الأربعاء، 23 يناير 2013

بهجة الواصف ودهشة العارف في أمور أهل العلوم وأصحاب المعارف



بهجة الواصف ودهشة العارف في أمور أهل العلوم وأصحاب المعارف

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين
حقيقة أذكر منظرا آلمني كثيرا ولازال يقرفص بل ويكبس ويقرص ثقيلا على ضميري وذاكرتي وانسانيتي معا وهو منظر أحد الأساتذة الذي هرول مسرعا -ياعيني- خلف ورقة من فئة الليرة السورية كنا نتلاعب بها نحن معشر التلاميذ في احدى مدارس دمشق الابتدائية  واللتان تمزقتا اربا أي الورقة التي حمل الريح ماتبقى منها فقفز ذلك المدرس عليها كالباشق وحضنها كالعاشق في كمظر مازال يؤلمني لمافيه من دلالات وعلامات واشارات اضافة وخير اللهم اجعلو خير الى تمزق المدرسة لاحقا في الحرب السورية الحالية حبا وزيادة في الجهل وماتبقى من خوازيق على مهل.
طبعا منظر المدرس المؤلم قد فتح في ضمير ومشاعر الفقير الى ربه الكثير من الجروح والقروح وفتق ماتيسر من أحاسيس واسارير لاسباب عدة لايحتاج فهمها الى مدة ولاحتى طاس وقرطاس وعدة
فمن بيت الشعر العظيم
قف للمعلم وفه التبجيلا ....كاد المعلم أن يكون رسولا
حيث بدلا من أن نركع لذلك العظيم رمينا تلك الليرة أو الملاليم  للريح تتقاذفها الى أن تلقفها واختطفها ذلك المسكين الذي بدلا من أن يكون محترما من تلامذته وحكومته ترك عرضة للجوع وكل ماهو مكتوم ومكبوت وممنوع ناهيك على أن العلم والتعليم  والذي وبالرغم من مجانيتهما الى حد بعيد في أغلب البلدان العربية التي حاولت نظريا تطبيق المبادئ الاشتراكية حيث اشترك الجميع في التعليم والجوع والكبت والتقليم والشرذمة والتقسيم طوائفا وأقاليم ناهيك عن اشتراك أنظمتهم في شفطهم وبلعهم ومصمصتهم من باب وكتاب شعب واحد وشفاط واحد سيان أكان النفر المعتبر جاهلا من العاجزين عن فكفكة الخط أو كان من المتعلمين الذين نقعوا ومازالوا ينقعون شهاداتهم في الطشط والماعون بعد فشلها في أن تكون سندا وعون أصحابها الذين أصبحوا يسابقون السحلية والحردون يبحبشون ويلتقفون مايجود به عليهم المحسنون وينقفون ماتمسكه اياديهم من خبز وزيتون صامدون ومصمودون تحول اغلبهم الى سائقين وشفيرية وسواقين  للتكاسي والعربيات والتكاتك والطرطيرات وباصات الهوب هوب والاوتوبيسات والتركسات والتركتورات والطنابر والعربات العارية منها أو المحشيات ناهيك عن جحافل المتعلمين التي تعمل كباعة متجولين للقمصان والكلاسين والدهانات والمعاجين وصولا الى جيوش الصافنين والمنجعيين والمرتكيين الى يوم الدين خلف طاولات المقاهي أو الملتصقين خلف شاشات اللهو والملاهي وكل ماتلفظه من بلاوي ودواهي وكله تمام وبرشة وباهي.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
 وبعيدا عن الدخول في مقادير وأعداد الأميين والبعيدين والمبعدين عن العلم اليقين وفكفكة الخط المتين من البائسين والراضين بقضاء رب العالمين وقدرهم الزين بحاكمهم الرزين ومن يحيطون به من سحالي وحرادين من فئة الفرنجة الملاعين وصولا الى جوقة الحاشية المنبطحة منها أو الماشية ممن يرون في جهل الحاكم والعبد مرتعا ومسرحا ومنجعا لاهوائهم وتحقيقا لرغباتهم ومطامعهم
لذلك فان هدفنا اليوم سبر الفرق بين العلم والعلوم والجهل في ديار أبو لهب وجهل وكيف تمر الخوازيق على مهل والنكبات على عجل اضافة الى كل ماتساقط وتدندل من اكمام وأكواع والغام تطال الخلق والحكام صحى من صحى ونام من نام تيمنا واجابة على سؤال احد اخوتنا من طافشي المهجر وكل من فر وفركها وتقنطر والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا  وكيف استطاع مايعرف اليوم بدولة اسرائيل يعني  من النقب الى الجليل  تطويع وتقسيم وتذليل ديار الانغام والمواويل واخضاع عربرب الجميل من الفرات الى النيل ان افترضنا ان بلاد الرافدين والشام والنيل هي الاكثر عددا وعدة تعليما ومتعلمين نظرا لمجانية التعليم التي كانت سائدة في تلك الدول ناهيك عن ان مفهوم العلم والتعليم والتباهي بحمل الشهادة سيان اكانت بجدارة وسعادة ام انها وصلت بعد جهود اعادة أو حتى بالرشوة او شحادة سادة او سكر زيادة هو مفهوم معلوم ومهضوم تربية وتراثا وتباهيا والتماسا 
لماذا لم تستطع تلك الدول ان تصمد طويلا في وجه اسرائيل التي تعتمد العلم سلاحا والتقنية قلاعا وكفاحا  وتستخدمها شرعا أوسفاحا لتطويع واخضاع وتركيع من جاورها من حضر وبدون وبقاقيع 
بمعنى أنه ان جمعنا عدد الحاصلين على شهادات جامعية جمعا وبالمعية في ديار الفطاحل والفهم والفلهوية في تلك الديار البهية المحيطة بالدولة العبرية فان عددهم يفوق عدد سكان اسرائيل هات زلاغيط وخود ولاويل 
الحقيقة ان سؤال اخونا رفيق المهجر هات بسبوسة وخود سكر أدهش وحشش وخدر الفقير الى ربه بعدما سبحت وطفت واندفعت وطفحت جميع الجروح والقروح والوكسات النفسية الشعورية منها واللاشعورية وأدرت  جميع السوائل بصورة لا ارادية وعلى رأسها الدموع التي هطلت فرادى أو بالمجموع وهو ماذكرني حقيقة بذلك المنظر المؤلم المذكور سابقا لذلك المدرس الذي التقف الليرة قافزا خلفها في عراضة وقامزا اثرها في مسيرة
وعليه وبعد الاتكال عليه وحده أجبنا اخونا الكريم بعد ماتيسر من حك وفرك وتقضيم ودعك ودوزنة وتنغيم بأن العلم ان لم يوضع في أوانه ويعطى حقه وقدره ومكانته ومكانه فانه يتحول الى مجرد لزقة أو لعقة أو صيحة وبعقة أو مجرد علقة يعني لاقدر ولاقيمة وهو مايفسر الحالة المؤلمة والاليمة والمبسترة والعقيمة التي تمر بها جحافل حاملي الشهادات الذين نقعوها وبلبلوها وشربوا منقوعها بعدما حولوها الى صر الفول أو لملمة البليلة وهو مايميز اسرائيل تحديدا عن جوارها الجميل في ديار عربرب العليل من الفرات الى النيل حيث للشهادة قيمة وتعدد الشهادات غنيمة بل وتصرف المليارات دعما للجامعات والمختبرات والتجارب والمخترعات بينما يلاحق المخترعون ويطارد النابغة والبارزون مطاردة السل والطاعون من قبل عربرب الملعون خشية ان يتحول النابغة الحزين الى منافس لعين للحاكم الزين وحاشيتة من المقربين ناهيك عن أن تطبيق العلم والاختراع سيهدد بالتبخر والضياع  ما خطط له المختبؤون خلف الستارة والقناع من معشر الضباع واتباعهم من التماسيح والسباع التي تسير على خطى معلومة وخطوط مفهومة وهو مايحول الديار المكلومة والمصفوعة والملكومة الى كومة  جهل مشؤومة وجهالة منظمة ومنظومة وهو مادفع ويدفع كل من استطاع اليه سبيلا الى الطفشان والهروب من مضارب عربرب الحبوب بعدما خوت الهياكل والجيوب وطفح الجهل والعيوب فطارت العباد ويادوب بعيدا عن غمزات الفلهوي اللهلوب وقرصات التمساح الموهوب ورفسات دبدوب الحبوب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن من أكثر المناظر ايلاما في حال الجهل المنظم ومنظومة كحش المتعلم ودفش الفاهم والمستفهم هو أن الشهادات تتحول لدى بعض المتنفذين من القوم ممن حصلوا عليها أثناء النوم أو وصلتهم هدية بالكوم برفقة البسطرما والجبن الحلوم وعلى كفوف الراحة واللقوم في اشارة الى طباعة الشهادات وتوزيعها على اهل السلطة والسيادات فهناك اطباء لايعرفون الالف من الباء وهناك مهندسين لايعرفون الواحد من الاثنين وهناك صيادلة لايفرقون بين الخيارة والبصلة وأغلب هؤلاء عادة من النوع الواثق واللاصق والباصق والشاهق ممن يحتلون المناصب ويفبركون البلاوي والمتاعب ويتحكمون بالعباد تحكما من فئة الله غالب هات بلاوي وخود مصائب لأنهم ببساطة يندمجون بالدور المرسوم والمسطور بحسب معاهدات سايكس بيكو ووعد بلفور يتخايلون كالطيور ويخورون كالثور اذا هب المعتر وثار المطمور في منظر الهي شاهق ولاصق وباصق على شعبه وقطيعه بينما لايجرؤ عادة على أن يبصق الى الاعلى باتجاه اسياده لأن البصقة المتجهة عاموديا ستهبط بردا وسلاما نعيما وانعاما على مرسلها ومصدرها تنزلق فوق سحنته السجية وثيابه الحريرية رطبة وندية تماما كما ينزلق منقوع الشهادات المرمية في كاسات الشاي ومنقوع اليانسون والمية بعد خلطها جميعا بورقة السمبادج الطرية وعصارة السوشي اليابانية . 
وعليه ومن باب جاهل في اليد خير من عالم على الشجرة فان تمسك الغرب بالعرب حكاما ومحكومين  نفرا أو مجموعين هو حصرا في الحفاظ على أكثرهم جهلا ونفعا وخجلا وياحبذا لو كان ثورا او عجلا ينتفض ويثور على شعبه المقهور بينما ينطفئ ويضمر ويخور كعود البخور أمام الغرب المسحور حيث الويل والثبور لكل من يخرج من النفق ويشعل المصباح والنور وخليها مستورة ياقمور.
بالخلاصة هات سكرة وخود نجاصة فان عجز انظمة العربان المحيطة باسرائيل من الفرات الى النيل عن اطلاق رصاصة او حتى نقيفة أو مصاصة باتجاه عدوهم الافتراضي وسيدهم الراضي بالتراضي بعد شفط الخيرات وبيع المياه والاراضي هو نتيجة لجهل منظم وترحيل ممنهج ومسلم لكل يائس وبائس ومستسلم من حملة الشهادات والعلوم والخبرات ممن يطفشون خوفا من أن يتحول علمهم ومعرفتهم الى هم وغم وقرصات من قبل الأشقاء واولاد العم الذين يستبدلون عادة بالخواجات على شكل خبرات واستشارات نظرا لخلو الديار  من حملة الشهادات التي طارت وتبخرت بعد ان نقعت وغليت واختمرت وانفلت  فيصيع الخواجات ويعيثون فسادا وآفات في المشاريع والمنشآت ظنا أنهم أكثر امنا وامانا اضافة الى عقدة نقص ونكد ومغص يعرفها جيدا أهل الدف ومعشر الرقص في ديار تحولت بقدرة قادر وبحكمة نظامها الماهر الى ماخور او غرزة تنتشر فيها العوالم والعاهرات والكازينوهات والكباريهات انتشار الغربان في الخرابات  بينما تطارد العلم والعلماء والمتدينين والفقهاء بحيث يشكل العلم بعد الدين وبر الوالدين مصدر قلق وخوف في ديار تحاصرها الصاجات وتحيط بها الدفوف والراقصات يعني بالمحصلة امة مسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة 
الحقيقة الدقيقة في الحكاية والرواية انه لدى الغرب من العلم والمعرفة والدراية مايزيد عن الحاجة وفرض الكفاية في أن حشر العربان في المصيدة والصلاية يكون بالحفاظ عليهم كظاهرة صوتية عاطفية وعاصفية تثور بهمسة وتخور بهدية وتهب بفزعة وتطب بعيدية تتبادل الشتائم قلم قايم وتنشر اعراض الخلان والمحارم ثم تلتم خلف المعالف والولائم في منظر هائم ونائم وغائم أدهش أهل الحكمة وحشش اهل الصلاح والمكارم بحيث يتبع الغرب منهجية انه ان اردت ان تسيطر على مضارب العربان فماعليك الا ان تنتزع منهم العقل وتبقي لهم الفرج والبطن واللسان فتحكمهم باحسان وتقودهم بامتنان يسيرون خلفك جحافلا وقطعان الى أن ياذن الحنان المنان هات جاهل وخود اثنان وهو مايجعلهم -ياعيني- يهبون هبة المدرس الذي قفز كالحصان ملاحقا الليرة في عراضة ومسيرة لاتختلف كثيرا عن عراضات ومسيرات وعواطف العربان الذين تحولوا مطية يركبها فلان ويمتطيها علتان سيان اكان من صنف الامريكان او البريطان أو الفرنسيين والطليان مرورا بأهل فارس وايران ووصولا الى ديار المدغشقر واليابان المهم أن تعرف كيف تفرق الخلان وتنطح فلان بعلتان وتبطح جدعان بفزعان طبعا بعد نزع العقل والابقاء على الفرج والبطن واللسان وخليها مستورة ياحسان.
رحم الله عربان العصر والأوان بعدما تبخرت المعارف والايمان ودخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
  www.facebook.com/murad.agha
Twitter  @muradagha1                    

ليست هناك تعليقات: