لوعه المشتاق في المهجر وبلاد الواق الواق
قد تكون الهجره هي الحال السائد في عالمنا العربي والتي تزداد طردا مع ازدياد المعاناه بشتى صورها وأشكالها وخاصه المعاناه والاضطهاد الاقتصادي والسياسي
المهم وخير اللهم اجعلو خير وصل الحال في يومنا هذا أنه ان رفعت حجرا أو حصيره وبحثت وبحبشت تحت الرمال وفوق الجبال في الصحاري والبراري والحارات والأزقه والحواري في كل أصقاع العالم ستجد عربيا واقفا أو جالسا أو مرتكياأو منبطحا في انتظارك وياهلا بالضيف بالشتا والصيف
حتى وصل بعضهم متندرا الى القول بأنه ان ألقيت حجرا في عالمنا هذا فانه قد يسقط على رأس عربي وبالصلاه على النبي
لقد غزونا العالم والأنام قائما من قام ونائما من نام
وعلى مدى الأيام يتغلغل العربي وكالأحلام في كل أصقاع الأرض بالطول والعرض سنه وفرض وعلى افتراض وفرض أن طاقه القدر قد انفتحت والتعاسه انقبرت
قد يكون العامل الاقتصادي هو الأكبر كدافع ومسبب للهجره من بلادنا العربيه ذات الخيرات والدراهم والليرات والدنانير والجنيهات ومن كلو هات
لكن المال والثروات والخيرات والتي يفترض أن تجنى وتوزع على أبناء البلاد من خير العباد نجدها تجنى وتجبى وتجمع وتتقوقع في حسابات مصرفيه خارجيه حيث تتكدس الثرروات العربيه في صراع محموم ومعارك ضاريه بين ظالم ومظلوم وحاكم ومحكوم وهاضم ومهضوم بحيث لايبقى للضعيف والمحروم الا أن يقوم وبهبه الصناديد وبعزم وعنفوان يسابق البرق والرعيد لالتحرير فلسطين أو ليتحول الى سوبرمان وصلاح الدين انما ليجمع ويضبضب شناتيه وحوائجه وبقجه والى أين لا أحد يعرف الا الله سبحانه وتعالى
المهم والخلاص والاستملاص من حاله الفقر والنقر والقهر والزجر والنهر التي يتعرض لها انساننا العربي من النهر الى البحر ومن الخليج الى المحيط مع شويه صياح وزعاويط وحفاه عراه بلا ملابس أو شحاحيط المهم الهروب من الواقع الأليم والله العليم
في بلاد العنف والعنفوان والصمود والتصدي وركام الخطط الخمسيه والعلاك المصدي وصل عدد المهاجرين والمهجرين والطافشين والمتطافشين والدافشين والمدفشين هربا من القائد الأوحد وحبيب الملايين الى حد يكاد يصل فيه عدد من في الخارج الى من بقي في الداخل أي تحولت البلاد الى بلدين
بلد يتمتع بموقع جغرافي معروف ومألوف وبلد يشمل باقي المعموره حيث الهاربين والطافشين يتبعثرون ويتأرجحون ويتلولحون بحثا عن الرزق وحفاظا على كراماتهم أو مابقي منها بعدما القيت الكرامات وبفضل السياسات الحكيمه في بلادنا العربيه الى سلات المهملات وتحولت أعناق العباد الى مطارات وجلودهم الى دربكات طربا و سلطنه لسلاطين وحكام هذا الزمان ؤفي بلاد العربان وكان ياماكان
لكل انسان عربي ترك بلده وهم العدد الغالب قصه وروايه ولا ولن تكفي مجلدات ألف ليله وليله أو كليله ودمنه والشاطر حسن وعلي بابا والأربعين طافش لوصفها أو نعتها
لأن المآسي في بلاد الناسي والمتناسي تجعل الهموم تنحشر في حقائب سفر الطافشين والمطفشين حتى وصولهم الميمون الى بلاد السعد والحريه والمجد حينها تنفتح الأفواه والآهات والأحزان وتنفتق الجروح والقروح مطرح مارحت تروح
وان كانت هجره الانسان العربي الغلبان والمشرد والجوعان هي الغالبه فان هناك مظاهر لهجره الخمس نجوم وهي غالبا ماترى وتشاهد في بلاد القمع والصمود والتصدي ورأب الصدع حيث تشاهد حالات هروب وطفشان مسؤولي النظام من وجهاء وعظماء ومخططي المؤامرات والمؤتمرات وطامري العباد بالشعارات والهوبرات والذين بعدما مصوا وامتصوا وشفطوا وشحطوا ماطاب ولذ وما طالته أياديهم الخفيفه والنظيفه من ثروات وخيرات والذين أحسوا بقرب المنيه أو البليه لأن النظام قد احمرت عينو منهم وتحاشيا لغضب النظام مروض النعام والحمام والأنام فانهم يقومون بحركه هروب في جنح الظلام وبعد الغروب على مبدأ افركها عالسريع والا بتضيع
هذه الحالات يمكن مشاهدتها كما أشرنا في العديد من دولنا العربيه وخاصه دول الشرق الجمهوريه منها لأن صراع الكراسي والصنبعه والقنزعه ومايرافقها من مآسي تجعل الهروب مطلوب لألا يحصل وعلى الطريقه السوريه مثلا بأن يقصف المناضل نفسه بثلاث رصاصات وأربع شحاطات وخمس مصاصات ويصبح شهيد الوطن والعروبه أو يضيع على الطريق السريع بحادث أليم والله العليم
لذلك وخاصه لمن يعرفون البيضه والقشره من الصناديد مليحي الطله والبشره فالهروب هو المطلوب لأنو في تلك البلاد أول الرقص حنجله وثلثي الهريبه مرجله
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان مانشاهده من هجره وصلت في بلادنا العربيه الى حد القيام بعمليات انتحاريه للوصول الى ضفه الأمان وخاصه لركاب البحر هربا من جحيم الأوطان والذين يعد الغرقى منهم بالمئات سنويا والذين لم تتوانى بعض الدول العربيه ومن مبدأ سخريه القدر والبليه بنترهم فتاوى بعدم قبولهم في زمر الشهداء لا لذنب لأنهم وبكسر الهاء قاموا بتشويه سمعه البلاد والحاكم ذو الفضل الدائم والفخفخه والولائم بكشف المستور من العذاب وعظائم الأمور في بلاد كلو تمام وياسلام
ان نزيف الثروات العربيه ونزيف العقول والخبرات المتزايد والمستفحل والذي لم تعد تنفع معه لا التمنيات أو الأحلام والامنيات ولا حتى فتاوى الثعالب وابن آوى من المتربصين بالبلاد والعباد
وان كانت سياسات المخفيات -وللتنويه فان المخفيه هي الأصل العربي لكلمه مافيا وجمعها مخفيات أو مافيات- والتي تحدق بهذا العالم من الخيرات والدراهم والليرات والدنانير والجنيهات ومن كلو هات والتي تمعن فسادا واستعبادا وان كان الرحاله العربي ابن بطوطه خرج للعلم والمعرفه يوما فان العرب اليوم تحولوا الى بني بطوطه مع العصاه والبقجه والصره المربوطه بحثا عن الأمان والاطمئنان وألف دبكه وزلغوطه
لأنه لاتفسير منطقي لشراسه الهروب والطفشان والهربان والطيران والتسلل والانبطاح والزحفان عاريا وحفيان خارج بلاد العربان الا لأن الأمور وعظائم الأمور والفساد والنفاق والشقاق تدفع حتى الطيور والتماسيح والسحالي وحتى الرحالي الى الهروب الى شتى الأمصار والاصقاع والآفاق ولو كانت بلاد الواق الواق
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق