الثلاثاء، 15 يناير 2013

دهشة الشاطر وبهجة العابر في قراءة المناظر وفهم المساطر والمظاهر




دهشة الشاطر وبهجة العابر في قراءة المناظر وفهم المساطر والمظاهر


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والامة أجمعين آمين
تيمنا بالمثل المصري القائل وخير اللهم اجعلو خير من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله يعني من برا حكاية ومن جوا رواية فان تباين الظواهر عن البواطن تباين الأزمان والاماكن وكل سر دفين وكامن عندما تختبئ الحقائق في بطون أصحابها  وتحت سماكة جلود حامليها بحيث يصعب الا على رب العباد الذي يعرف وحده نوايا وخفايا عباده ماظهر منها ومابطن في سبر نوايا عجزت عنها علوم التنبؤ والكياسة وضروب التمعن والفراسة وحششت امامها أعتى المعدات الحساسة وأجهزة المسح المحوري أبو كباسة ومناظير الجوف المسبرية من فئة ابو نواسة
وبغض النظر عن مكونات تلك النوايا والخبايا والتي قد تتراوح هذا والله اعلى واقدر واعلم مابين أكثرها صفاءا ونقاءا الى اكثرها محبة للظلام والظلم  والسوداوية والعتم مايعني أن هناك نوايا حبوبة وظريفة وانيسة وهناك نوايا خبيثة وحاقدة وخسيسة لكل مزاج ومراق وسوسة تختلف باختلاف الأنفار والطبائع والديار هرهر من هرهر وطار من طار
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وتيمنا بالمثل الارجنتيني  الذي يطرح الامر ياطويل العمر على شكل تندري وفكاهي حول التصنع والمظهرة والتصنبع والفشخرة في مايسمى بعلم المظهريات والمساطر والشكيلات حين يقول 
بانه ان اردت أن تصبح تاجرا ماهرا تصنف في مصافي الشطار من شهبندرات التجار فعليك بشراء الأرجنتيني ياعيوني بسعره الحقيقي وبيعه بالثمن الذي يعتقد هو أنه يساويه
طبعا ماسبق جميعا يؤدي بنا الى نتيجة ومفادها ان مانظهره قد يكون أكثر تضخيما ونفخا وتخمة وتعظيما مما نخفية أو مانحن عليه حقيقة اما لنقص نحاول عادة ترقيعه وتلميعه عبر ستره بحكايا ولمسات في الذوق الرفيع وتمرغ على أبواب الغنى الفظيع و خبايا النفش الفظيع والنفخ المريع في كيف تصبح سيدا ألمعيا ولميع تجرجر عبدك المطيع جرجرة الراعي للقطيع في حكايات وروايات ومبالغات أدهشت الحضر وحششت البدون والبدو والبقاقيع وحشرجت حناجر سكان المجاري وجرجرت رواد الجحور والبلاليع يعني حكايا  لاتغني ولاتسمن من جوع اللهم الا جوع صاحبها لستر عيوبه ونواقصه خوفا من أن تتعرى سيقانة وأكواعه وقوانصه ان اكتشفت الحقيقة وهوت الرقعة واللزيقة وخرجت الاسرار الشيقة والرشيقة تفضح صاحبها في دقيقة فيصاب الصنديد بالصداع والشقيقة ويهوي النشمي الزين  الى اسفل سافلين يتهاوى عالجنبين تهاوي مالك الحزين مع فتيلة بلونين وفانوس أبو نارين.
وهناك من يبتدع ماتيسر من حكايات وروايات لستر افات ونكبات ونكسات ووكسات وأكواع مائلات وخوازيق منتصبات كان قد زرعها ودسها للخلان والحبايب ولكل لاه وصافن وغائب يعني يتظاهر النفر المعتبر بالطيبة والمسكنة تغطية لمصائده الكامنة وبلاويه الداكنة واكمامه المندسة والساكنة
فهناك مثلا من يتذرع بالايمان والصلاح وحب السلام والاصلاح لتخدير عوضين وتنويم رباح وهو مانشاهده كثيرا عندما يحاول أحدهم التمسك بسلطة ما كما هي حال الكثير من الحكام والمتنفذين الذين تجدهم يتذللون ويتقربون من المولى عز وجل اما خشية من امر جلل او مرض وخلل قد يؤدي الى داء رعشان وشلل أوذعرا من شعب قد اصابه العياء والملل من مارآه من ذل وزلل ووكسات ومصاب جلل ونكبات وزلل أو  في حال ذلك الطامع والطالع والمتطلع الى منصب وعمل على اول عرش وصولجان مبجل داعسا عبده المذلل وفاعسا خادمه المبهدل وهنا يصبح الدين مجرد زينة أو عادة يعني حكاية مع سكر زيادة طبعا بعد فرد العدة والمسبحة والسجادة
وهناك أنفار من فئة الاشباه  ممن يعتقدون الحسب والجاه ويعتقدون تحولهم الى اله بعد تكميم ماتيسر من افواه وطليها بالروج وأحمر الشفاه 
وبعيدا عن عراضات واستعراضات من يسمون بمحدثي النعمة والنفخة والتخمة وخاصة الذين يمتهنون التغريد بكلمات ولغات لاتمت اليهم بصلة ولاحتى تصلهم بها قشرة بصلة ليظهروا امام الناس على انهم اهل حداثة واحساس بعد لويهم لمالديهم من لسان ودفشهم للحنك الولهان وطعجهم للفك المليان وصكهم للاسنان فيتحدثون أمامك الانكليزية والفرنسية والسنسكريتية وماتيسر من لغات ميتة وحية ليظهروا بمظهرالعلامة العالم والفلهوي الفاهم والقادم لتوه من مانهاتن أو هارلم او الهابط سلاما من على سلالم أول طائرة أرجعته سالما وغانم من ماوراء بحر الظلمات والمظالم بعد ان لف الكرة الارضية وحولها باحلامه النيرة والوردية الى مجرد حارة خلفية أو كبكوبة صوفية يتغزل بغزل حبالها محولا اياها الى جرابات أوتنورة أوكنزة  تماما كتلك الكنزات والتي شيرتات الصينية التي تهبط على البرية بنص افرنك للحبة المكوية  التي يمكنها أن تحول وبالمعية المعتر أبو زنقة وورطة الى جون ترافولتا مع أو بدون برنيطة سينيية وحطة وكرافاتة مترنحا كالبطة وقاشطا كل قشطة يحول فيها أعتى الاثرياء الى مجرد تاجر شنطة
لكن وباختصار شديد منوها الى أن الموضوع اكبر بكثير من أن يتم اختصاره ولملمته ولفلفته في مقال واحد ياماجد وعليه نقول اختصارا ان اكثر مايؤلمنا في عالم الظلم والمظالم في عالمنا عربي القائم والجاثي والهائم على سلب الخيرات والمغانم قلم قايم عالمايل والنايم هو امران هات سر وخود اثنان
 1-تلك الاسرار التي حجبها ويحجبها عنا مستعمرينا ومايحجبه بدورهم عنا حاكمينا من أسرار دفينة ومصائب مكينة جعلت من ديارنا الحزينة مجرد قارورة وقنينة يختبئ في داخلها المارد الجبار حاجب الخفايا والاسرار التي قد يأتي يوم وتنفتح وتتدفق وتطفح مخرجة مابداخلها من  جن وعفاريت بعدما تصب الخل على الزيت حارقة العصافير والكتاكيت وضاربة بالاقلام الشلاليت جوق الأوباش والعكاريت ممن يسمون بالخونة والمتآمرين حكاما ومحكومين في ديار مساكين من فئة بالع الموس عالحدين تحولوا تحت قرصات السنين وطعنات الزمان اللعين وضربات الغدر الدفين الى كائنات من فئة مالك الحزين تخبطه على قفاه بالقلم فيطلب اثنين وتقذفه بالنقافة فيقول تسلم يازين
يعني شعبا تحول الى كائن مستكين لايعرف الشمال من اليمين ينتظر رحمة رب العالمين او محررا من فئة صلاح الدين سيما وان وثائق الويكيليكس قد اخرجت الروح عن النفس وأخرجت ماتيسر من وكس وحقائقا  دون لبس بعيدا عن صفنات  الهمس وضروب اللحمسة واللمس مخرجة النكبات والنكس ولاطمة الزمان النحس بكم شلوت على كم بوكس في ديار تباع الحرمة فيها بدولار والنفر مشفى بفلس.
2- مقدار الفرق الشاسع بين مانظهره ونستورده من تعاليم ونظريات وقوانين وتقليعات غربية بالكاد نطبق منها اسماءها كما هي موضات وعراضات الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الانسان في عالم عربان أذهل مافيه من ذل وهوان وفساد مستعص على الانحلال والذوبان أذهل كل ابليس وشيطان وحشش معشر العفاريت والجان
وعلى سبيل المقال لاالحصر فان عدد الحريم المغتصبات والاناث المرميات من على البلاكين والشرفات وعدد الرضيعات الموؤودات ومقدار المباعات والمشتريات وقودا للدعارة وصناعة الفرفشة الطيارة وعدد الأطفال المشردين عالشمال واليمين وعدد الخدم والحشم والبدون وكل مطرود ومفنش وملعون من ديار عربرب الحنون  وعدد الأميين والسعاة المتجولين وملايين العاطلين والمتعطلين والمعطلين بل يكفي ان نعلم أن هناك من الملايين ممن يموتون  بصمت تحت نير الامراض المعدية والأغذية المنتهية والمشروبات المصدية والسموم الهارية وعدد الذين يموتون تحت عجلات السيارات والتركسات والتركتورات وعدد الذين يسقطون تحت وابل من الحجارة والطوب تحت أنقاض كل بناء معطوب ومبنى مضروب وأولئك الذين تبتلعهم  فوهات المجاري وكل طافح وجاري واولئك الذين تتم سرقاة اعضائهم  بعد نسيان العدة  والشاش في احشائهم وأولئك الذين يموتون تجمدا وعفنا ولايجدون لهم كفنا بعد أن انتظروا زمنا ذلك الدواء بعد صراعهم للداء وبيعهم لماتيسر من أعضاء لقراصنتهم الألداء ممن حجبوا عنهم الماء والغذاء والهواء فماتوا في الخلاء بعفة وحياء أهل الفقر والشقاء في ديار عربان الفخفخة والخيلاء عربان انعدام الحس والناموس والحياء    
بل يكفي أن نعرف أنه ومن باب تقليد الخواجات حتى في تربية الفراريج والدجاجات بأنه فقط لاغير وفي احدى الدول العربية يبلغ عدد الذين هاجمتهم قطعان كلاب البيتبول المستوردة من الغرب الخجول والذي لفظها لفظ العجول فصارت تصول وتجول في ديار عربرب الخجول تطارد الخلق مطاردة كرات البيسبول وتنهشهم نهش الجائع للفول بعد أن تعضهم وتقضمهم وتمصمص عظامهم وتتمزمز بلحومهم مصمصة التتاروالمغول ببراثن الحوت والغول للطريدة المذهول والذين يزيد عددهم عن  40.000  انسان سنويا هذا عدا أولئك الذين قرصتهم افاعي فلان وحرادين علتان ورفستهم جمال جدعان ولبطتهم أحصنة جديعان ونقرتهم صقور عقيبان ودعستهم عجلات خميسان مابين الجيمس والتويوتا والنيسان وتحولو الى شيش طاووك وعيران ودخلو موسوعة غينيس في طي النسيان لأن خيال ومولى السيارة الفاخرة وصاحب الطيارة والباخرة من لايعرف الدنيا من الأخرة هو من تلك الفئات العاهرة المتحكمة والقاهرة في تلك الخلق الصاغرة هات مغول وخود برابرة
بل ولعل المتابع والمتمتع والمستمتع بتتبع  كيفية صرف العربان لاموالهم بجنون وجنان المتيم الولهان على شركات العطور والبارفان ومنتجات الايف سان لوران بذخا وترفا بامعان أشكالا والوان وشراءا لفرق الميلان وريال مدريد وباريس سان جرمان بينما تمنع ديار العربان التي تعيش الممساكين فيها كالخرفان من تصنيع نكاشة أو حتى فتيلة فانوس وفتاشة في الوقت الذي تتطاير اموال مترفيها كالفراشة الى ديار البهجة والبشاشة  مضارب البلع والكماشة مضارب الفرنجة القشاشة هات عربرب وخود قماشة محولة الامة بلا منقود أو مذمة الى غرزة وماخور تبعق فيها العباد وتخور تلف متلفتة وتدور متأرجحة بين المعوذات والبخور وبين ضروب السحر والندور عل وعسى ان يلف الزمان ويدور وتنتفض الخلق وتثور على الغول والثور قبل ان تتبخر هياكلها وتغور ويتلاشى مستقبلها عالفور هات وعود وخود بلفور  
لذلك فان مايسمى بالفرق الشاسع بين الحق والحقيقة والفرق الهائل بين العدل والقضاء الذي تحول بدوره ومن زمان الى القضاء على اي طموح أو حتى بصيص امل مفتوح في ديار المعتر والمذبوح والمنتوف والمشلوح هي فروق أصبحت شاسعة وواسعة وضامة وجامعة من فئة الفالج لاتعالج حيث لاينفع دس مفصل المعالج ولاحتى خلطة السلمكي وورق السمبادج ولاحتى الفاسوخة المفرودة والمفسوخة  على تلك الخلق الممسوخة التي تبلع كالموزة وتقضم كالخوخة  
صحيح ان الغرب ومن باب العولمة وبازارات حقوق النفر والحرمة ورفع شأن الخلق عن مجرد كونهم كومات لحمة أو كسرات عضمة قد فرض من باب العولمة وأبواب رفع العتب في حقوق الأنفار من العرب ان يتم طلي أغلب الديار العربية بدهان أو دوكو بالوان وردية تلميعا لصورتها المظلمة والقمعية و الفاسدة المنجعية بصورة سرمدية وابدية على صدور البرية  محاولات فشلت جميعا في الحد من الفساد والافساد على الاقل بحسب الاحصائيات والدوريات العالمية في مجال احترام حقوق الانسان والحريات بل اننا تندرا ادخلنا مصطلح العربقراطية على مايسمى باشباه الديمقراطيات المطبقة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي والذي اتخذته دول كثيرة حتى في مايسمى بالغرب الديمقراطي المتمثلة اختصارا في أن ترى وتسمع وتكلم نفسك يعني بالمختصر فان ديمقراطية مضارب الالف باء تقضي بان تقول ماتشاء ونحن نفعل مانشاء هات لعي وخود انشاء الى أن يشاء الله مالك الارض والسماء.
مع تنويهنا دائما الى أن عالم السياسة العربي بالصلاة على النبي كغيره من المصالح والعلوم والعوالم فيه قلة من احرار واشراف واخيار يعني ممن يخدمون بلدهم دون مقابل أو حتى بثمن رمزي يعني سندويش فلافل في مقابل أغلبية من مساطر وبلاعات ومبالع ممن يشفطون عالنازل ويبلعون عالطالع كل ماتطاله ايديهم من كومسيونات ومبالغ ومبالع وكل مايمكن التهامه من مزارع ومصانع وبقع ومراتع وزنقات ومضاجع   
وهنا نتساءل بدل السؤال سؤالين والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
1- لماذا لم يفش بعض الحكام العرب ممن طالتهم جيوش الاستعمار أو جحافل الثوار مابداخلهم من اسرار من باب وكتاب الصحيح المختار في كشف خبايا واسرار كل ظالم وطاغية وجبار كما حصل للرئيس العراقي صدام حسين وخلفه زين الهاربين بن علي والمرتكي مبارك وكل من شفط مالي ومالك وصولا الى زنقة القذافي الذي خرج سابحا وطافي من احدى مجاري  الصحي والمطافي لماذا لم ولا ولن يفصح هؤلاء عن مابداخلهم من اسرار واخبار تفضح الاشرار في الغرب الجبار وجيشهم الجرار من عربرب الخنوع والعار بحيث ينكسر صمت الجدار وتتحول اسرار الشطار الى أنهار من خفايا وأخبار هرهر من هرهر وطار من طار
وهنا تندرا نقول أنه بالرغم من تباين الحالات التي تمت فيها ازالة الزعيم الحبوب سيان هروبا أو سحلا أو حرقا  أو خلعا فان مارايناه طبعا وتطبعا من قبل هؤلاء جميعا هو المحافظة على السر ياطويل العمر بحيث طغى حب الفلوس على المذلة ومهانة النفوس هات زعيم وخود كابوس. 
2- وبالمقابل لماذا ودائما خير اللهم اجعلو خير أجبرت الحكومات الغربية أو الاستعمارية جميع الانظمة العربية التي تعرضت وتتعرض لرياح الثورات الشعبية او مانسميه بالربيع العربي بالصلاة على النبي على الابقاء على خطوط وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية وبخاصة منها الرقمية يعني الشبكات العنكبوتية سيما وان عرفنا ان هناك دولا مثل ليبيا وسوريا كانت تحصي على العباد أنفاسها وتتربص لها حركاتها وسكناتها حيث كانت تحجب اغلب الصفحات الالكترونيةعن الظهور بل ان بلادا مثل سوريا سمحت لمواقع التواصل الاجتماعي وبمحض الصدفة أو الفرفشة والنهفة  بالدخول عبر شبكاتها قبل ايام فقط من اندلاع الاحتجاجات فيها بل وبقيت متمكسة بالحفاظ على تلك الشبكات بحالة جيدة لكي نرى تلك الثورات ستيريو و سكوب بالالوان بل مكنتنا من رؤية كيف تقتل البشر بدوا وحضر بالنهار وتحت ضوء القمر من باب سياسة الاخضاع والاذلال بالجرعات بحيث تحولت سوريا الى مختبر بشري فريد من نوعه حيث يتفنن نظام بقتل شعبه بثا مباشر عالهوا وعالطاير بينما يتفرج من تبقى من زباين ومساطر متمثلة بالمجتمع المحلي والعربي والدولي على من ينحرق وينقلي ويغلي في مرجلة ومقلاة الحالة السورية وكأنهم أفراخ من سمك أو اسياخ من شيش طاووك قربانا على موائد الزعماء والسلاطين والملوك 
  
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة ان السؤال الاول قد يكون جوابه البديهي والطبيعي هو ان معظم حكام العصر والاوان في مضارب عربرب الضيعان والتسمر والصفنان يعرفون الكثير عن المؤامرات وماخلف الكواليس والمؤتمرات وماتحت الكوابيس المدبرات مايجعلهم طرفا فيها ومن تحتها ومن عليها يعني لاحاجة لان تراجع ماخفي من بلاوي وفظائع قبل ان يصيبك الغثيان  وتراجع عليها ولن تكفي هنا برقيات الويكيليكس لتفك ولو بعضا من طلاسم الوكس والبلع والكبس في ديار الهبات والسيف والترس
وعليه فان افشاء اي من تلك الاسرار وخاصة منها الاستراتيجية وخليها مستورة يابهية سيعرض مفشيها وكاشف اسرارها وبلاويها الى اقصى العقوبات التي ستنزل عليه وعلى كل من حولهة وحواليه والتي قد تتراوح بين الاطاحة به على عجل وصولا الى القتل متأرجا بين سندان العدو الغريب ومطرقة شعبه الحبيب الذي قد يحوله الى كمشة زبيب تشرب سادة أو مع كوب حليب وخليها مستورة يالبيب  وهذا مايجعل الكثير من حكام العربان عالناعم والمليان يصابون بداء الرعشة والرجفان والهلوسة والهذيان كلما دق ناقوس الخطر لان خشيتهم على أنفسهم وعلى كل من حولهم وشكوكهم حتى في أنفسهم واقرب الناس اليهم يجعل من معادلة الخوف والشك والرعب معادلة اكثر من واضحة واكثر من فاضحة ان سلمنا ايضا ان شعوب هؤلاء لن تسامحهم على بيعهم لديارهم وللخلق في مضاربهم بعد استغلالهم واستعبادهم خوفا وطمعا سمعا وطاعة كرها وطوعا بحيث يدخل الحاكم الهمام حمام الظلمة والظلام خوفا من ثورة العبيد من الانام وذعرا من غضب الغرب التمام هات مؤامرات وخود حكام بحيث يتشبث الزعيم المنصور بمقعده المظفور وكرسيه المعمور حتى لو كان مشعورا ومكسور من باب وكتاب كرسي في اليد خير من شعب على الشجرة
أما السؤال الثاني والذي نعتقد أن اجابته تكمن في الحملة المنظمة والممنهجة المبنية على سياسة الجرعات المتمثلة باركاع العربي بالصلاة على النبي بعد طمره بمناظر القتل والدمار بحيث يصبح المنظر اعتياديا والخازوق ابديا والكم سرمديا فينصاع ويقبل الجوع والضياع ضاع من ضاع وصاع من صاع ناهيك عن ان مشهد الدمار يسهل عادة القبول بماسيطرح من افكار حتى لو كان الملقي مترنحا كالحماروالمتلقي من فئة شعب الله المختار من باب وكتاب جوع يضني ولادمار يفني وخليها مستورة ياحسني.
حقيقة البواطن والظواهر الغائر منها والظاهر الملتوي منها والشاطر هي حكاية أزلية وحدوتة ابدية ورواية سرمدية اشتهرت بها الحضارات البشرية عموما والعربية خصوصا سيما وان مدارس النفاق وقطع الارحام والارزاق الاشهر عالميا تكمن من دون تخمين او تمعن في ديار عربرب المتمكن بدوا وبدونا ومتمدن ديار تلفها الاسرار وتلفحها الاخبار الكامنة في عقول صغار تتكتم على اتفه الاسرار بينما تبوح كرما وانبهار بماتيسر من بحور وانهار من اخبار واسرار امام الخواجات الكبار هات فلهويات وخود شطار
وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد ان زعمنا ودائما خير اللهم اجعلو خير أن كلمة عرش بمافيها من نفخ وتخمة ونفش قد تعني هذا والله اعلى واقدر واعلم - على ريش- فان سيد الأسياد والقواشيش والذي قد يبيع البلاد بدولار والعباد بخشيش يزداد عرشه انتفاخا وترييش كلما انتزع ونتف ماتيسر من زغب وريش من ظهور معشر المشرشحين والدراويش بعد ادخالهم ماتيسر من كركونات وقواويش وطمرهم حبا وعرفانا بماتيسر من قات وحشيش وابواب في الفرفشة والتفريش وسحب الأنفاس والتشييش من باب وكتاب عليك بالتطنيش والتحشيش لكي تنجو وتنمو وتعيش تجعل من التناسب الطردي بين زيادة ريش العرش العريش وزيادة الفساد والتنبيش والتقليب والتقليش وسحب الحقوق والتفنيش وعدد العراة والدراويش ممن  نزع عنهم الستر والريش متحولين الى حرادين وحرافيش وسحالي وخفافيش يجعل من تلك المتلازمة هي الاكبر على مستوى العالم أوحتى العوالم بين الحاكم ومحكوميه  في عالم عربي وجيه تعشق العباد فيه الوجاهة والتأليه وقد يكون مصطلح عرش وعروش وتعريش أيضا هذا والله اعلى واقدر واعلم مصدرا لمصطلح على راسه ريشة هات بطحة وخود حشيشة منوهين الى حقيقة أن العثمانيين خلفاءا وسلاطين كانو الوخيدين الذين كان تاجهم الملكي الذي يضعونه فوق رؤوسهم عباره عن كفنهم تيمنا بالعادة العثمانية التي تجعل من الخليفة خادما للدين والوطن والخلق اجمعين مضحيا بروحه وكل ثمين خدمة لأوامر رب العالمين   لذلك كانت قبعاتهم كبيرة ومنتفخة ليس حبا في الفخفخة والنفش والمنفخة انما طاعة وخضوعا لرب الخلق أجمعين رحمهم الله أجمعين واسكنهم جنات الخلد خالدين مخلدين آمين يارب العالمين   
رحم الله بني عثمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1                      

ليست هناك تعليقات: