الخميس، 3 يناير 2013

المنهل المفيد في أمور الغرب السعيد واتباعه من الرقيق والعبيد



المنهل المفيد في أمور الغرب السعيد واتباعه من الرقيق والعبيد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما وأبدا لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين
لعل في المثل القائل تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي  افضل تعريف خفيف وظريف ومختصر ولطيف ينطبق على تعاقب وانطباق واطباق السنين على ديار المنتوف والحزين والطافش الزين الى ديار المهجر المعين سائلين رب الخلق والعالمين ان يجعل من فرجه المبين نهاية لظلمة النفق وانتقاما لكل من سقط ظلما أو نفق في  ديار خلقت فيه الانفس والنفوس والأنفاس لترفع فيها العباد الراس بدلا من ان تدعس وتداس متأرجحة بين هراوة عباس وضراوة فرناس وفساد كل من خضع وخلع وباس وكل من شلع وقلع وداس.
وبداية فان المتابع لخير الذكر الحكيم في قرآن رب العالمين الكريم وتحديدا في  اكبر سورة حجما وسردا ألا وهي سورة البقرة والتي خصص معظمها لسرد حكاية ذرية بني اسرائيل وموسى عليه السلام وصولا الى حكاية البقرة المعروفة والتي أعقبها الكثير من السور والآيات التي تناولت الشعب اليهودي اجمالا وصولا الى قوله تعالى في سورة الجمعة
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
 الحقيقة ان ماسبق جميعا هو فقط وحصرا للدلالة على أن جميع من يدبون على الارض  من الخلق والعالمين اتباعا وتابعين ومتبوعين عبيدا ومعبودين ومستعبدين باعة وبائعين ومنباعين  هم قشة لفة كائنات من ذوات الساقين لايختلف أحدهم أو بعضهم عن الآخرين الا بالايمان اليقين والفهم المبين لقدرة وأحكام رب العالمين ورسله الكرام الصالحين عليهم جميعا السلام والبركة من رب الخلق أجمعين
ولعل ذكر رب العباد للبقرة وتعلق شعب بأكمله بها ومن ثم تشبيه من لايطبق تعاليم رب العباد بالحمار -أجلكم- ومن ثم تحكم اليهود اليوم بنا شعوبا وقبائل عالصاحي والمايل بل ووجود اسرائيل التي تطل علينا يوميا مع طلوع الشمس وتعاقب السنين لهي دليل ويقين على قدرة وأحكام رب العالمين في اخضاع جحافل المتزعمين والمتألهين ورهط اللاهثين عن الكنز الدفين تحت سيقان ورجلين الكرسي المتين بعد التصاقهم المبين كبا وعلى الجنبين بلاصق مكين لاتزيله الا ارادة رب العالمين أو هبات جحافل الخلق من الصابرين واليائسين البائسين والحاقدين على الحال المهين   
وعليه فان عرفنا ماهو مقدار وقدر هؤلاء جميعا ان لم يطبقوا شرع الله في عقيدتهم وان قارنا ذلك بالوصف الذي يطلقه اليهود  على غيرهم عادة وباستثناء المؤمنين منهم حقا وحقيقة الا وهو غوييم يعني القطيع فاننا بالمحصلة وبعيدا عن نكش الحكاية  وفصفصة المسألة عبارة عن قطيع من أنفار يتبع قطيعا من النوع المختار أو على الاقل هو مايصف به هؤلاء انفسهم بانهم شعب الله المختار وهي حقيقة ان قيست من باب أن الله تعالى قد اختارهم بلاءا وابتلاءا لنا ليمسحوا برؤوسنا الارض بالطول والعرض سنة وفرض كاش أو بعد قذف الحسنة والهبة والقرض وبالتالي فان تعاقب السنين على ديار عربرب الحزين هو تماما كمن يعد نجوم الظهر صبحا وظهرا وعصر يعني فساد وشر مستطير ومشهد بائس ويائس وذليل تضمنه وبالعشرة اسرائيل وهات زلغوطة وخود مواويل
اسرائيل التي تضم ماتيسر من أحفاد بني اسرائيل ومن بقي من عربان الناصرة والجليل والخليل هي المعيار والفيصل والدليل على نكبات ونكسات وولاويل معشر اللعي والاقاويل ونغمات الليل الطويل وهيام المتيم بالجميل تبعة وتابعين لحالة يعتمد وجودها اصلا وفصلا على افساد واستعباد الآخرين خارجيا بينما يعتمد بقاؤها داخليا على تماسكها حول دينها ونقاء وصفاء ونظافة قضائها الذي يقوم بنتنظيف الحالة والقضاء على أية علامات لفساد أو زبالة أو حثالة أو لمجرد فتح لخزينة أو حصالة قد تضر بالحالة وهو مايفسر قضاء القضاء الاسرائيلي جملة وتفصيلا على اي مسؤول أو متنفذ حاول أويحاول استغلال منصبه لأغراض شخصية أو لمنافع فردية بحيث تشهد النظارات الاسرائيلية والزنازين البهية على جلوس وتصنبع العديد من رؤساء الوزراء والحكام والمسؤولين الكبار لمجرد شبهة حتى لو كانت على سبيل المزحة بينما يقوم القضاء لدى معشر العربان بالقضاء على اي كان ممن يحاولون مكافحة الفساد والنهوض في وجه الاستفساد والاستعباد ونهب الخلق وسلب البلاد والعباد وخليها مستورة ياعماد
وهنا يكمن الفرق بين التابع والمتبوع فبالرغم من تخلي اليهود عن اغلب تعاليم دينهم لكنهم احتفظوا بهذا الدين كمنبر ووسيلة وورقة جميلة يلتفون حولها جميعا دفاعا عن مصالحهم وخوفا على مستقبلهم ومسائلهم وبالتالي يشكل الدين لدى معشر بني اسرائيل المنار والدليل بينما يحاول العربي الذليل تحويل دينه الى مجرد اقاويل وشوية أذكار وولاويل وذقن طويل ومسبحة تميل تماما كالفكر العليل يمينا بالنهار وشمالا بالليل بل اتخذ الاعراب لكل بوم وغراب صومعة ومحراب يقتل المسلمين بالسهام ويطعنهم بالحراب كما حصل عندما تم طمرنا وغمرنا بهبات التقدمية والليبرالية والعلمانية بعد مكافحة الرجعية والانبطاحية والزئبقية وطمرنا بالخطط الخماسية والمخططات السداسية بعد خلع الحجاب والجلابية وشلع النقاب والسبنية والباسنا الطربوش والطاقية وتلبيسنا المايوه والكلسون والسلطانية       
وان كنت لأستذكر متابعة للحكاية والحدوتة بعد كان ياماكان ووصولا الى توتة توتة بمنظرين أو مشهدين فيهما من المؤلم والمهين مايؤكد مع أو بدون كسر الهاء وطج اليمين بغباء باننا أمة  من التبعة والمترنحين  تقذفها شمالا فتذهب يمين
المشهد الاول وفيه يرفض فيه الرئيس الفرنسي هولاند ومن بعده رئيس خارجية فرنسا السابق كوشنير ودائما خير اللهم اجعلو خير الاعتذار للجزائريين عن ماارتكبته فرنسا من مذابح لاتنسى وماخلفتة من عاهات وجراح وآهات تصنيفا للبلية وتفصيلا للوكسة الدنية لمن ذاقوا الويلات والمنية في ديار عربية فيها العباد  غائبة منسية 
والمشهد الثاني هو تصريحات قيادي الاخوان في مصر عصام العريان هات شاورما وخود عيران حول حق اليهود وبالمجان في العودة الى مصر الممدودة انتظارا للجوقة المشهودة تكفيرا عن ظلم ارتكبه بحقهم عبد الناصر هات زبون وخود مساطر
وبمقابل المشهدين السابقين اللذين يدلان وبغض النظر عن نوايا وخفايا وحكايا من ورائهما على أننا شعب مسكين كرامته  بدولارين وضميره بريالين يعني أمة بتاع الورقتين تشتريها كاش وتبيعها بالدين وخليها مستورة ياحسنين
أمة يذكرونها ويتذكرونها فقط لاغير عندما يفكرون بشفطها وحلبها وسلبها الى أن يتركوها خاوية على عروشها تتارجح الهياكل كالسحالي في نجوعها وكالحرادين في غاباتها وحروشها 
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل حديثنا عن الرق السعيد والخدم والعبيد الأخيار منهم والمناكيد تيمنا ببيت الشعر العربي بامتياز والذي يقول
لاتشتري العبد الا والعصا معه...ان العبيد لأنجاس مناكيد
 ولعل مقولة العبيد هنا التي قصد منها قائلها هؤلاء السود الذين كانت تتم التجارة بهم وبارواحهم وكراماتهم خدما ورقا لاسيادهم  حاول الاسلام الذي هبط سلاما للأنام حاول لاحقا عتق رقابهم وتحرير كراماتهم وكبريائهم  لكن عبيد اليوم هم عبيد من صنف أخر فمنهم العربي المسحوق والفلبيني المرشوق والهندي المحروق والباتاني المشقوق والسنغالي المفلوق والسريلانكي المصعوق وكل فقير ممن غزت ابدانهم الشقوق والحروق  عباد لعبد مرزوق محدث في النعمة والزوق متطاول وممشوق لايعرف البطيخة من البرقوق وهذا يشكل بدوره مع زعيمه الحاكم بأمره جوق عبدة للصولجان الاكيد من التابعين للكاش والرصيد والمهرولين جميعا وبالتاكيد خلف الغرب السعيد  بحيث لايجب أن ننسى أننا الصنف الوحيد الذي  يبالغ استعبادا لمن هم دونه ويتفانى اسعادا لمن هم فوقه في حالات مهينة ومناظر عاطفية وهجينة وعاصفية مشينة وعفنة ونتينة أدت الى عبودية كاملة ومطلقة لم يتحرر منها الانسان العربي بعد ياوجه السعد بالجملة أو بالفرد لأن الغرب عرف طباعنا وألف لفنا ودوراننا وبلف نصبنا واحتيالنا وصنف لولحاتنا وخداعنا وحفظ عن ظهر قلب هباتنا وفزعاتنا فتقاسم ديارنا وشفط خيراتنا بينما نحن نتبادل فيما بيننا ماتيسر من نثرنا وأشعارنا ونتناطح بآرائنا وافكارنا ونشتم كل من خالف زعاماتنا ونكفر كل من عاكس أهواءنا بحيث تحولنا ومن زمان الى أمة لطم وشتم ولبط ولكم نتبادل الخازوق والكم كيفا وكم يعني بالنتيجة ياخديجة أمة تحولت الى مسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة
وقبل عودتنا مجددا الى المشهدين السابقين يانور العين لابد من تهنئة اسرائيل على قدرتها ونجاحها ونجاعتها في تفتيت عالم الصيصان والكتاكيت المحيط بها عاطفيا وطائفيا شاعريا ومشاعريا سيما وأن تحكمها  في موارد المياه التي تغذي مضارب الزعيم والاله والذي بات اليوم حصرا ونثرا وشعرا باياد اسرائيلية ستغلق قريبا الحنفية على صحارينا البهية وستبيع ليتر الماء بمية وخليها مستورة يافوزية.
وعودة الى مشهدي اليوم واولهما رفض وزير خارجية فرنسا الاعتذار للجزائريين بعد أن قطع كوشنير الشك باليقين والطنجرة بالكفكير بأنه وخير ياطير يجب على الجزائريين ان يعتذروا بدورهم للفرنسيين عن الذين سقطوا بل وحتى الذين انفلجوا وانجلطوا من الفرنسيين على يد الجزائريين هذا ان ارادوا أن تعترف فرنسا بلد الكئابة والهلوسة والامراض النفسية المكدسة بما ارتكبته من مجازر بحق ضحاياها من الجزائريين  وكأن الجزائريين -ياعيني- هم من غزا فرنسا وهم من حول الفرنسيين الى طاجن حوت أو كبسة أوهم من يديرها اليوم بلمسة وكم عربون وهمسة 
والمشهد الثاني وهو مشهد الاخواني عصام العيران هات فلافل وخود عيران وهو يدعو بعضمة لسانه وبكرمه وجوده واحسانه اليهود الى العودة والقعود في مصر المحروسة والمنسية والمفروسة بعد أن نخر خلقها الفشل الكلوي وغزت هياكل ابنائها السوسة وكأن تلك العباد الموكوسة والمسحوقة والمكبوسة مابقي لها الا اليهود مخلصا ومحررا من قرصة ودوسة الفساد والظلم والاستعباد والتعتير والاضطهاد والنظارات والأصفاد مع تنويهنا هنا الى أن تصريحات العريان وهات صاج وخود كمان وبالرغم من أنها على مايبدو دبلوماسية وستدخل في قاموس الجمل المنسية لكن لليهود نظرة اخرى وذاكرة حرة ومرة لاينسون حتى قطرة الشاي واليانسون ولاحتى ذرات القرفة والكمون بحيث انهم قد وصلوا وبعد اركاع المانيا واسبانيا للاعتراف باضطهادهم وتعويضهم على ماسبق وكان وصولا الى آخر موضة وصرعة عبر مطالبتهم المانيا بتعويض اليهود الشرقيين على مذابح ومحارق برلين وهات يورو وخود اثنين مع العلم ان من تعرضوا للاضطهاد بحسب التاريخ المروي والماضي المزوي كانو من اليهود الغربييين وخليها مستورة ياكوهين
وعليه وكما نوهنا في مقال سابق فان تصريحات العريان وبغض النظر عن توقيتها وفلتتها وتفويتها فان اليهود سيتخذونها كسابقة لغزوات لاحقة ومطالب ساحقة وتمنيات ماحقة  مع العلم اليقين أنهم لاحقا سيعودون سالمين غانمين الى مضارب عربرب الحزين ليس حبا فينا ولا في اللي خلفونا لكن لأنه وبحسب التجارب التاريخية المحفوظة لديهم والمدونة في  ارشيفهم وذاكرتهم فانهم كلما تعرضوا للاضطهاد وخطر الملاحقة والاصطياد فان مضارب الناطقين بالضاد مضارب الصناديد الأجواد عربان البهجة والاسعاد هي عادة الملجأ والمأمن المستعاد من عضات وقرصات ونخزات ووخزات النصارى  والبوذيين والحيارى بعدم خروج العلامة وظهور اشارات يوم القيامة بدءا من ظهور أوباما نصير الصناديد والنشامى وهات كابوس وخود كرامة.
ولفهم مقدار أو حتى تسعيرة وبازار كرامات الجماعات والأنفار في مضارب عربرب الشطار نضرب بعد الاستعانة بالله وقوة لا اله الا الله مثالين لايختلف على فهمهما اثنان ولايتناطح على مصداقيتهما فحلان 
أول منظر ايها النشمي المعتبر هو افتراس رئيس الوزراء الايطالي برلسكوني بهيامه الكوني وعشقه الكلسوني وحبه الكموني للفتاة المغربية المسماة روبي أو بالعربي ياقلبي ياقوتة التي تحولت قصتها الى حدوتة حيث استغلت المعارضة الايطالية الحكاية والقضية للتشهير والتنكيل والتحقير واللولحة والتصغير بالفارس الكبير أو لقبه الذي يحلو له ولأتباعه ان يطلقوه عليه وحوله وحواليه
طبعا حاول برلسكوني وبسحره الكوني ارسال ماتيسر من رسل ومراسيل من عربرب الجميل الى قرية الفقيه بن صالح المغربية التي ولدت فيها ياقوتة لتغيير تاريخ ولادتها لتكبير واطالة عمرها ومطمطة سنها الى 18 عاما بعيون الحاسد تبلى بالعمى يعني تحويلها من قاصر الى بالغ بعد فت ماتيسر من مبالغ وبركات ومبالع في عملية تزوير بريئة  لاتكلف عادة شيئا  يذكرفي اي سجل مدني في اي من بقاع عالمنا العربي بالصلاة على النبي  لكن تسليط الضوء على الحالة أدى لوئد الرشوة في عجالة واخفاء النقود في الحصالة قبل ماتولع يارجالة..المهم في نهاية الأمر ياطويل العمر تم التحفظ على القضية كالسحر فالعربي مهما طال أو انكمش أو قصر تسعيرته لاتزيد عن كمشة تمر مهما اعتقد أن  طعم عظمه مر أو مذاق لحمه أمر.
نفس الحكاية مخلق منطق حصلت عندما التهم قسيس سابق وسياسي لاحق ينتمي للحزب الشعبي اليميني الحاكم في مدينة سبتة الذي التهم في ثانية فتاة -أيضا من اصول مغربية- وكان اسم السياسي المذكور والقسيس الأمور بدرو غورديو يعني بالعربي بدر السمين هات حرمة وخود اثنين وكان اسم الحرمة التي تم التهامها  جنسيا ومصمصتها حسيا  ورمي عظامها نفسيا كان اسمها زينب أو زنوبة الحبوبة والتي تحولت قصتها اللهلوبة الى فضيحة مقلوبة أودت بتاريخ وماتبقى من مستقبل سياسي للسياسي المتين والقسيس الزين بدر السمين هات كرامة وخود ريالين لكن طبعا ولاحقا وكما جرت عليه العادة عندما يتعلق الامر بالعبيد والسادة  تم التستر على الحالة ودخل النفوذ في عجالة وماتيسر من نقود في الحصالة باستخدام ماتيسر من قضاء زبالة وبالتعاون مع شهود زور ورجالة من فئة عربرب الحثالة فانتهى الموضوع بشوية دموع لاتغني ولاتثمر عن جوع
لكن ماأدهشنا وصعقنا وحششنا في الحالتين يانور العين ان الفتاتين أصبحتا نجمتين لدقيقتين ومشهورتين لثانيتين تم بعدهما اطفاء الاضواء ورمي الحرمتين في الخلاء وخليها مستورة ياعلاء يعني بلع العربان الاهانة والشتيمة بعد تحول الحريم الى وليمة وسبايا وغنيمة قرابين أليمة في اياد أثيمة وبراثن لئيمة
طبعا لن ندخل هنا في استعمال الغرب للعرب حكاما ومحكومين بعبودية واستعباد متين على الاقل لمعشر الصابرين والمنبطحين انتظارا ليوم النصر المبين على كل فاسد ومفسد ولعين ولن ندخل كثيرا في تفاصيل مايسمى بسياحة الممسحة والمساحة وشطارة سياح الفرفشة والدعارة في مضارب تحول أغلبها الى محششة وغرزة وخمارة تحت مقولة تشجيع السياحة والتمرغ والسباحة في مجتمعات تحولت الى ممسحة ومساحة يقوم بها السائح الحنون باغتصاب ماتيسر من يافعات وغلمان أشكالا والوان بينما يقتصر عمل السلطات المحلية على التستر على القضية بعد  تقديم العباد كهدية سمعا وطاعة لذوي الجوازات الذهبية وحاملي الدولارات السحرية وخليها مستورة يافوزية. 
لكن دهشتنا وعجبنا وجلطتنا الفكرية والنفسية والاخلاقية هي لحالات العبودية المزرية ودعس الرؤوس المنحنية والكرامات المنطوية والضمائر الملتوية لعرب المهجر هات كرامة وخود سكر لافتراض أن المهاجر الذي طفش بعيدا عن براثن وحناجر ونظارات ومخافر وطعنات وخناجر الوطن الصاغر والفساد العامر والاستعباد الجابرقد اصبح حرا ذو مشاعر بعيدا عن مناظر ومساطر مضارب النظارات والقواويش والعنابر  
فمن الاستعمال المشين والاستخدام المهين من قبل بعض الدول كفرنسا للعربي الزين لاخضاع شقيقة الحزين عبر تنصيب وترغيب وترهيب ماتيسر من اعوان وأتباع من فئة عربرب اللماع تذكرنا تندرا بأيام كشاشة الحمام او مايطلفق عليهم في بلاد الشام بالحميماتية والذين كانوا يخرجون انثى الطير الحنون عارية أو بالكلسون ويقومون بلولحتها ومرجحتها فوق السطح أو على البلكون ليجذبوا فحول وذكور الطيور الى العش بعد حركة خداع وغش تستعملها العديد من الدول الغربية للسيطرة على من فيها من جاليات عربية واسلامية وهنا نذكر أيضا حالتين ايها العربي الحزين 
أولهما حالة وزيره العدل السابقة في حكومة ساركوزي هات ساونا وخود جاكوزي رشيدة داتي وحالة الوزيرة المكلفة اليوم بحقوق البشر والقوم في حكومة الاشتراكي الفهمان هولاند هات جوقة وخود فرد وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأه يعني الجنس الناعم الاشتراكية نجاة  بلقاسم هات عربان وخود قوائم وفي الحالتين ايها العربي الزين الهدف حصرا هو تهدئة روع الجالية ذات الصدع  ووحيدة القرن والدفع المشتتة اصلا وفصلا  وفرع والتي تم انتهاك أعرافها وعاداتها حرمة وفحلا بمنع الحجاب في الدوائر العمومية وخلع النقاب والسبنية عن حريم الجالية العربية بعد الباس الحريم المايوه وتلبيس الفحول بالسلطانية تحت مسمى علمانية الدولة الفرنسية وزغردي يازينب وارقصي يابهية
ولعل المثلين السابقين هما نقطة في بحر العربان الذين يستعملون كالغزلان خضوعا وامتنان ممن يسمون بالسياسيين العرب في ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة وصولا الى العربان المستخدمين من قبل الاسرائيليين والاوربيين والامريكان للايقاع باقرانهم والتهام اشقائهم بعد قراءة افكارهم ومصمصة اخبارهم والبصبصة على اسرارهم وطعنهم في عقر دارهم 
وبالمقابل لن نتحدث مفصلا  عن الكم الهائل الطالع والنازل من الشتائم والاهانات ودعس الكبرياء والكرامات الذي تتعرض له جحافل العربان من اللاهثين الى ديار الاسرائيليين والاسبان عبر الحدود الوحيدة المعروفة بين مايسمى بالعالم العربي بالصلاة على النبي ودول مايسمى بالعالم الأول أو بالمختصر المفيد كيف تتهافت العبيد الى ديار المحتل الفريد والمنتصر السعيد هات قوي وخود شديد بينما ذكرنا سابقا ومن باب المقارنة علاقة الأتراك باليونان حيث الكرامة هي العنوان واي تجاوز مهما صغر وكان يقابله الأتراك من بني عثمان بيد من حديد مع كم طلقة مماتيسر من مدافع وبواريد وقصف شديد يعيد الهدوء من جديد ويجلس الدشمان على الحديد وينفس كل منتفخ اكيد  
المهو وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن وبعد ماذكرناه من عجاب وعجب في سيرة الخلق من العرب وحال الكرامة الذي انضرب ووضعية الضمير المصاب بالعطب وحال الأمة العجب أمة اللولحة والطرب وذر الرماد على الحطب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل نجحت الثورات العربية أو مايسمى بالربيع العربي بالصلاة على النبي في تغيير الحالة واعادة الكرامات المزالة عن الحريم والرجالة بعدما رميت الضمائر في الزبالة وتحولت الى عبادة ماتيسر من آلهة وحثالة بعيدا عن الواحد القهار رب الديار والأقدار في ديار عربرب المحتار ديار كانت ديارا للمهاجرين والأنصار ديار عمر بن الخطاب والمختار ديار الكرام الفاتحين والقادة الميامين خالد وصلاح الدين ومحمد الفاتح وابن تاشفين ديار بيعت اليوم كاش وستباع غدا بالدين
الحقيقة المرة في عبوديتنا المتكررة وجحافلنا المتقهقرة وجيوشنا المنتصرة على العجاج والغبرة جيوش الدشداسة والغترة جيوش أبو شحاطة وكندرة التي تطارد العباد المنقهرة وتدعس الخلق المنصهرة هو أن الربيع العربي بالصلاة على النبي قد أخفقت الى حد كبير نتائجه وابتعدت مناهجه لماهو مرسوم بعد هضم المعلوم وشفط المفهوم وأيضا هنا يمكننا تلخيص الحالة في علامتين 
1- اقتصار الربيع العربي بالصلاة على النبي على الاطاحة برأس الهرم أو الزعيم الهرم أو حتى الممشوق القزم فقط لاغير واستبداله وخير اللهم اجعلو خير بأنفار من النظام السابق والخازوق اللاحق يعني الحديث هنا عن هبات ناقصة ومناورات مترنحة وراقصة تظهر فيها علامات الانهاك والتعب على ثوار العرب وكأن اضرام البوعزيزي النار والعافية في أطراف جسده المتهاوية من باب ماقصرت والله يعطيك العافية أدت الى ثورات خابية وحانية أطاحت فقط براس الافعى المتداعية وابقت ماتيسر من أتباع وحاشية والف صحة وعافية
2- استبدال شباب الثورات العربية العفويين والمخلصين سيان اكانوا علمانيين او متدينين بأنفار وجوقات من فئة هرمنا وانطعجت مفاصلنا ويبسنا وأغلبهم لحد اللحظة من ممثلي التجمعات الاسلامية التي نهجت وتنهج سياسة السمع والطاعة لأمير المجموعة أو الجماعة في ترتيبات هرمية تماثل الى حد كبير مثيلتها الشيعية وهو ماضمن ويضمن انتصارا للجماعات الدينية التي تتحكم فيها اصلا وفصلا فرعا ونصلا شخصيات هرمة ومسنة الى حد كبير استبدلت الكبير والصغير والمقمط بالسرير من جموع وجماهير الشباب الغفير الذي اطاح بنظام الزعيم والغفير وأهدته لقمة سائغة لطيور وعصافير من فئة محدثي الحكم والسلطة من أهل الكولسترول والسكري والجلطة في حالات فوضى يعني سلطة يحاولون فيها وفي لمحة عصر وزمان تقليد الأتراك من بني عثمان عبر محاولات لزرع أحزاب مشابهة للعدالة والتنمية في لمحة بصر يعني في ثانية متناسين ان الميامين من الاتراك الصابرين استغرقوا بقيادة الملهم والسياسي  الفنان نجم الدين اربكان عليه رحمة الحنان المنان وتلامذتة الحسان غل  وداود أوغلو واردغان استغرقوا اكثر من أربعة عقود ياعبد الودود من التجارب والاخفاقات للوصول أخيرا الى ماحققوه من مفاخر وانجازات منوهين الى أن موضة أو تقليعة مايسمى بالحكومات الملتحية أو نصف الملتحية اشارة الى الحكومات الاسلامية تعتبر مصطلحات تهكمية الغرض منها تشويه سمعة الاسلاميين عبر دفع ودس ماتيسر من الوف  وملايين على شكل اكراميات وعرابين الى اعلام حزين واعلاميين مساكين يدخلونك الجنة بدولار ويقذفونك الى النار بدولارين لأننا ان افترضنا أن اللحية هي أمر جديد في ديار العربرب من العبيد فانه من المتعارف عليه وحوله وحواليه أن أي فحل وقمور ينتمي الى فصيلة البالغين من الذكور ان تركته يومين يانور العين بدون شفرات حلاقة ستظهر له حزمة أو باقة من اشعار لايحتاج كشفها الى لحمسة او استشعار يعني أن اللحية امر ازلي وعفوي وغير جدلي ياتسلملي وأن اللحية أو اللحى يستعملها ويمعن في سقايتها والعناية ببصلاتها وخصلاتها اليهود والنصارى بل وحتى الماركسيين والشيوعيين الحيارى يعني لاداعي لهذا التصنيف الظريف ياجهابذة الاعلام الخفيف  اعلام المقالة بدولار والتعليق برغيف لان مجتمعاتنا اسلامية بالاساس ولاتحتاج النغمة الى مشاعر أو احساس طبعا مع تحفظاتنا على استعمال اللحى والعدة والمسبحة في غير طريقها الصحيح ومسارها المريح يعني ان لاتستخدم اللحية كالثعبان أو الحية ظلما وعدوانا نصبا وبهتانا باسم الدين وهات فتوى وخود اثنين .
مع الأسف الشديد ايها العربي الفريد فان تعاقب السنين على ديار العربان الصابرين لن يغير من الحال المهين الا ان استرجع هؤلاء المساكين الصحيح والمبين من شرع ودين رب العالمين وابتعدوا عن التعالي وخلدوا الى التواضع والتراجع عن عنجهيات الترفع والترافع وتركوا هبات الزعامات والالهيات والبحبشة عن الكراسي المنتصبات مذكرين هؤلاء جميعا أن للكرسي اربعة ارجل أو حوافر قد تتحول الى خوازيق أو خناجر تدسها صرخات حناجر ذلك الفقير الصابر والمسكين المهاجر في جسد كل بائع ذمة ومتآمر ممن يظن أنه الآمر الناهر في منظر عبودية عربية تسير فيها العباد عبادا ومستعبدين خلف أسياد ومحتلين يسيرون جميعا جملة وقطيعا تحت ارادة رب العالمين تيمنا بقول رب الخلق أجمعين
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
ولا أريد استباق الأمور ايها الصابر المقهور لكن ما جرى ويجري ويدور في ديار المعتر والمطمور يدل على اننا شعب عاطفي وبسيط وعاصفي تتلاعب به جوقات سماسرة قديمة ومحدثة ومعاصرة تتراوح بين الطفيليات العابرة والتماسيح الطائرة وأشباه الجهابذة والعباقرة وصولا الى صنف الحكام والاباطرة والكل جالس في قاطرة خاضعة ومنتظرة تجرجر صاغرة وراكعة ومنقهرة مايجعلنا نعتقد هذا والله اعلى وأقدر واعلم بأننا معشر العرب غير قادرين بعيدا عن تعاليم الشرع والدين على تسيير أحوالنا وأمورنا وتسييس مضاربنا وجحورنا لذلك فان الأنسب لديار العرب جميعا ملكيات وسلطنات امارات وجمهوريات هو مايسمى بالملكيات الدستورية التي تملك ولاتحكم على شكل متصرفيات انتظارا لقائد موحد من المسلمين العجم كما حصل وكان في سيرة الأماجد من بني عثمان حين وحدوا العربان ولملموا الأحبة والخلان تنفيذا لارادة الحنان المنان وهذا ماحصل وكان 
الى متى سنبقى تبعة وتابعين وعبيدا مخلصين نسير طائعين هدايا وقرابين على موائد الملوك والسلاطين  نباع بالمجان ونشترى بالدين بعدما بعنا الشرع بدولار والدين بدولارين  لعبدة الجن والشياطين يقذفوننا شمالا ويرموننا يمين عبيدا تائهين وخدما طائعين ينطبق على أغلبنا بيت الشعر القائل
رؤوس ان دقت بكعب الحذاء ......شكا الحذاء الظلم والعدوانا
رحم الله بني عثمان ورحم عبيد العصر والأوان بعدما دخلت حقوق العربان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
Twitter  @muradagha1
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha 
           
     
 


ليست هناك تعليقات: