الأربعاء، 9 يناير 2013

المختصر في أحوال البشر من البدو والحضر وأقرانهم من الجند والعسكر





المختصر في أحوال البشر من البدو والحضر وأقرانهم من الجند والعسكر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين
تيمنا بقول الشاعر محمد بن نصر الحارثي هذا والله اعلم
واذا صاحبت فاصحب ماجدا.....ذا حياء وعفاف وكرم
قوله للشيء لا ان قلت لا...........واذا قلت نعم قال نعم
حقيقة الأمر أن بيت الشعر قد فتح وخير اللهم اجعلو خير جروحا كثيرة وألهب حروقا مغيرة وفجر مشاعرا غزيرة حول علاقة الخلق ببعضهم من جهة وعلاقتهم بأقرانهم من العسكر في ديار البدو والحضر من موريتانيا الى جزر  القمر وباستثناء تلك الدولة الأخيرة يعني جزر القمر أيها النشمي المعتبر حيث لاحول ولاقوة في سبر الهوة بين تلك الدولة الضعيفة والضواري المخفيفة الممثلة في فرنسا بلد الهستيرياوالهلوسة والأمراض النفسية المكدسة والتي شفطت مؤخرا وخير اللهم اجعلو خير جزيرة مايوته في حدوته تضاف الى قيام مايمكن تسميته تندرا بدولة اسرائيل الجنوبية أو جنوب السودان هات زول وخود اثنان في دلالة على ضياع وتبخر وتهاوي وتبعثر كل ماانشفط وهرهر من عالمنا العربي بالصلاة على النبي في تتابع لرقص الحنجلة وجيوش التصدي والمرجلة وعبور الحالة والمرحلة والتي سنتناول وباختصار علاقتها بالخلق في مضارب السحق والمحق والزعيق والبعق سيان ولافرق بين مصيب ومظلوم ومستحق
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة 
وباستثناء الجيشين التونسي والمصري والى حد ما اليمني والتي لابد من تحيتها جميعا على وفائها لشعوبها ووقوفها موقف الحياد أمام ثورات العباد على الظلم والاستعباد في مضارب الناطقين بالضاد حيث القمع بالمرصاد والسلاسل والاصفاد في ماسمي لحد الآن بثورات الربيع العربي ودائما بعد الصلاة على النبي فان الحالات التي يمكن فيها فصل الجيوش عن الضواري والوحوش على الاقل في ماهو متاح من مشاهد بافتراض أن جميع ماتبقى من جيوش عربية وباستثناء الحال الموريتاني الذي قام بعدة انقلابات بيضاء لم تسفك فيها الدماء على رؤساء مازال أغلبهم على قيد الحياة لم تدخل أو يتم ادخالها في صراعات مع شعوبها باستثناء الحالين الليبي والسوري حيث هبت  الجيوش الثورية جيوش ابو شحاطة وشبشب وطاقية وصحن البرغل والفاصولية  طاحنة الخلق وساحقة البرية بعد تحويل شعوبها جميعا وفجأة الى طابور خامس ورأس حربة لمصيبة أو مؤامرة أو نكبة مع أو بدون كوع وكم وركبة حلت بديار التقدمية والثورات المخملية والعواصف النضالية والعراضات الشعبية التي حررت ومن زمان الديار الفلسطينية وارجعت الامبريالية والصهيونية خطوات محسوسة ومرئية الى عصور الظلام والدنية وبطحت وبهمة عالية وعلية النطحات الانبطاحية وبطحت المؤامرات الزئبقية والمؤتمرات السيرقونية 
يعني جيوش من فئة قرقوش الفافوش تحرر المغتصبات والمقدسات بكيل القذائف والضربات والمدافع الدبابات والبراميل المتفجرات على العنوان الخطأ في دقة تصويب أذهلت العدو والحبيب وحششت كل متآمر ومندس وغريب
حقيقة كون الجيشين السوري والليبي ياحبيبي  اضافة الى جيش الهمام صدام كانا من أكثر الجيوش العربية تكديسا وحشوا وتمسيدا لماتيسر من أسلحة البهجة والفرفحة والعدة والمصلحة بحيث تركت تلك الجيوش والمعدات اجمالا في ماتيسر من ثكنات وقطع وفرقات الى أن تحول جلها الى حديد من النوع المصدي وخردة وسكراب تباع قطعا للأحباب وبراغي لكل تركتور وتوكتوك وقلاب يعني الله غالب وغلاب ياعبد المستجاب
حقيقة تفنن الجيشين الليبي والسوري ومن قبلهما العراقي في التنكيل والسحل والتقتيل في شعوبها طمعا في ارضاء سادتها من حبايب سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو بعد بلع وهضم ومضغ مايسمى بالنظريات القومية والكبة بلبنية ومصمصة وشلع وقلع ماتيسر من مؤامرات كونية جعل من تلك الجيوش جميعا الاشد فتكا على وجه البسيطة باعتبار أننا ان استثنينا حالات الخمير الحمر في كمبوديا والهوتو والتوتسي في رواندا وهي دول جميعها وثنية يعني لاتوجد بها شرائع الهية ولاحتى موانع دينية تمنع من قتل العباد مجانا ظلما وعدوانا كما هو الحال في ديار القومي النصاب والثوري المحتال فان مسببات القتل والتنكيل والسحل والتمثيل لايمكن تفسيرها فقط  بهوس الكرسي وهستيريا المليار المشفوط والمنسي والحاشية التي تحشش وتنسي المتصنبعين من آلهة ومصاصين أنهم ايضا من تراب وطين وليسوا تماثيلا من ذهب وبلاتين لاصقين ملتصقين الى يوم الحق والدين
جنون العظمة وتحويل كل من يعارض ذلك الى قطع من لحمة أو كسرات من عظمة لايكفي وحده لتفسير الاختلالات العقلية والآفات النفسية لهؤلاء الحكام  الذين تحول بعضهم الى ركام وبعضهم ينتظر دخول الحمام  أفات  تعجز عن بلعها واستيعابها وجمعها مصحات ابن رشد والقصير والعباسية لاتفسر لوحدها حصرا ماجرى ويجري ياتسلملي وياعمري
ولعل في تفسير الامر ياطويل العمر أمران هذا والله اعلى وأقدر واعلم
1- عدم ثقة من يحكمون ويتحكمون في جمهوريات الفول والفلافل والخوازيق على مراحل والكم المستقيم والكوع المايل عدم ثقة هؤلاء حتى باقرب المقربين اليهم فتتحول انقلاباتهم وثوراتهم فقط وحصرا الى ثورات عائلية وفردية حصرية بينما تقتصر الثورات الشعبية والهبات الجماهيرية على الاستهلاك الآدمي المحلي  ياعيوني وياتسلملي.
2- التعليمات التي وصلت وتصل وستصل الى جميع المتحكمين في مايسمى بالجيوش العربية أو مايسمى بخارطة الطريق التي لايمكن لاي كان معارضتها أو حتى مجادلتها سيان أكان  مشيرا أو مهيبا أو فريق ممن تيسر لهم حمل النياشين والرتب حتى ولو من باب رفع العتب من قادة  جيوش العربرب للعرب تضرب مع من ضرب وتهرب مع من هرب 
جيوش وعلى رأسها آخرها وملهمها ومفجر مفاخرها الجيش السوري جيش أبو شحاطة وتنورة وخراطة الذي انسحب كيفيا وعشوائيا وتلقائيا بعد صفقة الجولان وبيع المرتفعات بالمجان تمتما كما هرب فيما بعد من لبنان مقابل الحفاظ على الحكم والصولجان وخليها مستورة ياحسان
طبعا الانسحابات الكيفية والعشوائية عرفتها اغلب الجيوش العربية التي حاربت الدولة الاسرائيلية أو حتى تلك التي حاربت سلاحف النينجا وابطال الديجيتال في هبات وثورات ودجل  لكن لكل منها  طريقته ومزاجه ومازيته 
فهناك جيوش منعت عنها المؤن وهناك جيوش أصابها الصدء والعفن جيوش اصطهجت حتى انفلجت بنوعية السلاح الفاسد الذي تطلقه عالواقف فينفجر عالقاعد وهناك جيوش عربية فاتت ببعضها بعد دخولها في ستين حيط وتعلقت جنودها على أول خيط نتيجة لفرق التوقيت كما حصل حين قصف الجيش السوري نظيره العراقي اثناء حرب 1973 متذرعا هذا والله أعلى واقدر واعلم بخطا في التوقيت بين دمشق وبغداد هات مآتم وخود حداد
وهناك جيوش قام بعض قادتها بالوشاية بأخواتها وجاراتها كما حصل عندما سرب أحد ضباط الجيش السوري احداثيات ومواقع بعض وحدات الجيش المغربي في حرب 1973 الى اسرائيل فقصفت من قصفت وقتلت من قتلت الى أن تم اكتشاف النفر وتصفيته عالحارك والله يزيد ويبارك 
وهناك جيوش انسحبت وتسلحبت تحت جناح الظلمة وأخرى لم تسعفها العتمة وتم قصفها حلالا زلالا من قبل أعدائها كما حصل للجيش الثالث المصري في حرب اكتوبر وكما حصل للجيش العراقي اثناء انسحابه من الكويت هات خل وخود زيت
وهناك جيوش عربية تحولت كتائبها وألويتها بمافيها من عناصر وعربات الى حملات للحج يعني تحول من فيها الى حجاج تماما كما حصل عند هروب بعض من جيش الحجاج أو صدام حسين الى الديار السعودية أثناء الحرب الفرنجية والعربية على الديار العربية العراقية منوهين وحفاظا على ماتبقى من حق وحقيقة بأن الجيش الوحيد الذي قصف ايران واسرائيل معا يعني ستيريو وبالالوان كان جيش صدام حسين أو جيش القومية التي تحولت بفضل وبركات الادارة الأمريكية من قومية صدام الى مذهبية وطائفية الامام بعد انشاء جيش همام يتبع الامام على أنقاض وركام جيش صدام هدفه صدم ولطم كل من يعارض الارادتين الايرانية والاسرائيلية بعد بلع الكومسيون وشفط العيدية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن اكثر مايؤلم في المشهد العربي بالصلاة على النبي هو السباق الحميم والأخوي العقيم لتكديس ومترسة وتتريس ماتيسر من كوابيس وترسانات وأكوام صفيح صدئات من مايسمى بالأسلحة التقليدية بل حتى مايمكن تسميته تندرا بالبالستية مع أو بدون أستك ومايوه وسلطانية
فان افترضنا أن التسليح العالمي السنوي يقترب من 800 مليار دولار تنطح دولار تقريبا نصفها تحظى بها الجيوش الأمريكية لكن بفارق بسيط هو انها هي أي امريكا من تصنع تلك الأسلحة وخيرها يعود الى بيتها يعني مايصرف على سلاح في ديار الأمريكان الملاح ترجع اليهم وبين ذراعيهم بينما مايباع الينا بلا نيلة وبلا هم من اسلحة تشكل الدول العربية الطرف الثالث عالميا في شراء الاسلحة وتكديسها وتكويمها وتمسيدها بعد أمريكا والاتحاد الأوربي وان كانت الصين قد تطحش جميع  الحلوين قريبا لكن ومجددا بأسلحة تصنعها بيدها وفي عقر دارها يعني من دهنو سقيلو ومن زيتوا قليلو اما بالنسبة لسلاح العربان المصدي والمليان فهو بالكامل صناعة خارجية حيث تمنع الدول العربية قاطبة من اية صناعات تمكنها من أي اكتفاء ذاتي ياحياتي وهذا بدوره يدخل ضمن الخطوط الحمراء والصفر التي يجب ان يطيعها طوال العمر والا فان الزجر والقهر لايعرف بحرا  ولانهر ولعل في اغتيال الملك فيصل رحمه الله ومن بعده ياسر عرفات وصدام حسين والقذافي الذي خرج سابحا وطافي من المجرى الاضافي كلها أمثلة محببة ومتفائلة عن مصير كل من يرفرف ويطير بجيشه المغير بعيدا عن السرب الشهير والخط المنير
وعليه وبعد أكثر من 4 عقود مرت بلا صغرا ولامؤاخذة وبلا منقود على حرب 1973 حرب البترول والحشود ماعدنا نسمع أو نطرب برصاصة اطلقتها جيوش العرب باستثناء جيوش المغنى والمواويل والطرب بمعنى أننا وتيمنا بالجيش الثوري السوري والمناضل الغيوري لم نرى أو نسمع أن أحدهم قد اطلق رصاصة ولاحتى نقافة أو مصاصة على حدود الجولان النائمة والهادئة والهائمة على تخوم جيوش عربرب الناعمة الصافنة والنائمة والشاخرة الحالمة في ذلك اليوم الذي تنقض فيه على الخلق والقوم كالغراب والبوم محررة المقدسات والديار عبر مالديها من مكدسات وأنهار من قذائف ثقيلة العيار من جيشها المغوار وترسانته من النار هرهر من هرهر وطار من طار 
الى متى تستطيع اسرائيل باقل من 5 مليون نفر أن تخضع العرب بدوا و حضر طفش من طفش ونفر من نفر بل وتطالب الالمان والفرنسيين والبريطانيين والاسبان بالتعويض على أبنائها من اليهود عن مابدر منهم بحقهم بينما لسان حال السوريين مثلا يقول بعد الخنوع والركوع والنزول  أن يكفينا وحسبنا أن يتوقف القتل والتنكيل والسحل والبيع على بازارات المهل يبيعنا البغل ليشترينا أول عجل في فارق وهوة لانعرف هل هي في التسعيرة يااميرة أم أننا شعوب نعشق الاهانة والذل نتذلل ونركع وننذل لاول عدو ومحتل أو لحتى اول مخبول ومترنح ومختل بعد بيع الكرامات بقشرة بصلة والنواميس بكمشة فجل.
والى متى تبقى العديد من ماتسمى بالجيوش العربية مشهرة سبطاناتها باتجاه شعوبها أو حتى جاراتها ممن تسميهم عبثا بشقيقاتها واخواتها  وخلانها بينما تشهر وتشرع كلاسينها وشحاحيطها وسيقانها للرياح هربا من جيوش اعدائها تيمنا بالمقولة  الشهيرة وخليها مستورة يااميرة   
أسد علي وفي الحروب نعامة
رحم الله بني عثمان ورحم العربان من الذل والهوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha       
      

ليست هناك تعليقات: