ابن مصلحه
بطبيعه الحال ولمن لايعرف معنى العباره والتي تعني خبره الانسان في عمل ما يتقنه ويألفه ويستطيع المنافسه فيه بين أقرانه
المهم وخير اللهم اجعلو خير حتى السياسه وفن الكياسه تطبق فيها عباره ابن مصلحه أي خبير في معالجه الاعاصير والمعايير وتقرير المصير وتحويل الخيش والحصير الى حرير وجعل التماسيح تطير واذهال الكبير والصغير والمقمط بالسرير بالأمر الخطير وتحويل الهزيمه بالكامل الى نصر وخبر عاجل وتخدير العباد وتنويمهم فكريا ومغناطيسيا عبر قصفهم بشعارات لايعرفون من معانيها الا مارحم ربي وما على الجموع الا أن تصغي وتلبي
المهم وخير اللهم اجعلو خير ومنذ دخولي الميمون في مايسمى بالسياسه وقسمها المعارض منذ أقل من سنه وكما أشرت سابقا لم يكن الا نتيجه خيبه أمل وضجر وملل من عدم التقدم قيد انمله أو قفزه نمله في مجال تغيير الحال في بلاد سيد الرجال ومشرشح اليهود ومخليهم يهربوا على البغال
بطبيعه الحال لم أدعي يوما كوني ابن مصلحه أو خبير سياسي لأنني أفضل ترك الخبز للخباز ولو أكل نصفه
وبناء عليه أخبرني أحد الاخوه أثناء تنبؤه بسقوط النظام بأنه ومن خبرته التي تزيد عن 40 سنه في المعارضه أي ابن مصلحه بعد البصم بالعشره وضرب عشر عصافير بحجره بأن النظام سيسقط ويهبط خلال أشهر من الآن
كان هذا الكلام وخير اللهم اجعلو خير منذ سته أشهر ونحن في خندق المواجهه والمجابهه من مسافتنا الحاليه أي 3500 كم (متمركزين خلف الكمبيوترات وشاشات الفضائيات ) تقريبا من بلاد الصمود والتصدي وصف الكلام المصدي ويابعدي
أعترف بأنه حينها تناهى الى مخيلتي ذلك الصنديد من أسود الحزب والذي حلف وبكسر الهاء منذ 25 عاما بأن استرجاع الجولان سيتم في 6 أشهر مع المراهنه بقص شاربه أو شواربو لأنو كان بوعيو والعمى مو ضاربو
المهم ومنذ 25 سنه مازلنا ننتظر ذلك اليوم المشهود وخجلا لم نطلب من الصنديد ذو العزم الحديد حلاقه شواربه ولا نتف حواجبه
المهم في حالتنا هذه قد يختلف الامر قليلا لأن من تنبأ بسقوط النظام وان كان له شوارب فلم يحلف وبكسر الهاء ولم يحدد مقدار الاشهروالذي قد يكون له أعذاره أم والله أعلم أن الداء أقوى من الدواء
المهم وبعد طول السيره والمسيره نصل الى حقيقه تنطوي فيها مقوله شر البليه مايضحك وهي أننا لحد اللحظه وقد انبرى لساني وقلمي ونبت عليه الحشيش وحتى الريش( للتنويه أن كلمه حشيش المستخدمه في بلاد الشام تعني الاعشاب بينما في مغربه تعني مخدر الحشيش)
وأن أعيد وأكرر هل نحن مستعدون؟
في ظل تنامي الضغوط على النظام السوري وان كنت لأعتقد كما في حال بيع الجولان أنها قد تكون جزءا من مناوره للنظام لادعاء الوطنيه والصمود والتصدي وصف الكلام المصدي لكي يتم مفاوضته على موضوع المحكمه الدوليه مقابل تنازلات في مواضيع لبنان وحماس وايران عبر تقديم قرابين وتحويل الخلان الى زعران وتقديم رؤوسهم قربانا مقابل خلاص رأس النظام الهرمي أي والي ومستولي مملكه أسدستان العليه وعائلته
حتى ادعاءات المعارضه من بعض من تلطخت أيديهم بالدم السوري من المنتمين لنفس العائله مثل رفعت الأسد أبو مسبحه ودكتوراه في التمسحه سيتحول الى أول المدافعين عن النظام لأنه كان ومازال مصدر رزق لاينبغي التفريط به حتى ولو تم قصفه وهدمه اي الوطن على رؤوس من فيه
كما حدث في حماه وتدمر وباقي البلاد حيث أرواح الشهداء مازالت تطلب عدلا ولاغيره بدلا
لذلك عندما افترضنا واقترحنا مشروع حكومه انتقاليه مؤقته وعذرا على اعاده التذكير كان الامر محاوله لتحريك مياه ساكنه وازاله نوع من الاحباط لدى العديدين من مجاهدي ومناضلي المعارضه المحترمه واعطاء المبرر الشرعي للشعب السوري للانتفاض والنهوض أمام جبروت النظام اللاشرعي القائم ناهيك أن عدم وجود تغطيه اعلاميه ملائمه أمام نعيق أبواق النظام الاعلاميه ومن لف لفها
لذلك وان كنت أحترم واؤيد أي محاوله قد تجدي نفعا ويكون فيها بصيص أمل في تحرير البلاد الا أنني أتمنى على أن لايكون هناك تسرعا في طلب انتفاضه الشعب السوري لأن عدم الجاهزيه ستكلف البلاد غاليا هذا ان تمت الاستجابه وبشكل عفوي وغير مدروس
نتمنى أن يكون هناك نوع حقيقي من التنسيق اللازم بين الداخل والخارج وبين جبهه الخلاص واعلان دمشق لأن الامور ان كانت في طورها العملي لاتحتمل الخطأ لأننا لانريد بأي حال تكرير المشهد العراقي أو اللبناني من مظاهر عنف يدفع ثمنها شعب منهك أصلا
تمنياتي أن تلقى مقترحاتنا صدا بمايغاير حاله الصمت التي واجهت مشروع الحكومه الانتقاليه البديله لأنني وان اعترفت بأنني جديد على فن السياسه أي بالمشرمحي لست ابن مصلحه لكن المنطق وجديه التصور والهدف لاتحتاج الى مصلحه أو عاطفيات أو مسك الشوارب والحواجب لأن الانسان السوري غال ولاتقل قيمته وانسانيته عن أي من أقرانه من بني البشر ولاتفريط في أرواح أي من هؤلاء الأبرياء من شرفاء الوطن الا اذا كانت الامور في غايه الجديه والتخطيط
نكرر ثقتنا في جبهه الخلاص واعلان دمشق ونزاهه ووطنيه النوايا ونشد على أيديهم عسى على أيديهم يكون تحرير البلاد والعباد
د.مرادآغا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق