الاثنين، 21 يناير 2013

فصل الادارة وباب الاثارة في محاولة فهم العلامة وهضم الاشارة




فصل الادارة وباب الاثارة في محاولة فهم العلامة وهضم الاشارة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والامة أجمعين آمين
من باب وكتاب المعجم الدقيق في وصف كل شقيق وصديق ورفيق مبينين أن المصطلح الاول هو الأكثر استعمالا لدى الاسلاميين والثاني لدى معشر العلمانيين والثالث لدى معشر الشيوعيين والاشتراكيين والتقدميين من المتقدمين نظريا على من يسمونهم بمعشر الرجعيين والانبطاحيين والزئبقيين طبعا بعد بطح الامبرياليين ونطح المتصهينين وسطح الخونة والمتآمرين وكل طابور خامس لعين هات ماركس وخود لينين.
وتطبيقا للتعريف السابق كان لنا  يوما ما رفيق مهذب ورقيق اسمه فواز وكنا نسميه دلعا ابو الفوز الى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم الذي خرجت فيه لأخونا ابو الفوز عيناه الجوز بعد ان فات في الحيط ودخل في الكوز ورأى نجوم الظهر فجرا وظهرا وعصر حين تم دحشه في أحد السجون السورية أو مايسمى بسجون محرر الجولان الشهيرة بحشر العباد كالصيصان ودعسهم كالكتاكيت والديدان بعد اتهامة بانه اسلامي يعني من جماعة الاخوان هات ملتح وخود اثنان.
لكن صاحبنا أو الرفيق أبو الفوز كان شيوعيا يعني ماركسيا لينينيا أحمرا ورديا تعج غرفته وقمصانه بل وحتى كيلوتاته وكلاسينه وجراباته وألاشينه بصور ماركس ولينين وغيفارا وستالين في حالة لايحتاج فهمها الى امارة ولابلعها الى اشارة 
لكنه وتيمنا برفاقه الثوريين من الشيوعيين شكلا وتشكلا طبعا وتطبعا جعله يترك لحيته لتنمو علها تجعل افكاره تعلو وتسمو تعلقا بمن سبقوه من ثوار ومناضلين حمر وتقدميين فماكان من السلطات السورية الا أن دكته في مايسمى بفرع فلسطين وهو فرع عرف في سوريا بانه وخير اللهم اجعلو خير فرع يتم فيه تحرير فلسطين عبر تحرير قفا ورقاب العباد من العالمين حيث الرفسة باثنتين والنطحة نطحتين واللبطات على الجنبين بحيث يكون تحرير فلسطين مضمونا وتحرير الجولان والمقدسات بعده أكيدا وموزونا.
وعليه كانت تهمة أخونا الرفيق ابو الفوز هات لبطة وخود جوز التي لبسته من رأسه حتى قدميه تهمة كان سببها لحيته فدخل في خانة كل ماهو اسلامي بعد تلبيسه التهمة وتدبيسه بالمذمة التي تحولت الى مجموعة أو لمة من التهم لاتعرف لها رجل من قدم وهكذا كان الحال ومازال اكثر من معروف ومألوف لدى الملايين والألوف في ديار المعتر والمنتوف هات صفعات وخود كفوف.
لم تفلح صرخات وبعقات وزعقات وزفير وشهقات الرفيق الشيوعي الأحمر الذي اصبح بقدرة وقدر اسلامي معتر في اقناع القائمين ولاحتى المنبطحين والنائمين في فرع فلسطين في الكف عن  تحويله من طين الى عجين والتوقف عن طعنه بالشباري والسكاكين  محاولا اثبات أنه شيوعي ولايمت بصلة الى الاسلاميين  فهؤلاء يسيرون في طريق الأخ والشقيق  وهو يهرول في طريق المناضل الرفيق  الا...وخير اللهم اجعلو خير اشتراكه معهم وعلى خطى النظريات الاشتراكية في تلك اللحية البهية التي حولت حياته الى بلية وحولت أبو الفوز هات لبطة وخود جوز الى سحلية ينتظر قدوم الفرج عذابا في العنبر ورفسات تحت الدرج الى أن سجن سنتين بعدهما خرج هيكلا عظميا وكائنا فضائيا  وملولحا نفسيا ومختلا ذهنيا طفش بعدها وفركها الى أبعد بقاع الارض التي بلغها وأمكنه الوصول اليها بعيدا عن فرع فلسطين  كافرا ولاعنا بالزوج الحزين سوريا وفلسطين وكل بائع شعارات لعين شالحا رداء الشيوعية وخالعا قمصانه اللينينية وكلاسينه الماركسية وكيلوتاته الستالينية بعدما اكتشف عذاب وبراثن أعراب اللبطات الثورية والرفسات النضالية والأكمام القومية والأكواع التقدمية في ديار الكبة بلبنبة هي مجرد شعارات خلبية لتخدير البرية وتقسيم الديار عالنية حسب الارادة الفرنسية والانكليزية  بعد شفط الخيرات المخملية وتهريب الآثارات المخفية وسلحبة الثروات الذهبية وحشي الارصدة المنتفخة والثرية في ديار الامبريالية وتابعي الصهيونية العالمية هات عربون وخود عيدية.
وبعد مرور عقدين من الزمن التقينا أخونا ابو الفوز هات لبطة وخود جوز في ولاية ميناس جيرايس البرازيلية حيث استقر متناسيا ماضيه المر مبحبشا عن الزمرد والياقوت الحر الذي عرفت به الولاية البرازيلية الشاسعة والمشهورة بوجود بقايا من احجار كريمة وذهب يتنافس على استخراجها العجم والعرب وكل على طريقته جملة أو بالنفر نهارا أو تحت ضوء القمر 
بعد لقائنا بأبو الفوز هات رفسة وخود جوز بدأنا بمراجعة ذكريات الطفولة الجميلة وصولا الى درجة الغثيان والمراجعة على مافيها من كوابيس ثقيلة  ذكريات من فئة ألف ليلة وليلة في جمهورية هات نصبة وخود حيلة سيما لحظة خروجنا من تلك الديار في منتصف الثمانينات أو ماعرف وقتها بحقبة القمع التي خلفت احداث ومجازر حماة وتدمر التي كانت محصلتها اكثر من 40.000 شهيد وأكثر من نصف مليون مشرد وفقسد واكثر من مائة الف جريح ومكرسح وقعيد ناهيك عن كل طافش وهارب وبعيد حقبة عرفت ايضا بحقبة الموز والكلينكس حيث كان الموز ومناديل الكلينكس مفقودين في الاسواق وكأنهما أيضا كانا يستخدمان كفرع فلسطين في تحرير الجولان وفلسطين والمدغشقر والفلبين بعد بلع الموز الزين ومسح الفم والحنكين فيتحول الثائر الى اثنين والمناضل الى غول بقرنين وتنين برأسين أذهلت قوته أعتى المقاتلين من الفييتناميين والخمير الحمر الكمبوديين وحششت قدراته اهالي التشيلي والارجنتين والتي منها حصرا يتم شفط المتة بعد مزمزة صحون الفول والفتة وفت كروت الباصرة والكونكان والشدة.
ومرة اصطحبني أخونا ابو الفوز هات لبطة وخود جوز في جولة عمل سياحية  ننقب فيها سوية ونبحبش بالمعية عن ماتحتفظ به الارض البرازيلية من درر خفية اضافة للمرور على ماتيسر من اشجار موز تذكرا للحكاية  وتنفيسا للعقدة والغاية نظرا لوجود مزارع موز في تلك الولاية استعادة لتلك الحقبة المريرة التي تركت في نفوسنا من العاهات الكثيرة والكوابيس والصدمات المناحيس كان الموز على راسها تيمنا وتندرا بجمهوريات الموز التي تتحول فيها الهزيمة الى فوز والبطاطا الى لوز.
 وفي احدى المرات  وأثناء استقلالنا لاحدى الطائرات الخاصة من نوع التاكسي التي تقل الخلق وكل مشرد وضال ومنسي من المدن الى مناجم الأحجار الكريمة نظرا لكبر المسافات ومايفصل المناطق من غابات
 كنا نبحلق أنا وأخونا أبو الفوز على مزارع الموز التي تمر من تحتنا بنظرات نهم وشوق وألم وحروق الى أن سقطت وتهاوت بنا الطائرة وكأنها مخطط أو مؤامرة على شكل هبوط اضطراري نظرا لانسداد أحد المجاري وتصلب في احد البواري في محرك الطائرة القديم والمعفن في حقل موحل ونتن  هرعت  الينا فيه على عجل جحافل من البقر يقودهن ثور كبير أو فحل تنظر الينا على مهل وتبحلق في ذلك الدخيل والمحتل لكن حسن الطالع والفال كان اننا هبطنا بسلام ولم تلاحقنا في ذلك الحقل المثالي جحافل من التماسيح أوالسحالي فسنحت لنا الفرصة للتمتع بماتيسر من اشجار موز قريبة تسلقنا بعضها وانجعينا بحثا عن الظل تحتها استئناسا وتذكرا والتماسا لذلك الزمن الجميل الذي انتهى بالمآسي والولاويل في جمهورية هات شعار وخود مواويل وبشوية تايد وبرسيل ممكن تنقع الغسيل وتنتصر على اسرائيل
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وفجأة وأثناء انتظارنا تحت احدى اشجار الموز بمعية أخونا أبو الفوز فاجأنا أبو الفوز بسؤال موجز ومهزوز والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
ماهو معنى الارهاب بل وماهو معنى القاعدة
سؤال أخونا أبو الفوز هات رفسة وخود جوز كان من الصنف المقتضب والقصير والموضب دخل معه  الفقير الى ربه في ستين حيط وعلق ماتيسر من افكارنا على خيط نسينا معها بهجة الموز بعد ان دخل آب في تموز نتيجة لسؤال أخونا ابو الفوز كاسر الجوز وشافط اللوز.
الحقيقة ولتقريب المسافة وتحاشيا لتعكير جلسة الأنس والظرافة أجبت أخونا أبو الفوز هات رفسة وخود جوز بأننا ان افترضنا ان نصف الشعب العربي عاطل ومعطل وقاعد وربعه متقاعد والربع الأخير يموت على القاعد في اشارة الى البدون والمشردين والطافشين والمفقودين وأولئك المصابين بأعراض وامراض من النوع اللعين مالهم فيها الا رب العالمين من سند ومعين فان المحصلة توصلنا الى اننا شعوب قاعدة وكل من يخرج عن تلك القاعدة فانه عاجلا او آجلا سيصبح متهما بانتمائه الى تنظيم القاعدة في اشارة وامارة الى منع اي تحرك عربي قد يؤدي لامؤاخذة وكش برا وبعيد الى تحرير العبيد او تحويل البلاد ولو من بعيد الى صناعات وتجديد ومزارع من النوع الفريد وتجارة تنمو وتزيد وهو مايرفضه وبفرضد الغرب السعيد على أتباعه الاجاويد معشر الرقيق والعبيد وعليه فالقاعدة هي ان تبقى العباد قاعدة ومتسمرة وصامدة هياكلا زاهدة وأشباحا كامدة يعني كمالة عدد أو مجرد زائدة. 
يعني وبالألم نشرح شرحنا له وباختصار كيف تمت حكاية سايكس بيكو وكيف رسمت القوى الكبرى بالألوان والدوكو حدود جمهوريات الزكزك والزكازيو والتوكتوك والتكاتيكو مع شرط واضح وظاهر وبهي وطافح وهو ان لاتقوم للعباد بعدها قائمة والا فانها ستدخل حكاما ومحكومين في وعلى قائمة الارهاب وستتحول الخلق الى شيش كباب هات عربرب وخود حباب
طبعا شرحنا للرفيق السابق أن الدين الاسلامي له من الوجود اكثر من 14 قرنا لم يكتشف فيها احد لاسهوا ولاعفوا أن هذا الدين ارهابي -ياعيني- الا بعد سقوط الشيوعية وانهيار جدار برلين طبعا دون تغيير في ديار الفقير والأمير ومضارب المساكين من الماسكين والممسوكين والمتمسكين بالحاكم الزين من المندحشين في القواويش والنظارات والكراكين تماما كما هو حال فرع فلسطين في ديار المعترين والصابرين وهي الوحيدة في العالم التي لم تنهار بعد لاعن قرب ولاحتى بالتحكم عن بعد
وعليه فان حكاية العباد القاعدة والمتقاعدة والميتة وهي قاعدة المطبقة منذ سايكس بيكو في ديار الزكزك والزكازيكو والتوكتوك والتكاتيكو هي قاعدة أخرج بعدها الأمريكان بعد هروب السوفييت من افغانستان مايسمى بالقاعدة التي تحولت الى رمز لذلك الارهاب والعيران والشيش كباب الذي ظهر وطفح ونفر وبقدرة قادر بعد سقوط الشيوعية وانهيار جدار برلين هات ارهابي وخود اثنين.
طبعا ذكرنا لأخونا أبو الفوز هات رفسة وخود جوز كيف تم التلاعب بالعربان تارة عبر تنويمهم تحت شعارات وهوبرات القومية العربية وكيف حولوا الأوتوبيس الى عربية وحين استفاقوا من قومية عربرب البهية تم طمرهم على عجل بافلام مايسمى بطائفيات الاسلام ومذهبيات الامام التي تم تتويجها بعد القضاء على قومية صدام وكله ودائما بقدرة قادر ومهارة غادر ودائما بعد سقوط السوفييت وجدار برلين هات رفيق وخود اثنين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وحتى لاتطول الحكاية وتتشعب الحدوتة والرواية تسائلنا بمعية اخونا أبو الفوز هات لبطة وخود جوز عن ماهو محلل ومالايجوز في ديار الهزائم التي تنتهي عادة بالنصر والفوز وكيف يتم اقناع العباد بان الكون لهم بالمرصاد فتتحول الديار العربية الى دول تصارع المؤامرات الكونية وتتصدى لمؤتمرات الفلافل والطعمية فيبلع العربي الحنون الطعم ويتراقص رفقة أولاد العم متناسيا في نشوة انتصاراته الهم والكوابيس والغم بعد اقناعه بأن تنفيسه واخضاعه وكبسه ومصمصته وارضاعه بتلك الشعارات ودفشه دفشا في تلك المسيرات والعراضات هو ماسيحرر فلسطين كاش أو بالدين وخليها مستورة ياحسنين
وكانت أسئلتنا التقريبية لفهم الحدوتة والقضية على الشكل الآتي لكل ماحصل وماهو قادم وآتي ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
1- لماذا تحولت القاعدة التي أنشأها ودشنها الامريكان في ثوان وبقدرة الحنان المنان من حبيب الى عدو وغريب يطاردها الصاحب ويلاحقها الحبيب تماما كما تحول مثلا عرفات من ارهابي الى قديس وصحابي تم منحه نوبل في السلام وما ان انتهت المواويل والانغام  حتى دخل مجددا في الحمام بصورة الارهابي الشرير حيث تناوبت على طعنه كما حصل مع صدام العرب والعجم حتى انتهت أفلام وضراوة الأنام في تحوله الى رفاة وركام
2- وبغض النظر عن التساؤلات التي أعقبت سقوط ابراج مانهاتن التي اتهمت بها  قاعدة أسامة بن لادن مثل اختفاء اليهود العاملين فيها  يوم سقوطها ولماذا تهاوت شاقوليا ولم تسقط افقيا وطوليا فان السؤال الاكبر هنا هو انه عادة عندمل تغضب امريكا وتدق طبول الفزعة والمزيكا فان العربان عادة يقومون بالواجب ويفعلون العجب والعجائب بمالديهم من مواطنين من المتهمين فان كان بن لادن مثلا عدوا للبشرية وملاحقا من قبل الجحافل الآدمية لماذا اكتفت بلاده بسحب جواز سفره فقط وتحويله كما هي العادة الى بدون ولم تسحق وتدعس وتمحق  عائلة ذلك الحنون وهو مالم يحصل ابدا بل كانت ومازالت لعائلة بن لادن حظوة وقوة وصفوة لدى الادارتين الامريكية والسعودية هات اسرار وخود عيدية طبعا هذا لايعني بالضرورة تبعية بن لادن للأمريكان في مايبدوا انه باب من ابواب توافق المصالح وهذا ماجعل الاستخبارات الباكستانية تسهل له الاختباء وعلى بعد امتار من قواعدها العسكرية الى ان شائت الادارة الامريكية وبهبات انتخابية التضحية بالرجل بسرعة وعلى عجل وكأنهم قد عملوا له عمل
3- وكيف بلع الأمريكان وصول رجل من اصول اسلامية ليطيح تحديدا بمبتدع ومخترع الحرب العالمية على الاسلاميين في اشارة الى باراك حسين أوباما الذي تمت اعادة انتخابه بالرغم من ترصد جوقة حسب الله من المتنفذين ماديا وعقائديا وسياسيا في الولايات المتحدة وخارجها من الذين صوروه عبر وسائل اعلامهم على انه بن لادن رقم اثنين قبيل وصول الزين الى سده الحكم في ديار العم سام لتتبع وصوله بعدها هزات اقتصادية عقابية طفشت معها المليارات البهية عن الديار الامريكية وهو ماحاول هؤلاء ايضا ايصاله للعالم على انه الازمة الاقتصادية العالمية والتي لم تخرج يوما عن كونها هروبا لرأسمالات جبانة جالت العالم بحثا عن الحصانة بعدما وجدت في وصول أوباما الاشارة والعلامة على اقتراب يوم الحساب والقيامة منوهين الى أن من يتحكمون بعالمنا ممن نراهم ولانراهم مطلعون وعلماء وعالمون بالأديان واللاهوت الى جانب علمهم باصول شفط الأموال والبنكنوت ومقالات الفقير الى ربه تمثل نقطة في بحر مايقرأونه ويفصفصونه  ويترجمونه في محاولة لمعرفة مايجري من حولهم وكيف يديرون مخططاتهم وسحرهم فلكل كلمة معنى ولكل عبارة ميزان سيما وان كان يتعلق في كيفية التحكم في عربان الكان ياماكان وكيفية التلاعب اشكالا والوان بمن باعوا الشرع والدين كاش أو بالدين بعد ان اقنعهم الغرب الزين بان عالم الكيلوتات وغابات الكلاسين هي النور واليقين والتقدم المبين على سواهم من العالمين طبعا بعد شراء  ذمة عتريس بنص افرنك وبيع كرامة برعي بريالين  
4- ووصولا الى مايسمى اليوم بهبات الربيع العربي بالصلاة على النبي لماذا لم تقم الأنظمة العربية بمهاجمة قطر التي تحولت فجأة الى كابوس ظاهري وخطر وكأنه الشيطان الاكبر والذي توافق فيها ومنها خروج الجزيرة وهبوط الوحي على الديرة بقدوم المبشر عزمي بشارة هات رسول وخود اشارة حيث شاهد الجميع ان جميع مايمكن تسميته بانظمة القطيع بلعت الكم المريع ولملمت الخازوق الفظيع لان أوامرا عليا قد صدرت بادخال مايسمى بحريات عصر العولمة تدريجيا وعلى جرعات لنرى التأثير والآهات ومدى الغمزات والهمزات والحركات والهمسات حيث لم تستطع اي دولة عربية التصدي لجرأة الجزيرة في اجلاسهم على الحصيرة ونشر اعراضهم -باستثناء قطر- على غسيل العشيرة ونقع الديرة في برسيل العولمة الجميل هات أسرار وخود مواويل وهات كوابيس وخود ولاويل
5- ولماذا واستمرارا وتزامنا مع التجربة القطرية ومقترحات بشارة البهية تسمح اسرائيل للجزيرة وغيرها بذكر المدن الفلسطينية متبعة بعبارة المحتلة بعد كسر حاجز العدو النفسي مع ضمان التصاق الكرسي فوق رأس كل مدعوس ومفعوس ومنسي
6- ولماذا منعت جميع الدول العربية التي داهمتها الثورات المخملية من التعتيم على تلك الثورات بقطع الاتصالات والنت وباستثناء بعض مماتيسر من تشويش على القنوات الفضائية العربية فقط حيث عاد بعدها الجميع جملة وقطيع الى رؤية القتل الفظيع والسحل المريع في مضارب الحضر والبدو والبقاقيع في آخر مختبر مدروس ومحضر أو مايسمى بالثورة السورية هات شبيح وخود سحلية حيث تسير الامور كما هو مرسوم لها لاضمير ينادي ولاناموس فاضي وكله يتم بالتفاهم والتراضي هات مشردين وخود اراضي طبعا مع تناسي أن ماتم لملمته وجمعه من سلاح وبلاوي واتراح من الذي لم ولن يستخدم يوما في تحرير فلسطين سيستحدم شمالا ويمين في قتل المساكين وتشريد الملايين بعد بلع الكومسيون الدفين والعربون الزين هات في ماسمي بنظام الصمود والتصدي وجيشه أبو شحاطة المصدي.
7- وختاما ماهو دور مايسمى بمؤسسات الحريات الامريكية التي يقودها كل متوار وخفي من أمثال النشمي برنارد ليفي والتي تقبع وراءها تجمعات من فئة الآيباك والموساد والشاباك وكل ماهو بالمرصاد للعباد من الناطقين بالضاد من مؤسسات واشباهها تتشارك على ادارتها الاستخبارات الامريكية والغربية والروسية والسنسكريتية امثال فريدم هاوس والتي يتميز المنتسبون اليها على انهم وبقدرة قادر يتوفر لديهم مايكفي من الفلوس ليجولوا العالم بل ويحصلون عادة مجانا على معلومات استخبارية من تلك الجهات المخملية تجعلك تظن انهم من فئة  جوليان اسانج هات اصطهاج وخود فلج حيث تجد نفرين او حتى خمسة نفر خلف كمبيوتر معتبر يديرون صروحا اعلامية على النت ويطمرون البرية لعيا ولت ويجعلون العباد تبحت بحت لمالديهم من معلومات دقيقة تصلهم دقيقة بدقيقة طبعا مع تعليمات مهذبة ورقيقة التي تحدد لهم معالم الطريق والطريقة في كيف يمتدحون فلان ويشرشحون علتان بعد اشارة او اثنان لكن مايشتركون به جميعا ودائما بقدرة قادر هو عدائهم للاسلام وللاسلاميين كاش او بالدين يعني المقال بليرة والتعليق بفرنكين محولين كل ماتطاله اقلامهم والسنتهم من اسلاميين الى ارهابيين ومجرمين مطاردين هات لعي وخود عرابين
8-  لماذا يسمح لايران بالحصول على النووي بالرغم من تهديدات الوحوي ياوحوي هل هو من باب التقاء المصالح المشروط أملا في أن تقذف ايران وتشوط أشقائها من المسلمين اعاجما وعربان بعد اسقاط قنابلها النووية فوق باكستان وبني عثمان والتهامها لديار العربان هات بوم وخود غربان وهو امر على مايبدو لاتثق فيه اسرائيل كثيرا سيما وان دول الجوار الاسلامية السنية المتاخمة لايران التي يمكنها أن تلتهم دولة الفرس أو ايران في قضمتان وتمصمصانها في يومان لم تقم بأية مبادرة على ذلك في دليل على وحدة وتفاهم اسلامي اقليمي يتجاوز مطامع اسرائيل وهو مايفسر صمت اسرائيل واتباعها حينا وتذمرها احيانا وتلخبطها زمنا وأزمانا من الدور الايراني المحتمل قبل أن يفوت الأوان وينتهي العمل
9- لماذا يسمح لاسرائيل فقط لاغير في مايسمى بالشرق الأوسط الكبير من الظهور للعلن على انها فقط وحصرا يعني خص نص الدولة الدينية الوحيدة بل ولماذا يبقى الاتحاد الأوربي ناديا مسيحيا بالرغم من عدم الاعتراف الصريح والعلني بذلك ليبقى العالم العربي بالصلاة على النبي تماما كالعوالم لادين ولادنيا يسرح فيه عشاق الكلاسين بينما يلاحق فيه اصحاب المسبحة واللحية حيث تحولت أغلب الدول العربية الى  غرزة ومحششة وماخور تبعق فيها العوالم وتخور بين البطحات والمحششات والخمور تنفيذا لتمنيات سايكس بيكو ووعود لورنس العرب وبلفور.
حقيقة لايمكننا في مقال واحد ياماجد أن نعدد مصائب وكمائن ومكائد عربرب اللعي والمصائد المرتكية منها والقاعد تربصا بذلك العربي القاعد على مرتكيات ومقاعد الموت المتربص والقاعد على صدور الخلق القاعدة والمتقاعدة وتلك التي تموت منبطحة أوقاعدة ومنه دائما وتندرا اشتقت كلمة القاعدة وهو مايفسر -ياعيني- ذلك المنظر الحزين الذي ترى فيه العربي المتين منطلقا داخل أو  خارج وطنه انطلاق الصاروخ ضاربا زمنه بكعب القبقاب وبخته بأسفل الشاروخ وهو مايسمى في المشرق بالعبد المضغوط أوالمحصور المحظور والذي يخرج خروج القطيع من الحظيرة كاحشا أهل الديرة وطاحشا الربع والعشيرة بينما يسمى المنظر المماثل له في مغاربها سيان اكان بالأمازيغية أو العربية التعرابت بالعبد المزروب الذي يخرج من زريبته مندفعا ومضروب اندفاع النيازك والطوب عله يصل أو قد لا يصل ويادوب هات محصور وخود مزروب وفي المنظرين يخيل اليك أن العربي المسكين قد اندفع ليحرر فلسطين طاحشا الغول وكاحشا التنين لكنه ياعيني لايلبث  أن يرجع منهكا وحزين ليصطف الى جانب المصطفين ويقعد الى جانب المقعدين خشية ان يتم اتهامه بالارهاب ان استمتع واستطاب بالحركة والاعمار والبركة وهذا مالايريده الغرب فيجلس خيرة شباب العرب انتظارا لذلك اليوم المبين الذي يتحولوا فيه من مجرد مشاهدين لمرورالزمن الثمين الى شيء له قيمة أو ثمن بعدما ضيعت الصيف اللبن وتكاثرت الاصفاد والقيود وشدت السلسلة والرسن.
وتبقى قصة اخونا أبو الفوز هات رفسة وخود جوز وعقدة مناديل الكلينكس والموز جزءا من بحر من العقد والمصائب الحاضر منها والغائب ونقطة في بحر الكوابيس التي تحيط بالعربي التعيس انتظارا ليوم نفيس يترك فيه وشأنه يدير امورة بنفسه وأمور زمانه ووطنه بعيدا عن غدر اخيه ومن حوله منوهين الى من يعيدون نشر مقالات الفقير الى ربه الى  نشرها كاملة دون تحريف او زخرفة أوتجفيف مؤكدين لجميع متابعيها ان المقالات تهدف اولا وآخرا الى سبر وقول الحقيقة ماظهر منها ومابطن سعيا فقط لاغير الى مرضاة الله تعالى وماتيسر من عباده الصابرين بعيدا عن اي نظرات دنيوية  أومطامع بشرية أومنافع آدمية اللهم رضى المولى عز وجل نظرا لان الحدث جلل والعيب قد فاق الخلل بعدما بلغت مآسينا كوكب المشتري وطفحت بلاوينا كواكب الزهرة وعطارد وزحل
رحم الله عربان آخر زمان  من المذلة والهوان وبيع الشرائع والأديان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter  @muradagha1
        
                             

ليست هناك تعليقات: