ان مايتحفنا به عالمنا السياسي العربي لتعجز عن وصفه الكلمات أو العبارات ناهيك عن الغمزات واللطشات ومن كلو هات
المهم وخير اللهم اجعلو خير وبعد ملاحظه أن المطالبه بالديمقراطيه قد وصلت الى زيمبابوي وكينيا وبوركينا فاسو والتبت ونيبال
بينما مازلنا في مراحل القيل والقال مع كم عود ونغمه وموال في عالم عربي يزداد تقسيما وهشاشه وسباقات رفع الأسعار وانزال الطيارات والرفسات كالأمطار على رقاب العباد وكل من تسول له نفسه وصف أو نقد الحال لأن أنظمتنا حققت المحال والنصر المبين على الطامعين والانبطاحيين والزئبقيين وحشرت اليهود في فلسطين ونترتهم هزيمه لئيمه وشويه عاهات مستديمه
بينما ترتفع الأسعار وتزداد قوافل الجياع والمشردين والمعترين والمشرشحين ناهيك عن جحافل الانتظار على أبواب السفارات والقنصليات بحثا عن اللقمه وشيء من الحريه بعدما أوصلتهم الخطى الحكيمه الى البليه وبالمعيه
بينما يصدح سياسيونا بوعود وأحلام وخطط مكافحه البؤس والفقر والجوع والبهدله وبعنفوان ومرجله وطمر العباد بنعيم الحاكم العظيم مكيع الرجال والحريم ذو النعيم المستديم نجد أن من ضبضب حقائبه وأمتعته أو صرته استعداد للهروب قبل وبعد الغروب قد تزايد وازداد من المشردين والجوعى من العباد والذين قد استوعبوا الدرس ولم تعد تنطلي عليهم وعود وأمنيات مروضي الجياع بعد الاستمتاع والاستئناس بأقاويلهم وعويلهم ومواويلهم
حتى في قممنا العربيه ذات الطله البهيه عندما يحاول أحدهم التكلم بصراحه توخيا لفش القهر والراحه تطمره نظرات الاستفهام والاستعلام والاستبهام من الحاضرين لأنه بأقواله تلك قد يفتح على المجتمعين أبوابا لايعلم سوى الله سبحانه وتعالى كيف ومتى ستغلق
لأن سنوات طوال في ترويض الجماهير وبهدلتها واركاعها وانزالها على الحصير لايمكن تقويضها بعبارات جنونيه يلقيها أحد الزعماء الفقهاء في وجه الآخرين حول تقرير المصير الأمر الذي سيذهل الكبير والصغير والمقمط بالسرير وسيدهش الحشاشه وأهل الشيشه والقات والبشاشه لأنه غير مألوف في بلاد تحولت الى حظائر مابين عالف ومعلوف وخالف وخليفه ومخلوف وحليف ومستحلف وحلوف من مروضي الألوف رغما عن الأنوف
بينما وصلت زيمبابوي وبوركينا فاسو من راسو لأساسو الى الديمقراطيه ونزلت شعوب التيبت ونيبال من نساء ورجال مطالبه بتغيير الحال تبقى بلادنا العربيه نيقه عن الخليقه حيث مجرد التفكير يدخل العباد في عداد التكفير وتمطرنا الأنظمه بالشرطه والمخابرات والعساسه والبصاصه وكم ألف جندي وغفير منعا لمجرد التفكير في تقرير المصير ناهيك عن تجنيد فقهاء الحكام من مروضي الذمم والهمم عبر تكفير الكبير والصغير والمقمط بالسرير من الذين تجرؤوا على نقد الحاكم وعرض المظالم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان سياساتنا العربيه والتي جعلت لكل شيء سعرا وتسعيره الا الانسان فقد دخل في موسوعه غينيس في طي النسيان حيث تحولت الجموع الى قطعان وأصبح صراع البقاء والحفاظ على ماتبقى من كرامات وريش بعد تسونامي التدفيش والتفتيش والتنبيش والتطنيش وكم رفسه كديش ومجالس الشيش والحشيش بحيث أدهشت تلك المدارس السياسيه الحشاشه وأهل السلطنه والسميعه والنويمه وأهل البشاشه ووصل سيطنا ونشر غسيلنا على كل قناه وفضائيه وشاشه
د.مرادآغا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق