المدرسه السوريه في الاعلام
منذ دخل التلفزيون الى بلادنا العليه في الستينات وبدأ يتغلغل الى البيوت والحارات والمقاهي والاستراحات كانت الفتره المخصصه للعباد محدوده مابين ظهور العلمين علم البدايه وعلم النهايه ومن هنا لقب من يتابع البث كاملا من العلم الى العلم
بعد انقضاض الاسد على البلاد عبر الانقضاضين الاول على حزب البعث والثاني على رفاق الدرب وافتراسه للبلاد والعباد قشه لفه وبدون ربابه ودفه تم افتراس العلم والثقافه والاعلام بدءا من حذف جملتي الاسد حيوان مفترس وب ب ب الارانب تستعد للحرب حتى الوصول الى محتويات البرامج والمسؤولين عنها
المهم وخير اللهم اجعلو خير أصبحت متعه الانسان السوري وخاصه منهم البعيدين عن مناطق الحدود السوريه مع دول الجوار حيث لايوجد بث منافس أن يتحملوا مايلقى اليهم من فتات ثقافي وصور القائد الاوحد وبطل الصمود والتصدي المصمود كالعود في عين الحسود خلف شاشات التلفزيون العربي السوري من العلم الى العلم
أما المحظوظون من أهالي المناطق الحدوديه فكان أكثرهم حظا أهالي الحدود السوريه التركيه حيث تعلم أكثرهم اللغه التركيه عن ظهر قلب وحتى من لم يتعلمها كان يتفرج عالاشاره ويفهمها عالطاير لان مشاهده التلفزيون السوري أيام الصمود والتصدي كان مثل وقع الطياره على رقاب المواطنين ناهيك عن تذكيرهم بالتعتير وسوء الطالع والمصير الذي أصاب الكبير والصغير والمقمط بالسرير
أما مجاورو لبنان والاردن فكانت البرامج أكثر حريه وخاصه اللبنانيه منها حتى افتراس لبنان من قبل أسود الجولان يلي خلو اليهود في خبر كان حيث بدأت الكفه وبدون ناي ودفه تتحول للصالح السوري أي اعلام استقبل وودع وحيا واستنكر وكلو منيح وكلو متل السكر
كل هذه النعم الاعلاميه التي كان يقصف بها الاعلام السوري المواطنين عبر شعارات التحرير والتقدم والحريه التي أنعمت بها القياده الحكيمه وطمرت العباد بتسونامي من الخيرات حتى فقدنا الشاي وعلب المحارم الكلينكس من الاسواق ناهيك عن طوابير الزيت والسكر والجمعيات الاستهلاكيه من مخلفات نعم الخطط الخمسيه الماسيه
كل هذه النعمه الاعلاميه المتلفزه كانت حكرا على من كان لديه كهرباءمستقره ومستمره وهوائي منتصب وموجه على اشاره الارسال السوري واالذي كان يغيب كلما أرعدت وأمطرت وزوبعت وأثلجت في محطات التقويه في صلنفه أو لمجرد انو وقعت كاسه مته من أحد المشرفين على جهاز التحكم في البث وحصل مس في الترانزستورات
المهم وخير اللهم اجعلو خير أرادت العنايه الالهيه أن تعفي السوريين وتعيض صبرهم خيرا بهبوط الفضائيات حتى منازلهم في بلاد عرفت الهبوط من أول مفترسيها وكان طيارا حتى من هبطوا وتم اهباطهم بالمظلات مرورا بالذين طاروا من وزراء ومسؤولين عبر اختفاءات تفسر اما بحادث أليم أو انتحار سياسي مفجع عبر قصف المسؤول نفسه بثلاث رصاصات وأربع شحاطات وخمس مصاصات ناهيك عن الطيارات التي كانت تهبط على رقاب العباد عالطالع والنازل وعالجالس والمايل حتى أضحت البلاد مدارسا في تحويل الاعناق الى مطارات يفوق عددها مالدى الدول المتقدمه من مطارات ومدرجات
أما الاذاعه ومنافسيها فكانوا ومن باب الرحمه بالعباد كثر بدءا من اذاعه لندن الاكثر متابعه على مبدأ اذا أردت أن تعرف ماذا يجري في سوريا فيجب أن تعرف ماذا يجري في انكلترا لذلك فكانت المحطه التي تبث بالعربيه من محطه التقويه في قبرص ناهيك عن اذاعات بقيه الدول العربيه الصديقه أو العدوه وكلها كانت تطبل وتزمر لبلادها وحكامها كل على طريقته ومقاسه وتوجهه
ماميز الاعلام السوري المرئي والمسموع أنه كان يتطرق لكل شيء عدا معاناه الانسان السوري وكان كل شيء ومازال في أحسن حال يازينه الرجال حتى لو كان وزير الاعلام من أتباع الاعور الدجال
كانت البلاد قد طمرت اعلاميا بالشعارات والهوبرات والمسيرات وكان الاعلام السوري عبر تهديداته ووعيده يحرر فلسطين والجولان ومالايخطر على الحسبان يوميا عده مرات ودموع النصر كانت تغرق عيون مذيعيه بعد كل انتصار يومي على الاعداء وهزيمتهم من كعب الدست وحشر الامبرياليه في خانه اليك ونترها خساره حشك لبك
لذلك لم يكن في الحسبان ذكر أعداء البلاد من الرجعيين والمتآمرين والزئبقيين من نزلاء بيوت خالاتهم في بلاد سابق فيها عدد السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات عدد المدارس والجامعات وكان بالامكان الحصول على شهادات عليا في قواويش النظام لأن أغلب ضيوفها كانوا ومازالو من حمله الشهادات العليا حيث دارت بهم الدنيا وتم حشرهم في منتجعات النظام الاخلاقيه والثوريه في محاوله لتصحيح الصحيح وكل شاويش على مزبلتو بيصيح
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي وبعد عصر الفضائيات والعولمه والانترنت وصل صناديد البلاد لنتيجه أذهلت العباد في كل الاصقاع والبلاد وطيرت عقول الانام بعد ماطيرت ماأمكن تطييره من حريات وكفاءات وهي أنه يامحلى الاصول والرجوع للاصل وعلى مثل الله محيي الاصلي رجعت البلاد واعلامها الى الوراء عبر نقد للذات واطلاق للملذات على مبدأ أنها هي قوت الحضاره والتقدم فتم تقديم الهشك بشك وأول الرقص حنجله ورقصني ياجدع التابع لمؤسسات افسدوا حتى تسعدوا والتي التحمت فيما بعد مع فضائيات واعلاميات اصطهجوا حتى تنفلجوا وهكذا أوجد الاعلام السوري الترياق السحري والسري لانهاض اقتصاد البلاد والعباد وتحريرها من كل روابط مع الرجعيه والتخلف عبر تحرير أوساط وألسنه العوالم والراقصات وارسال كتائب وألويه من المغنين وأهل السلطنه والسميعه لقصف الاعداء بداء ليس له دواء بحيث يصعب عليه الشفاء
المهم وخير اللهم اجعلو خير ونظرا لنجاح اعلام اصطهجو حتى تنفلجوا وماتبقى من اعلام ودع واستقبل وحيا واستنكر وهدد وتوعد وجد وزراء الاعلام العرب في مؤتمرهم الاخير أن الوصفه السوريه هي الوصفه السريه والسحريه للاعلام العربي المعاصر اعلام الصناديد والاجاويد ذو الهمه الحديد والذين تبنوا وبصموا بالعشره على الطريقه السوريه لأنها الاكثر فاعليه في عالمنا العربي لتجاهلها الامر الواقع ومعاناه البشر مستعيضه عنها بتخديرهم وتنويمهم مغناطيسيا واقتصاديا عبر اعلاميات اصطهجوا حتى تنفلجوا على مبدأ شر البليه مايضحك
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
د.مرادآغا
منذ دخل التلفزيون الى بلادنا العليه في الستينات وبدأ يتغلغل الى البيوت والحارات والمقاهي والاستراحات كانت الفتره المخصصه للعباد محدوده مابين ظهور العلمين علم البدايه وعلم النهايه ومن هنا لقب من يتابع البث كاملا من العلم الى العلم
بعد انقضاض الاسد على البلاد عبر الانقضاضين الاول على حزب البعث والثاني على رفاق الدرب وافتراسه للبلاد والعباد قشه لفه وبدون ربابه ودفه تم افتراس العلم والثقافه والاعلام بدءا من حذف جملتي الاسد حيوان مفترس وب ب ب الارانب تستعد للحرب حتى الوصول الى محتويات البرامج والمسؤولين عنها
المهم وخير اللهم اجعلو خير أصبحت متعه الانسان السوري وخاصه منهم البعيدين عن مناطق الحدود السوريه مع دول الجوار حيث لايوجد بث منافس أن يتحملوا مايلقى اليهم من فتات ثقافي وصور القائد الاوحد وبطل الصمود والتصدي المصمود كالعود في عين الحسود خلف شاشات التلفزيون العربي السوري من العلم الى العلم
أما المحظوظون من أهالي المناطق الحدوديه فكان أكثرهم حظا أهالي الحدود السوريه التركيه حيث تعلم أكثرهم اللغه التركيه عن ظهر قلب وحتى من لم يتعلمها كان يتفرج عالاشاره ويفهمها عالطاير لان مشاهده التلفزيون السوري أيام الصمود والتصدي كان مثل وقع الطياره على رقاب المواطنين ناهيك عن تذكيرهم بالتعتير وسوء الطالع والمصير الذي أصاب الكبير والصغير والمقمط بالسرير
أما مجاورو لبنان والاردن فكانت البرامج أكثر حريه وخاصه اللبنانيه منها حتى افتراس لبنان من قبل أسود الجولان يلي خلو اليهود في خبر كان حيث بدأت الكفه وبدون ناي ودفه تتحول للصالح السوري أي اعلام استقبل وودع وحيا واستنكر وكلو منيح وكلو متل السكر
كل هذه النعم الاعلاميه التي كان يقصف بها الاعلام السوري المواطنين عبر شعارات التحرير والتقدم والحريه التي أنعمت بها القياده الحكيمه وطمرت العباد بتسونامي من الخيرات حتى فقدنا الشاي وعلب المحارم الكلينكس من الاسواق ناهيك عن طوابير الزيت والسكر والجمعيات الاستهلاكيه من مخلفات نعم الخطط الخمسيه الماسيه
كل هذه النعمه الاعلاميه المتلفزه كانت حكرا على من كان لديه كهرباءمستقره ومستمره وهوائي منتصب وموجه على اشاره الارسال السوري واالذي كان يغيب كلما أرعدت وأمطرت وزوبعت وأثلجت في محطات التقويه في صلنفه أو لمجرد انو وقعت كاسه مته من أحد المشرفين على جهاز التحكم في البث وحصل مس في الترانزستورات
المهم وخير اللهم اجعلو خير أرادت العنايه الالهيه أن تعفي السوريين وتعيض صبرهم خيرا بهبوط الفضائيات حتى منازلهم في بلاد عرفت الهبوط من أول مفترسيها وكان طيارا حتى من هبطوا وتم اهباطهم بالمظلات مرورا بالذين طاروا من وزراء ومسؤولين عبر اختفاءات تفسر اما بحادث أليم أو انتحار سياسي مفجع عبر قصف المسؤول نفسه بثلاث رصاصات وأربع شحاطات وخمس مصاصات ناهيك عن الطيارات التي كانت تهبط على رقاب العباد عالطالع والنازل وعالجالس والمايل حتى أضحت البلاد مدارسا في تحويل الاعناق الى مطارات يفوق عددها مالدى الدول المتقدمه من مطارات ومدرجات
أما الاذاعه ومنافسيها فكانوا ومن باب الرحمه بالعباد كثر بدءا من اذاعه لندن الاكثر متابعه على مبدأ اذا أردت أن تعرف ماذا يجري في سوريا فيجب أن تعرف ماذا يجري في انكلترا لذلك فكانت المحطه التي تبث بالعربيه من محطه التقويه في قبرص ناهيك عن اذاعات بقيه الدول العربيه الصديقه أو العدوه وكلها كانت تطبل وتزمر لبلادها وحكامها كل على طريقته ومقاسه وتوجهه
ماميز الاعلام السوري المرئي والمسموع أنه كان يتطرق لكل شيء عدا معاناه الانسان السوري وكان كل شيء ومازال في أحسن حال يازينه الرجال حتى لو كان وزير الاعلام من أتباع الاعور الدجال
كانت البلاد قد طمرت اعلاميا بالشعارات والهوبرات والمسيرات وكان الاعلام السوري عبر تهديداته ووعيده يحرر فلسطين والجولان ومالايخطر على الحسبان يوميا عده مرات ودموع النصر كانت تغرق عيون مذيعيه بعد كل انتصار يومي على الاعداء وهزيمتهم من كعب الدست وحشر الامبرياليه في خانه اليك ونترها خساره حشك لبك
لذلك لم يكن في الحسبان ذكر أعداء البلاد من الرجعيين والمتآمرين والزئبقيين من نزلاء بيوت خالاتهم في بلاد سابق فيها عدد السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات عدد المدارس والجامعات وكان بالامكان الحصول على شهادات عليا في قواويش النظام لأن أغلب ضيوفها كانوا ومازالو من حمله الشهادات العليا حيث دارت بهم الدنيا وتم حشرهم في منتجعات النظام الاخلاقيه والثوريه في محاوله لتصحيح الصحيح وكل شاويش على مزبلتو بيصيح
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي وبعد عصر الفضائيات والعولمه والانترنت وصل صناديد البلاد لنتيجه أذهلت العباد في كل الاصقاع والبلاد وطيرت عقول الانام بعد ماطيرت ماأمكن تطييره من حريات وكفاءات وهي أنه يامحلى الاصول والرجوع للاصل وعلى مثل الله محيي الاصلي رجعت البلاد واعلامها الى الوراء عبر نقد للذات واطلاق للملذات على مبدأ أنها هي قوت الحضاره والتقدم فتم تقديم الهشك بشك وأول الرقص حنجله ورقصني ياجدع التابع لمؤسسات افسدوا حتى تسعدوا والتي التحمت فيما بعد مع فضائيات واعلاميات اصطهجوا حتى تنفلجوا وهكذا أوجد الاعلام السوري الترياق السحري والسري لانهاض اقتصاد البلاد والعباد وتحريرها من كل روابط مع الرجعيه والتخلف عبر تحرير أوساط وألسنه العوالم والراقصات وارسال كتائب وألويه من المغنين وأهل السلطنه والسميعه لقصف الاعداء بداء ليس له دواء بحيث يصعب عليه الشفاء
المهم وخير اللهم اجعلو خير ونظرا لنجاح اعلام اصطهجو حتى تنفلجوا وماتبقى من اعلام ودع واستقبل وحيا واستنكر وهدد وتوعد وجد وزراء الاعلام العرب في مؤتمرهم الاخير أن الوصفه السوريه هي الوصفه السريه والسحريه للاعلام العربي المعاصر اعلام الصناديد والاجاويد ذو الهمه الحديد والذين تبنوا وبصموا بالعشره على الطريقه السوريه لأنها الاكثر فاعليه في عالمنا العربي لتجاهلها الامر الواقع ومعاناه البشر مستعيضه عنها بتخديرهم وتنويمهم مغناطيسيا واقتصاديا عبر اعلاميات اصطهجوا حتى تنفلجوا على مبدأ شر البليه مايضحك
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
د.مرادآغا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق