنفلجوا والمترافقه وخير اللهم اجعلو خير مع مؤسسات شرف لتعرف وتفضل وتبهدل حيث مصانع الطائرات السوريه التي تهبط على أعناق البلاد وكل من تجرأ وبكسر الهاء على الاستثمار في البلاد بدون دفع اتاوه وتقديم فروض الطاعه والحفاوه
كما أشرت فان وضع أرصده ذلك الشخص في الثلاجه المصرفيه الامريكيه أي تجميد أموال أمين سر وخازن أمانات العائله المالكه السوريه ليس مستغربا لما وصل اليه الفساد في البلاد لكن اطلاق عباره رجل أعمال على هذا الشخص قد يكون من أكثر غرائب الخبر الذي أوردته بعض وكالات الانباء
بادئ ذي بدء هل يمكن في بلاد اشتهرت بتاريخها وعظمه أبنائها في مجال التجاره وطلب الرزق ومعاناتهم ونضالهم وحنكتهم والتي عندما كان يطلق على تاجر ما أنه تاجر بين أهل التجاره والشطاره فهو لاستقامته ووجهه الناصع واللامع بين أقرانه وعصاميته أو محافظته على صنعه الآباء والاجداد وكان هامش قوه ومكانه وفلهويه التاجر هي التي تصنفه مابين آخر القائمه أي جحش التجار أو الطشي لانو رغم المظاهر مافي شي حتى الوصول لرئس الهرم وهو شهبندر التجار أي أكثرهم قدرا وقيمه واستقامه
المهم وخير اللهم اجعلو خير وباعتبار أن زمان أول تحول وضاع الامل في ايجاد هكذا صفه في بلاد كل مين ايدو الو وبلاد الداخل مفقود والخارج مولود وماصاحبها من نغمات ودف وعود
حسب احصائيات لصحيفه الثوره الرسميه صحيفه ودع واستقبل وحيا وندد وتوعد والتي خرجت وخير اللهم اجعلو خير عن وجهتها المألوفه وكلماتها المصفوفه الى اجراء استفتاء لاستطلاع آراء الشارع السوري حول الفساد فمن 452 من الذين تم استقصاء آرائهم أقر 450 بأن الفساد وخاصه القضائي والاداري وصل الى مرحله لم يسبق لها مثيل في مملكه أسدستان العليه ذات السمعه البهيه
استفتاء العباد في بلد مثل سوريا أو حتى القيام بمثل هكذا استفتاء لايمكن اجراؤه الا بموافقه جهات عليا ولايمكن أن يكون بمجرد الصدفه لأنها ستكون بحد ذاتها نهفه أو تحفه أو كذبه أول نيسان السائده في بلاد محرر الجولان ومبهدل اليهود ومخليهم في خبر كان
بطبيعه الحال هكذا أمر في بلاد زاد فيها عدد معتقلي الرأي في كل شارع وحي لايكون فيها هكذا احصاء وبدون حلفان وبكسر الهاء الا مقدمه لتقديم قرابين في المجال القضائي وغيره من قضاه ومسؤولين كبار طبعا باستثناء العائله المالكه لأنها معصومه عن الغلط والخطأ
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فأن تنهمر الأموال على شخص ما لانتمائه للعائله المالكه أو مقربته من أي مسؤول كبير في البلاد ليس بأمر جديد لأن نظام الاتاوات وتخطي الحواجز والعقبات أيا كان نوعها
لأن البلاد هي حظيره لهؤلاء وكل مايهب أو يدب أو يسير ويطير وكل ماصار يصير في بلاد التعتير والجوع وافتراش الحصير هو من أملاكهم الشخصيه ومن لف لفهم وبالمعيه
هؤلاء لهم اصبع بل باع طويل في حشر انوفهم في مسارات الليرات واليورو والدولارات والتي تهبط خطأ في مطار دمشق الدولي أو يتم ادخالها عبر الحدود البريه والمائيه من أتاوات يدفعها سوريو الخارج أو من يدخلونها عن حسن نيه لاقامه مشاريع توصلهم الى الافلاس والبليه في مشاريع اقتصاد تفضل واستأنس وفلس
لايوجد اليوم في بلادنا رجال أعمال وخاصه بين تلك الفئه والتي قد يكون أبسط مايقال فيها أنها فئه رجال الاحتيال والاستئصال والاغتيال والتي مهما علت وشمخت هاماتها لن تصل حتى الى فئه جحش التجار أي مؤخره قائمه ممتهني التجاره أيام زمان
ماقد تشهده البلاد من مكافحه للفساد ستكون مركزه على قرابين ستقدم من الذين لم يستطيعوا الهرب من البلاد من متنفذي ومنفذي رغبات النظام والذي سيفاوضهم لاحقا على ثرواتهم على مبدأ سلم تسلم وطنش تعش تنتعش
من خرج قبل أن يطاله بطش ودفش ونبش النظام والذي خرج بكامل عائلاته وعدته وعتاده قشه لفه تحول الى خائن للوطن والعروبه وتم قصفه بالشعارات والنقافات وراجمات الشحاحيط والشواريخ ليس بسبب خيانته للخبز والملح لكن لأنه لم يدفع أتاوه الخروج وفركها قبل أن تدفعه الحماسه والوطنيه أن ينتحر كما فعل الزعبي وكنعان بقصف نفسه بثلاث رصاصات وأربع نقافات وخمس مصاصات أو يتم استشهاده بحادث أليم على الطريق السريع أو وفي آخر موضه تفجير سيارته على مبدأ مشي خشبو والعمى ضربو ويتم الباس القضيه لاسرائيل وأعداء الامه مع براءه النظام والذمه من هكذا حادث جلل
المهم وبعد طول السيره والمسيره نصل الى نتيجه أن طفيليات اليوم وان شمخت وارتفعت قد يكون مصيرها كأولاد صدام حسين وهروبهم بحقائبهم المليئه بالدولارات من خزينه الدوله والتي لم تنفعهم شيئا عندما وقع المصير المحتوم لأن من يتم ادخال حساباته الى الثلاجه الامريكيه أي تجمد أمواله بالتعبير الرسمي لايبقى عندهم الا أملاكهم بالداخل أو باسماء مستعاره في الخارج ويصبح تنقلهم مع حقائب وأكياس النايلون والخيش المليئه باليورو لأن فئه الخمسمائه يورو اليوم أسهل حركه من فئه المائه دولار وهي الطريقه الرسميه لتحريك الاموال لهكذا أشخاص والذين قد سميو جدلا برجال الاعمال من رجال الاحتيال والاستئصال والاغتيال من مخلفات الحقبه السوداء في سوريا
وعلى البيعه ولمن لايعرف من هؤلاء يكفيه أن ينظر في الأرشيف العثماني الشامخ لحد اللحظه في مدينه اسطنبول التركيه والذي يعطي حجج ملكيه الأراضي والاوقاف في سوريا وسائر بلاد الشام وان وجدوا لهذه الطفيليات المتسلطه على رقاب العباد واقتصاد البلاد أثرا لهم ولعائلاتهم فليخبرونا لأن آثار الأكابر وأشراف البلاد وأحرارها هي التي ستبقى اليوم وغدا
مديريه الارشيف التركي وقسمه العثماني توجد في اسطنبول على مقربه من البازار الاثري الكبير وأمام مجمع أياصوفيا السياحي الكبير واسمه هو التالي لمن يحب الاطلاع والحقيقه
BASBAKANLIK DEVLET ARSIVLERI
GENEL MUDURUGLU
OSMANLI ARSIVI DAIRE BASKANLIGI

أغتنم الفرصه أخيرا لدعوه من كان لديه أملاك وأوقاف موثقه في سوريا قبل الاجتياح الطفيلي الحالي والمسمى بالاصلاح الزراعي أن يستعينوا بأوراق الارشيف العثماني السابق الذكر لتوثيق أملاكهم عسانا نرى ذلك اليوم الذي تعود فيه الامور الى نصابها ويختفي مصاصوا دماء سوريا من الذين يلقبون ظلما وعدوانا برجال الأعمال ودوام الحال من المحال
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
د.مرادآغا
ضايعه الطاسه

كما درجت عليه مؤخرا من وصف الأحوال على مبدأ شر البليه مايضحك فان الموضوع هنا يتناول صلب التخبط والتخربط في الشارع اللبناني حول من هو المسؤول عن سلسله الاغتيالات السياسيه التي هزت البلاد وكلها تقريبا وخير اللهم اجعلو خير سجلت ضد مجهول
بيروت هي حال لبنان الشامخ أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم
يعلم أهلها بالرغم من كونها عاصمه وأن هناك كما من البشر يدخلون ويخرجون لكل وجهته ومبغاه فان أهل كل حي ومنطقه يعرفون بعضهم عن ظهر قلب ونوع سياره فلان وعلان وكم طقم وكرافه وتنوره وتي شيرت وكم كندره والماركه واذا كانت موديل السنه أو من مخلفات التخفيضات أو البسطات والتي يتم تداولها في الاستعراض اليومي خروجا ودخولا من والى الحي ويعرفون ان دخل أي غريب الى الحي أو المنطقه حيث تتم معاينته وتمحصه وتفحصه وفصفصته عن بعد وعن قرب لمعرفه من أين أتى ولأي طائفه يتبع هل هو من جماعه فلان أو جماعه علان وان اقتضى الحال ايقافه وسؤاله عن اسمه وكنيته لاستكمال التحقيق فلن يترددوا
حتى ولبعض أهل الدرايه والباع الطويل في سبر الامور من الذين يعرفون مدى قدره الرجل على الدفاع عن نفسه اذا علقت وصارت خبيصه نوعيه السلاح الموجود من سكاكين وشباري حتى الكلاشينكوف بلا خوف أو ال م 16 وصولا الى راجمات الصواريخ والشحاحيط والشواريخ
صحيح أن المعيار ليس مطبقا وخاصه في المناطق المكتظه والمختلطه وبخاصه ذات الطابع التجاري لكن نسبه العطاله عن العمل ونسبه الركود الاقتصادي تجعل من الوقت المخصص لمهنه البصبصه والمرافقه لدق الشده والشيش بيش والقهوه العربي والاكسبريس والكابوتشينو ناهيك عن المته وصحون الفول والفته تجعل هذا الوقت فسيحا ومريحا لهكذا فنون
لذلك وفي هذا الخضم والزحم هناك متسع من الوقت ضخم لمتابعه فلان وعلان والتنصت على وشوشات وهمزات وغمزات الماره والاهل والجيران
عندما يحصل مايحصل وتقع الفاس بالراس أي يحصل انفجار ما ويستهدف أحد أعلام السياسه في لبنان من غير المنطقي أن لايعرف أهل المنطقه ولو على الأقل نمره الطرطوره التي قد استخدمت في التفجير ولا حتى نمر ومقاسات شحاحيط منفذيها وعددهم وحتى عدد كاسات المته التي قد تناولوها انتظارا للموعد المشؤوم وياعيب الشوم
الحقيقه وقد تكون أمر من الحدث نفسه أن المعلومات وان توفرت في النهار يتم تعديلها أو مسحها بالليل كما تمسح معالم الحدث نفسه عندما تتبارى الجرافات والتركسات والمداحل عالطالع والنازل على محي المعالم وتصحيح الحدث القائم
ماهو الدافع للسرعه وحركات الفورمولا وان في مسابقه الامور قد يكون التفسير ضمن نطاق التنوع في التقسيم اللبناني نفسه بين طوائف ومذاهب وموال ومعارض فان حامت الشبهات حول طرف ما ترن الهواتف ليلا من قبل أصحاب العلاقه وتقول بكل لباقه ولو هيدا من جماعتنا مو معقول تتهموا هالقوادم وتتركوا فلان وعلان من طرف فلان من الزعران ولو ياحبيبي مو هايدا العشم
المهم وان حامت الاتهامات نحو الطرف الآخر فلن تتردد الهواتف عن الرن وتتكرر نفس العبارات والجمل من مبدأ جماعتنا كويسين وغيرهم زعران
هذا ناهيك عن ارتباط وولاء المسؤولين الامنيين أنفسهم لطائفه أو لجماعه أو تيار أو خط سياسي ما مباشره أو غير مباشره
الامر الذي يجعل من نزاهه التحقيق بحد ذاته تصطدم بمايصطدم به لبنان بالكامل وهو المحسوبيات وتقاطعها
الاقطاع السياسي في لبنان المرتبط بتنوع وتقسيم البلاد الحالي مابين طوائف ومذاهب واتجاهات سياسيه وفكريه تجعل من اللجوء للخارج في عمليه البحث والتمحيص وحتى محاكمه الجناه أمرا شبه مؤكدا مهما كانت فداحه وعظمه الحدث لأن التحقيق اللبناني اللبناني الذاتي وحتى التحكيم اللبناني يجبر على الابتعاد عن الموضوعيه والنزاهه ويجعل من استمرار حاله ضايعه الطاسه أي الفوضى المنظمه وتشتت وتوزيع المسؤوليات أمرا يفرضه الواقع الاجتماعي والسياسي المتنوع الاطياف وتوازن شديد الهشاشه يجعل من العثور على الجناه في أي حادث مروع يستهدف البلاد أمرا مستبعدا مادامت المحسوبيات وتبادل التهديد والوعيد المبطن هي سيده الموقف على مبدأ ضايعه الطاسه

حما الله لبنان واحدا موحدا وشامخا في وجه الغدر آمين
د.مرادآغا




سياسه فخار يكسر بعضه

قبل كل شيء وللقارئ المحترم وتحديدا من معارضي الظلم والظلام في عالمنا العربي اجمالا وأهالي بلاد الشام بالخاصه أنوه لأن المقالات السياسيه تحمل صيغه البساطه والسجع والدعابه وتنحو منحى شر البليه مايضحك لأن مانعانيه جميعا وبلا استثناء ولكل صفاته وخواصه هو عام ولا أحد على رأسه ريشه أي لامقامات هنا لأننا نسير اجمالا في فلك واحد وأن من يهمه الامر هو الانسان البسيط العادي والذي لايعنيه في خضم آلامه ومعاناته فلسفيات السياسه والكياسه وتحليلاته العميقه وتأويلاتها ممايصيب الناس بالنعاس
قد يكون استمرار الخنوع والرضوخ في بلاد أثبتت شعوبها جميعا قدرتها وصلابتها في مواجهه الغازي الاجنبي وخضوعها وخنوعها الملفت للنظر أمام الغازي المحلي أي ابن البلد
سيول الآلام والأحلام وركام الكلام الذي يتناول الأوضاع في عالمنا العربي وماوصلنا اليه لايخرج عن كونه نوعا من العقاقير المهدئه والتي تضاف لتسونامي المخدرات والمنومات والمسكرات من قات وشيشه وحشيشه وتحول البلاد والعباد الى متناولي ومستهلكي الطرب والسلطنه والهشك بشك والاحتماء بظلال مؤسسات افسدوا حتى تسعدوا أو اصطهجوا حتى تنفلجوا عل وعسى أن يمحو ليل تلك المؤسسات والملذات مآسي وآلام النهار
ناهيك عن اتجاه الكثير من الشباب العربي الى دور العباده وتنامي الشعور الديني في منحى مواز لزياده المظالم والمآسي من بطاله وفقر وجوع وماشابه من سلسله لاآخر لها من سلبيات في عالمنا العربي اليوم
حاله الاحباط هذه والتي تسود الشارع العربي وخاصه في الدول التي تميزت بحكم انفرادي وتعسفي حال النظام السوري مثلا نتجت عن عجز الشارع العادي والمعارض معا عن تحقيق أي تغيير أو تبديل في حال يسير من سيء لأسوء مع مرور الوقت والزمان
لذلك وبالرغم من الأسى والمظالم وخشيه أن يزيد الطين بله وتتحول الشوكه الى مسله تنتشر اللامبالاه سيما وأنه وبعد ماحصل في العراق وخير اللهم اجعلو خير جعلت انتظار مايقذفه ويرميه القدر من مصير هو مهنه الصغير والكبير والمقمط بالسرير وأصبح الجميع ماشي على مبدأ الحيط الحيط وياربي الستره لأنه مو كل مره بتسلم الجره
قد نستعيد هنا المنظر العراقي حينما خرج أحد الصناديد بعد مارأى الدبابات الأمريكيه وبصم بالعشره أن هؤلاء قد أطاحو بصدام حسين حتى انتخى الرجل وحمل صوره الرئيس العراقي وانهال عليها بالشحاحيط ضربا مبرحا حتى ظننا أن تحرير فلسطين هو التالي
المهم أن صور صناديد الصمود والمصمودين كالعود في عين الحسود والجاثمين على صدور البلاد والعباد متواجده في كل البيوت السوريه حتى يأتي الفرج ويسود الهرج والمرج وتضاف صور القائدالواحد و الاوحد الى صور بوش وشارون وتنهال عليها الشحاحيط والشواريخ من باب توما مرورا بباب الفرج وصولا الى المريخ
لكن من المخلص هنا
سؤال وجيه وأكثر من خطير يوجه لأصحاب العلاقه في المعارضه السوريه الشريفه
هل سيكون التغيير سوريا بحتا سيما وأن المعارضه اليوم تعاني ماتعانيه ولكل رأيه وقراره وأمانيه وأن تقلب الاهواء والآراء وتبدل الأسماء مابين منضم ومنسحب وزعلان ومتزاول ومقهور وطالع خلقو من انتقادات فلان واتهامات علان وتحويل الصديق والرفيق الى قاطع طريق بجره قلم مع ناي وعود ونغم
لحد اللحظه لسنا بأحسن حالا من أقراننا في العراق ولبنان اللهم ان في هذين الحالين تجاوزت الامور مرحله تسخين وتلميع المدافع وراجمات الصواريخ والشحاحيط والشواريخ انتظارا لانضمامنا الى الجوقه الا اذا حصلت الصحوه والفوقه قبل ان تقع الفاس بالراس
أي بالمشرمحي وهذا مانوهنا اليه أن أول انفجار ذو منحى جدي في سوريا قد حصل باغتيال مغنيه على مبدأ أو ل الرقص حنجله وأول الخراب جرافه ومدحله
الخطوات الحاليه من قبل المعارضه لاتسير بنفس سرعه توالي وتتالي الاحداث وخطورتها ومايؤسف ملاحظه استمرار ظواهر الخلافات وكأن الزمن توقف وأن الأمور في سوريا تنتظر حل خلافاتنا وآفاتنا وكأن مصير الوطن قد تركنا وفاتنا تاركا سياسه فخار يكسر بعضو هي سيده الموقف لأن التأويل والتسويف واللااتفاق خاصه بين أقطاب المعارضه الرئيسيه وعدم مواكبه تلك لتسارع الامور في بلدان الجوار وفي الشارع السوري تجعل من الاحباط والتسليم بالامر الواقع السائد في الشارع وانتظار المجهول وحاله يصطفلو ومادخلنا هي القوت اليومي وتجعل المعارضه نفسها تائهه مابين مطرقه الوطنيه والالتحام مع الشارع وآلامه وسندان الغرب ومخططاته المحكمه وتدخله يوما ما ان فشلت تلك المعارضه لحسم الموقف في معادله سيدفع فيها السوريون كافه بمافيهم المعارضه ضريبه وقربان ماقد يقدم اليهم من خدمات يدفع ثمنها لاحقا من كرامه وسياده البلاد

د.مرادآغا



الداخل مفقود والخارج مولود
طالما أطربت آذاننا وداعبت مخيلتنا هذه الجمله المعبره عن ماقد يتعرض له كل من تجرأ على التفكير ومن مبدأ تقرير المصير وشوماصار يصير أن يقوم بزياره للوطن معتقدا أن تلك الزياره لاتخرج عن كونها زياره ابن الوطن لوطنه لتحسس وتلمس الوضع بين ثنايا عرين الاسد المصمود كالعود في عين الحسود
المهم وخير اللهم اجعلو خير ماأن تقترب الطائره من مطار دمشق الملقب افتراضيا بالدولي حتى تتزاحم في مخيله الزائر خاصه من الذين نفدوا بريشهم أو مابقي منه مناظر الطيارات والكفوف والدوريات وشحط فلان وعلان الى مؤسسات الثقافه السوريه الاصلاحيه والتي تسمى في بلاد أخرى بالسجون والتي يصح تسميتها ببلادنا بمؤسسات شرف لتعرف أو تفضل وتبهدل ولاتسأل
هذه المؤسسات العريقه والتي تركت بصماتها في طريق الصمود والتصدي وتحرير عقول العباد من الرجعيه والامبرياليه والزئبقيه والانبطاحيه وماشابهها من أعداء الوطن على مر الزمن
هذه المؤسسات والتي تركت ومازالت زكريات تم حفرها في عقول وأعناق ضيوف تلك المؤسسات مازالت علاماتها ومخلفاتها وعواقبها قائمه ماأقامت ميسلون
بينما كانت العادات أيام المرجلات والشوارب المفتوله أيام الشباري ومراجل الحواري أن المغضوب عليه كان يتم انذاره وتحذيره قبل بهدلته وشرشحته أمام الصناديد وأهل زنود الحديد بأن يقال له مثلا فريد وبعيد وخود زاويه ولاتقول غادره أو يقال له عندك كل مين حرك برك وكل مين صاح راح وكل مين قام نام لكي يأخذ احتياطاته
اليوم يؤخذ أحدهم على حين غره أو بالعاميه ياغافل الك الله في مؤسسات شرف لتعرف وتفضل وتبهدل الممتده من مطار دمشق الدولي مرورا بفرع فلسطين ولانعرف لماذا سمي فلسطين والظاهر تضامنا مع الاخوه في فلسطين عبر تحريرهم عن طريق القضاء على الرجعيين والانبطاحيين من السوريين في هذا الفرع حتى الوصول وخير اللهم اجعلو خير الى عرين تلك المؤسسات من سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات والتي نظرا للمهمه التعليميه والتثقيفيه يزيد عددها عن عدد الرحالي والصفوف والمدارس والجامعات في سوريا تطبيقا لقول الشاعر
السجن مدرسه اذا أعددتها .....أعددت شعبا طيب الاعناق
في تلك المدارس والتي يتم تخريج النخب فيها بين تسونامي من البهادل والشتائم مرفقه بعواصف من الطيارات والشحاحيط والشواريخ توصل ثقافه مستقبليها الى المريخ على مبدأ ضيافه أهلا وسهلا وياسلام ويامحلا
ثم يأتي الدور الجواني حيث الفلقات وبساط الريح المريح ونترات الكهرباء وغطسات الماء ومارافقها من نعم تهبط على الضيوف من الارض والسماء تجعل من تخرجهم وتأهيلهم أمر ممهدا وتذكرهم لتلك الثقافه أمرا مؤكدا
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي يتم حشر وزجر التعاليم الثوريه ونزع وقلع المفاهيم الرجعيه والانبطاحيه والزئبقيه من عقول الضيوف بحيث يخرجوا وبعون هؤلاء الصناديد من تلك المؤسسات الثقافيه عم يلمعوا أي بالعاميه جديد خلنج وعم يكرجو كرج
الذكريات والتي تداهم عقول من يفكر بالرجوع ناهيك عن خفقان القلب والرجفان واليرقان والاسهال ويبقى هكذا الحال حتى تنتهي اجازته وتقلع الطائره مره أخرى على مبدأ نفدنا
مع الاسف هذه الحقيقه والتي لم يتم تجاوزها لحد اللحظه ولاتغييرها ولاتبديلها لأن السوري وبالمشرمحي له واجبات وليس له أي حقوق وبلاد أهلا وسهلا هذه هي للأجنبي وليس للسوري والذي اذا سمح أو ظن أنه سمح له بزياره بلده لايعرف ماذا بانتظاره من أخطار من دخوله البلاد وحتى خروجه من المطار
لذلك ومنذ افتراس البلاد والعباد من قبل أسد الاوطان ومشرشح اليهود ومخليهم في خبر كان
لم ينقطع افتراس العباد عالطالع والنازل عالواقف والمايل ويتم اخفاء واختفاء البشر عالصاحي والنايم وعالخفيف والناعم ولايخرج من بين أنياب أسود وصناديد الاوطان الا كل طويل عمر ودايم الذكر
لذلك فان تسميه مملكه أسدستان العليه ذات السمعه البهيه ببلاد الداخل مفقود والخارج مولود تضاف الى بلاد الصمود وصف الوعود أكثر من معروفه للسوريين ولايحتاج اثباتها الى مقالات ولا الى عراضات ودف وعود
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
د.مرادآغا

ليست هناك تعليقات: