الخميس، 24 يناير 2013

ارادة الحنان ومشيئة الرحمن في تأرجح العربان بين اسرائيل وايران




ارادة الحنان ومشيئة الرحمن في تأرجح العربان بين اسرائيل وايران

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين

وان كنت لأشكر بعض المتابعين لمقالات الفقير الى ربه تساؤلهم ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة حول الشأنين الاسرائيلي والايراني خلطا للحابل بالنابل ونطحا للقمح بالسنابل بحيث يشكل الموضوعان أمران يبتعد كل منهما عن الآخر بعد الارض عن الشمس وبعد النار عن اللمس وبعد الحقيقة عن النحس وبعد الحمل عن النمس لأن لكل تاريخه وماضيه ولكل خفاياه وبلاويه التي تختلف باختلاف الدين والعقيدة واليقين وتأثير الخلق من ذوات الساقين في تحويل الدين الى طين وذلك الى عجين المهم في القصة والحكاية هو الوصول الى ماوصلنا اليه من نهاية في ديار عربية أصبحت فريسة وغاية ومطية وعباية بل ومصيدة وصلاية تتناوب عليها الأعاجم شفطا وبلعا لولحة وخلعا وهو ماتجلى ولحد اليوم في ديار القوم بعد سقوط الخلافة العثمانية التي وقعت بعدما تكالبت عليها ومن حولها قوى الاغراب وطعنات الأعراب فوصلنا الى ماوصلنا اليه من حال دمار وخراب هات بوم وخود عراب
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل من تابعوا مسلسل عمر الذي تضافرت فيه وحوله وخير اللهم اجعلو خير جهود مادية وتقنية وتشخيصية عالية المستوى والتي ذكرت الفقير الى ربه في تعاون العربان باوامر من الأمريكان مع شقيقهم سابقا وعدوهم لاحقا صدام هات قادسية وخود اقدام على غزو ايران بعد الثورة الاسلامية التي حضن العراق ملهمها الى أن غادر هذا الاخير الى باريس كما عادر من قبله عفلق والبيطار والحوراني اشارة الى أن ديار العرب لاتحتصن الا ذوي النفاق سيان أكانوا رفاقا ورفقاء  أو حتى أئمة وفقهاء بعد نترهم ماتيسر من طعنات دهاء واكمام غباء أدهشت الخلان وحششت الغرباء 
مسلسل الفاروق عمر والذي جاء وكأنه حملة اعلامية مكثفة نبقت في آحر لحظة للرفع من شأن الصحابي الجليل ردا على مايعتقد بأنه هجوم فارسي صفوي شيعي على الصحابة رضي الله عنهم جميعا وارضاهم وليس حبا وهياما وعشقا بالفاروق رضي الله عنه من فئة حب آخر لحظة يعني حب تيك اواي وخليها مستورة ياخاي
ذلك الرد المتأخر والمشرذم والمهرهر تماما كتلك الحملات التي تعافلت وتركت جانبا اسرائيل والتي باتت ضمنا تدخل في خانة الحبايب يعد تناسي مادسته من مصائب ودحشته من مقالب من فئة الله غالب هات خوازيق وخود رواتب.
ولعل البحث عن الجواب الشافي يمكن قرائته أواستقراؤه في ماذكره قرآن الحنان المنان وما اشارت اليه السيرة والسنة والحديث حول كل متربص ومندس وخبيث في ديار النحس والكوابيس والطعنات من خلف الكواليس
 القرآن الكريم يذكر بني اسرائيل محذرا في مواضع كثيرة يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير وكذلك في الحديث والسنة هناك الكثير من التحذيرات والبلاغات عن اليهود وافعالهم ولايتسع المجال هنا لسرد ذلك لأن فهمه لايحتاج الى المعية ونظارات وكزالك
أما بالنسبة للفرس اجمالا ومنذ سقوط كسرى وتسليم تاجه ورمز عزته وصولجانه الى أحد الصحابة الذين وعدهم به الرسول الأكرم خير الأنام عليه خير الصلاة وأتم السلام وحقد بعض الفرس على غزو القبائل العربية لهم وهي التي اشتهرت بتشرذمها قبل الاسلام تماما كما هي عليه اليوم في قترة مابعد الاسلام لكن ذلك لم يمنع من كون بلاد الفرس الاسلامية بلادا موالية اجمالا للخلافة الاسلامية ولو لم تكن كذلك لتاخر المد الاسلامي شرقا وغربا سيما وان الطعنات في الخصر والصدر والظهر ياطويل العمر قد تذهب العقل وتبطل السحر .
لكن التحول الكبير وأبواب الفتن ماظهر منها ومابطن نشأ معظمها وبرز ونبق ونبز وقفز ونقز من ديار العربان بعد استشهاد وطعن الخلفاء الثلاثة عمر وعثمان وعلي وصولا الى استشهاد وطعن الحسن والحسين في مايسمى اليوم ببلاد الرافدين هات لاطم وخود اثنين. 
يعني البلاوي في مايتعلق بالفتن حصلت وخرجت  حصرا وخص نص من ديار العربان طعنات عالناشف وقنصات عالمليان وسيان أكان الطاعن أعرابيا أو مجوسيا أو حتى منغوليا فان مالحق بها من فتن وانشقاقات وتكاثر للآراء والمعتقدات واتساع المسافات وندرة التواصل والمواصلات خلق معتقدات وبدع وصل بعضها الى درجة التشريع والشرع نظرا لكثرة معتنقيها ومعتقديها بحيث لم ندري بها الا بعد انتشار مايسمى بعالم العوالم والعولمة والفضائيات والأفلمة 
ولعل المتابع للسيرة الصفوية ونشأتها في بلاد الترك أو ديار بني عثمان الحالية والتي انتقلت الى ديار فارس الايرانية بينما رجعت الديار العثمانية الى المذهب السني تماما كما فعلت مصر الفاطمية التي رجعت ايضا عن المذهب الشيعي وخاصة نوعه الباطني باتجاه ذلك السني الظاهري ولعل كلمة الباطنية التي يسمى بها احد احياء القاهرة الفاطمية الشيعية سابقا هو دليل على هذا ياهذا..
لكن الظاهرة الاكبر والاوسع اجمالا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو أن مايسمى بالمذاهب والطوائف وغيرها من المشاهد والمواقف لم تظهر يوما الى السطح في عصرنا الحديث الا بعد سقوط مايسمى بجدار برلين وتحول الصراع العربي العربي من قومي الى ديني قمي في اشارة الى مدينة قم الايرانية حيث اتفقت الدول المهيمنة ومن خلف الستار ونظرا لانهيار المنظومة الشيوعية على استبدال الحرب على الشيوعية بتلك الحرب الكونية على الديانة الاسلامية ومن هنا برز مصطلح الحرب على الارهاب والشيش كباب ومطاردة عربرب الحباب تحت الحصيرة وخلف الباب طبعا يجب ان لانتناسى ان التنوع الديني والطاائفية استعملت سابقا من باب حماية الاقليات وعليه ومنه اشتق دستور لبنان التحاصصي والتقسيمي الفرنسي ومنع وعليه سمح للسنة بحكم العراق والعلويين بحكم سوريا لكن كان الغطاء دوما هو القومية وصحون الفلافل والطعمية بحيث لم تخرج الطائفية من قمقمها وبقدرة قادر الا بعد سقوط برلين وصدام هات صاجات وخود انغام.
وعليه نشاهد أنه بعد دعم العربان لصدام لغزو ايران ماديا وبشريا حيث كان في العراق اكثر من 5 مليون مصري ليعيضوا عن نقص اليد العالملة العراقية نظرا لانشغال العراقيين بغزو جارتهم اضافة الى المليارات والملايين الخليجية التي صبت بردا وسلاما كوقود للحرب على ايران نجد انه وفجأة وبعد تدمير الجيشين العراقي والايراني تصدر الأوامر بالتخلص من صدام وقومية صدام لصالح قومية ومذهبية الامام بحيث تتوازى الحرب على الاسلام باشعال الحروب بين المسلمين انفسهم وعليه ومن باب ماكذب خبر ولامبتدأ ولا خبر امر صدام قواته بالانسحاب من الأهواز أو عربستان ودحشها فجاة في الكويت حيث صورت له العفاريت والجان من رسل الامريكان  أن من حقه غزو الكويت وهي تصغير لكلمة ومدينة الكوت العراقية تلك الدولة التي أنشاها الانكليز تماما كباقي دول الجزيرة العربية بعد تقسيمات سايكس بيكو وتعديلاته التي تم معظمها في الخليج بنهاية ستينات القرن الماضي بعد تحديد مواقع النفط بالضبط وعليه تم التقسيم والأنغام وبعد دخول صدام فخ الكويت وصب النار على الزيت والذي تبعه التهام الدولتين العربيتين الكويت ماديا والعراق عسكريا حيث تم بعدها فتح الطريق واسعا وشاسعا امام ايران اضافة لمعاملتها التفضيلية في مايتعلق بمحاربة الارهاب والعيران والشيش كباب بحيث لم يلاحق الشيعة يوما كما تمت ملاحقة السنة بتهم الارهاب بل وسمح لايران بالحصول على ترسانة نووية بل وتهديد اسرائيل بصورة علنية وتسليح حزب الله وحماس وغيرها ظنا على مايبدو أن امتلاك ايران للسلاح النووي الشيعي سيجعلها تسيطر على العالم الاسلامي السني بل قد تضرب جارتيها القويتين باكستان وتركيا بني عثمان وهو مالم ولن يحصل ابدا وهو مايفسر تخبط اسرائيل وامريكا وجميع جوقات الانغام والمزيكا الغربية وتابعاتها العربية التي دعمت صدام ومن ثم طعنته من الخلف والأمام تماشيا مع ألحان وانغام اسرائيل وديار العم سام وخليها مستورة ياحسام.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لذلك واختصارا للمشهد من السنغال الى مشهد ومن جاكرتا الى اسلام آباد فان العالم الاسلامي باستثناء ذلك العربي يسير عادة واجمالا على ان دم المسلم حرام وعلى هدى الآية الكريمة 
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
فان ايا من الدول الاسلامية السنية القوية لم تهاجم ايران لالفظا ولا حتى احتمالا أو حظا سيما وان عرفنا أن تركيا وباكستان لديهما من القوة العسكرية والنووية مايحول ايران الفارسية الى صحن فول وطعمية تلتهمانه بشهية بعد قراءة الفاتحة وفهم القضية 
لكن ذلك لم ولن يحصل بالرغم من نهم ورغبة اسرائيل والغرب والذين كلهم امل في أن تندلع المنطقة وتشعل طبعا بعد الحفاظ على النفط وامداداته وعائداته ومشتقاته.
وعليه فان سوق الطائفية والمذهبية والكبة بلبنية في ديار عربرب البهية هي السوق الأكثر رواجا لأن العربي قد تحول ومن زمان حكاما ومحكومين الى كائنات هزازة تهتز بحنان وتترنح بامتنان امام ألحان اسرائيل ونغمات الأمريكان بعدما نزع منها العقل وترك لها الفرج والبطن واللسان يعني جوزتين بخرج بعدما طار العقل وتحكم الفرج تهب واقفة لاصغر الامور بينما تخبو وتغور أمام كبائر الامور بينما تقوم ايران وتركيا وباكستان بعمل العكس ياقمور تيمنا ببيت الشعر القائل 
وتعظم في عين الصغير صغارها........وتصغر في عين العظيم العظائم
حقيقة الامر وخلاصة السيرة ان لكل دولة وعشيرة وأمة وديرة مصالحها ولكل منها عاداتها وتقاليدها وأكثر مايميز الشيعة عن السنة هو اتحادهم خلف مرجعية أو مرجعيات تجعل من عملهم المنظم والممنهج أكثر فاعلية من أتباع المذاهب السنية وهو تماما ماتقوم به الادارة الاسرائيلية التي تخضع تماما للمرجعيات الدينية مهما ادعت وزعمت التعددية الحزبية والكبة بلبنية  وهو أمر يمكن اثبات نجاعته ايضا في البلدان العربية التي وصلت الى حكمها جماعات اسلامية سنية تتبع نفس المنهجية الشيعية في وحدة وتوحيد المرجعية وان كان ذلك لايعني أن تلك الجماعات هي الانسب للحكم بمفردها الا بعد تجربتها وغربلتها لكنها الاقوى تنظيما وتناغما وتعليما وهو ماينقص العالم العربي بالصلاة على النبي لأن الاسلام هو دين جماعة تعني وحدتها خلف مرجعيتها  قوتها ويعني ضعفها التخلف والهوة ودفع الضريبة والخوة تماما كما يدفع عالم العربان الضريبة للاوربيين والامريكان جزاءا وغباءا على طعنهم لبني عثمان وذلك زمان واليوم زمان
لذلك فان كان لايران مصالحها وطائفتها ومذهبها وان كان هناك من يغريها من الخلف بمدمدة أذرعها وأناملها فهي في النهاية تبحث عن مصالحها ومايسمى باستراتيجياتها وتحقيق رغباتها والتي قد تتوافق مع مصالح اسرائيل أو تختلف لكنهما الاثنتان تتفقان على أن الدين والمرجعية الدينية هي الاساس لقيامهما ومحاربة الفساد عماد قوتهما  وهذا مايجعل تحديدا اتفاقهما اي ايران واسرائيل على محاربة المسلمين امراشديد الصعوبة وكل ماعدا ذلك هو مجرد اكذوبة وأالعوبة يحاول تمريرها الغرب اللهلوبة على ديار عربرب الحبوبة سيما وان حكاية وسبوبة القومية العربية قد اكل عليها الدهر وشرب ومصمص نتائجها وانطرب بعدما شفط خيرات العرب وبطح ابو جهل في ابي لهب وان كنا لنحمد الله أن الغرب السعيد لم ينطح عربرب المجيد باخوه الفريد عبر تمجيد وتاليه وتمسيد مذاهب سنية على بعضها لضربها وبعد اشعالها وتأجيج نيرانهاوهذا ماينقص العربان ومن يسيرهم من غربان الاوربيين والامريكان حيث بقينا لادين ولادنيا يعني جوزتين بخرج نهتز ونرتج أمام أول دف يدج واول دولار يطج ونلهث خلف اول منافق يحج ونهرول وننفرج ونرتعش ونرتج لرؤية أول فرج بعد أن ننبطح وننطج في أول ماخور ومرج 
 لذلك ان اعتبرنا أن دخول الاسلام بوجهه الشيعي تفتيتا للاسلام بوجهه السني  فالمشكلة هنا ليست مشكلة ايران بل هي في نقص وعي وتوعية العربان للفارق بين هذا وذاك بل وتصديهم لاية محاولات لشراء الدين والذمة كما يحصل يوميا في ديارنا العربية ذات الطلة البهية فعدد الراكعين لاسرائيل والراضعين من ثغرها الجميل من عربرب اللعي والاقاويل ممن باعوا واستباعوا ومصمصوا وانصاعوا يشكل عددهم جيشا عرمرما خاضعا ومنظما يفوق عددا وعدة مالدى ايران من قوى حسان بل ان مايخصصه الغرب للحملات التنصيرية في الديار العربية من مليارات مابين يورو ودولارات وفحول وفتيات يتسلحبون على مدى الساعة شخصي او عبر النت والسماعة يبيعونك دينهم على أنه أجود  بضاعة ويصورون لك دينك على انه فزاعة بحيث يمكننا أن نقول بعد حسبنا لله ونعم الوكيل أن حسبنا انهم لم يدخلوا اهل السنة في ستين حيط ويعلقوا عواطفهم تماما كعقولهم على أول خيط بابتداعهم للفروق بين الحنفية والشافعية والحنبلية والمالكية والا كنا حقا وحقيقة سندخل في خبر كان وهنا لن تنفعنا فرس ايران ولابشتون الأفغان ولاحتى باتان الباكستان ولا معشر الشيشان واهل الكوسوفو من الالبان ولاحتى نشامى بني عثمان لان المشكلة كما ذكرت هو في قوم قد نسوا دينهم ويقينهم وجعلوا كل من هب ودب يتلاعب بهم وبمصيرهم وعليه اقترحنا ان تتحول وترجع الديار العربية وخاصة منها تلك الثورية ذات النكهة الربيعية الى ملكيات دستورية تضاف اليها مرجعيات دينية قوية لاتبيع الدين بالكيلو والشرائع بالاوقية وخليها مستورة يابهية
واخيرا لمن يشكون في نوايا ايران فاننا نقول لهم أن ايران لن تقصف بالنووي ولاحتى بالوحوي ياوحوي العربان ولاباكستان ولاحتى اقرانها من بني عثمان الا ان اعتدى أحدهم عليها مراعاة للدين الحنيف وليس خوفا من عربرب الخفيف وهذا لن يحصل على الاقل في المدى المتوسط من قبل العربان الذين ضحوا بصدام وحولوا دياره الى حطام امتثالا للاوامر التمام بالاستعاضة عن قوميه النظام بطائفية الامام ناترين ديارهم اخوة وارحام خازوق من ورا وكم من قدام 
الخوف هو من اسرائيل وليس من ايران لان مابين المسلمين هو المودة والرحمة والتفاهم والتنسيق والتناغم وليس كما تعودنا أو عودونا عليه في ديار الشتم والشتائم وتقسيم القنصات والغنائم فالمشكل هو مشكل داخلي عربي بالصلاة على النبي  وليس ايراني ولاحتى فارسي ياتسلملي وياتاج راسي.
لذلك فان خوف اسرائيل وهواجسها من ايران ومن كل مايتحرك في المكان والزمان ممن لاينتمون الى الديانة اليهودية هو خوف وواجس ازلي يزيد عليه ان ايران الاسلامية التي تغلغلت في بعض من الديار العربية وهدفها الوصول الى الحدود الاسرائيليىة قد سبقت اقرانها من التابعين للمذاهب السنية عدة وعتادا وهو مايؤرق كما ذكرنا اسرائيل التي سمحت ومررت ماتفعله ايران عل وعسى تقسم هذه العالم الاسلامي نصفان لكن نسيت او تناست انه لو كان لايران هذا الخطر الرهيب لحولتها تركيا وباكستان الى زبيب وشوية مرقة على حليب وهذا مالم يحصل بل ان العديد من الاسلاميين السنيين الهاربين من مطارة الامريكان قد لجؤوا الى ايران ويكفي ان بعضا من نساء وابناء بن لادن كانوا يقيمون هناك ناهيك عن ان التنسيق بين ايران وجيرانها من الأعاجم السنة كماذكرنا كما هو الحال مع باكستان وتركيا وافغانستان هو تنسيق قوي ومتين وتفاهم زين سمح للقاعدة وطالبان بمهاجمة الامريكان بحرية وامان ماكانا ليتحققا لو ان ايران حليفة حقيقية لماتسميه بالشيطان الأكبر هات مصاصة وخود سكر.  
 وتعقيبا على رائعة مسلسل الفاروق عمر المختار رضي الله عنه نقول ياحبذا لو يتحفنا العربان وبعيدا عن نكاياتهم بايران بالمزيد من المسلسلات حول المسلمين الكبار من فئة الفاروق عمربن الخطاب وعمرو ابن عبد العزيز وعمر المختار وجميع الصحابة والصالحين والاخيار  لكي نستمتع بديننا بدلا من التلاعب بشرعنا ويقيننا  حسب الأهواء والملذات وماتيسر من الهبات والنزوات والقفزات والفزعات والقمزات والنفضات والانتفاضات وبدلا من التركيز على تحويل عالمنا العربي الى غرزات ومواخير وخمارات ومحاشش وكازينوهات ومراقص وكباريهات بعد بيع الدين في المزادات على ايدي  فقهاء السلاطين والفرفشة والسلطنات هات عربرب وخود آهات
رحم الله  ايام زمان وبني عثمان بعدما دخلت العقول والحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
          
   
   

ليست هناك تعليقات: