أطعموا الجياع ياقراصنة الزعامة والضياع
ان ارتفاع الاسعار العالمي والذي ادى الى استعار واجتياح تسونامي الفقر والجوع لكل أصقاع وبقاع عالمنا العربي الكبير والذي لن تنفع معه لا التمنيات ولا مسكنات ولا حتى الفتاوى المفبركه فاقده المصداقيه والبركه لأننا وخير اللهم اجعلو خير وببساطه شديده وصلنا الى مرحله الهياكل العظميه وماأشدها من بليه
وان كان شر البليه مايضحك فان من يقصفون تلك الهياكل العظميه ضحايا الظلم في غابه النفاق والتسلط العربي بالمسكنات والمهدئات عبر وعود وأكاذيب مضى عليها الزمان والمصداقيه والصمود منذ أيام عاد وثمود
وصل الجمهور الجائع والمقهور الى مرحله نهش الانسان لأخيه ووالدته وبنيه في غابه لايعلم الا الله تعالى مقدارها وفداحه خسائرها بين أجسام طريه وكرامات وأرواح تزهق في سبيل الرغيف والدرهم والدينار مابين تشرد وضياع وخراب للديار ممتدا كاحلا ومسودا على معظم أرجاء عالمنا العربي عالم الخيرات والثروات
وصلت الحال عند بعضهم الى اخراج الموتى للاستفاده من بصماتهم لاتمام صفقات وهميه لقنص واقتناص مابقي من فتات تركات وثروات بعد دعس وفعس ودهس من يقف في الطريق بين ناهش ومنهوش ونابشي القمامه والنعوش وبائعي الطعام والشراب الفاسد والمغشوش
أصبح عالمنا العربي يرتح ويمرح بين قراصنه وقاطعي طرق ومهربين وسفاحين وحشاشه وشياشه ونويمه ومسلطنين ومشردين وهائمين وساحقين ومسحوقين حتى تندر أحدهم حين مروره بالطائره فوق أحد بلادنا العربيه بسؤال صاحبه أين هم العرب انني لا أرى أحدا فأجابه الآخر متهكما ألا تعرف أن الشعب العربي مسحوق؟
المهم فان ضراوه التهام الانسان للانسان من حاكم لمحكوم والأخير لأخيه وذويه عبر قفزات وفهلويات وشطاره أذهلت المحششين والسكارى في عالم انتشرت فيه قرصنات الفضائيات ورسائل الغراميات وشحط ماتبقى من ثروات عبر بطاقات الائتمان والبورصات الاستثمار العقاري في حركات بهلوانيه لايعرف الا الله تعالى ومبرمجيها من كبار القراصنه ومفترسي الشعوب الى أين ستصل بالانسان العربي
وان كانت هذه هي الحال فان من يتشدق بالتغيير والانقاذ من الأفذاذ نجد أغلبهم ينشدون ويغنون للتغيير وتقرير المصير من خلف ستائر الخمس نجوم وبعد أن تمتلئ بطونهم باللحوم
وان كان أحدهم في هرم المعارضه المصريه قد سأل شاعر الشعب وسفير الغلابى والفقراء في مصر أحمد فؤاد نجم بأن الناس لاتستجيب فأجاب هل جلستم مع الفقراء ووقفتم معهم على طوابير العيش وهل شربتم الشاي معهم وأكلتم ممايأكلون ولبستم مايلبسون على الأقل تضامنا اقترابا منهم ؟
الحقيقه أن مصداقيه وعنفوان التغيير المرفق بتناسي ونسيان أهل التعتير من جائع وفقير ومفترشي الأرض والحصير ومفترسي القمامه والهراهيرلايمكنه بأي حال من الأحوال أن يكون منهجا للتغيير وتقرير المصير
لذلك وتحاشيا للاستمراريه بالتأسف والتأسي والاستنكار نفثا وعبثا فانني ادعو من حركه كفى كل ذوي ذمة وضمير في عالمنا العربي حكاما ومحكومين الى العمل بشكل جدي عبر انشاء مؤسسات وجمعيات خيريه وتعاونيات تجمع الصالحين والمتبرعين ناهيك عن لجم شركات الفساد وفضائيات السلب والنهب والضحك على عقول البسطاء والحد من افراغ ماتبقى في جيوب البسطاء من أبناء الشعب العربي الممنهج والمبرمج وتوعيه هؤلاء الى كيفيه الاستعمال الراشد لأموالهم أو ماتبقى منها وعدم القائها جزافا في مشاريع واستثمارات وبورصات الربح السريع
لأن القادم أسوأ ولست هنا في مجال المبالغه أو قطع أرزاق من يعملون بالحلال ويحترمون عقول وجيوب البسطاء انما للتذكير بأننا يتم افتراسنا بشرا وثروات وخيرات في منهجيه لم يسبقنا اليها أحد لا الجمعه ولا السبت أو الأحد ولا يعلم الا الواحد الأحد ضراوتها وشراستها
وان كان انهيار السوق العقاري الأمريكي علما وعلامه لاينبغي تجاهلها لمعرفه مصير المال السهل والاقتراض الذي يسبق الانقضاض وتحويل البلاد والعباد الى أنقاض في اقتصادات يغلب عليها الهشاشه رغما عن أنف من يتبجح بالعصرنه والعولمه والتميز وفبركه الأحلام وناطحات السحاب والحمام وربط وشحط العملات والدراهم والليرات بالدولار المنهار
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان مايحصل من هدر لكرامات وأرواح على رغيف الخبز وماتبقى من فتات في عالمنا العربي الغني بالثروات والخيرات ليس الا هزلا على هزلت في بلاد تهاوت وأصبحت هيكلا تنهش وتنبش ليلا ونهارا ممالكا وأقطارا
نتمنى ضبط الأموال والنفس تحاشيا لهكذا بؤس ونحس وأن نكون آخر من يضحك خير ألف مرة من أن يضحك علينا وأن نبكي خير آلاف المرات من أن يبكى علينا
واهدي مايلي من محاوله شعريه أسميتها أطعموا الجياع مهداة لأهل الضمير وتكريما للجوعى والبسطاء والفقراء في عالمنا العربي
أطعموا الجياع
قبل أن تحرروا الأوطانا..................أطعموا الفقير والغلبانا
في وطن أضحى غابة......................احترت بغيره عنوانا
أين هي البشر ان...........................سيرت جمعا وقطعانا
وللكل أنياب أطبقت...................على الضعيف مكرا وامعانا
الحاكم على المحكوم............................مقيم أبدا وأزمانا
والباقي كأشباه أسماك......................تنهش بعضها جوعانا
وثروات أعراب تساق.....................قرابين شكرا وامتنانا
الى أسياد كبار..........................متربعون عرشا وسلطانا
فكيف نحرر الجياع......................والضياع أشكالا وألوانا
ولا كلمه تجمع الشرفاء.................والكل بالزعامه ولهانا
أما شبعنا صنبعة.........................وكراسي شبابا وشيبانا
أنصفوا الفقير المشرد..................اسمعوا الآلام والأشجانا
فلا أخرس يسمع أطرشا..............وبالعقلاء يلعب السكرانا
شبعنا شعارات وفلسفه...................ووعودا كذبا وهذيانا
لاتلعبوا بعقول الأنام.....................أم البشر عندكم سيانا
ولا تبيعوا الذمم رخيصا......................لكل أفاك وشيطانا
نحن لسنا بقطعان...........................تهدى كائنا من كانا
نحن للبشرية قضاء........................وقدر اسمه الانسانا
كرمتنا الحضارات بمنزلة...............ورفعه حاضرا وزمانا
قلا ظالم أوأشباهه............................تذيقنا ذلا أو هوانا
ولا بائعي الذمم بخسا................أو مشتريها ظلما وعدوانا
ان ارتفاع الاسعار العالمي والذي ادى الى استعار واجتياح تسونامي الفقر والجوع لكل أصقاع وبقاع عالمنا العربي الكبير والذي لن تنفع معه لا التمنيات ولا مسكنات ولا حتى الفتاوى المفبركه فاقده المصداقيه والبركه لأننا وخير اللهم اجعلو خير وببساطه شديده وصلنا الى مرحله الهياكل العظميه وماأشدها من بليه
وان كان شر البليه مايضحك فان من يقصفون تلك الهياكل العظميه ضحايا الظلم في غابه النفاق والتسلط العربي بالمسكنات والمهدئات عبر وعود وأكاذيب مضى عليها الزمان والمصداقيه والصمود منذ أيام عاد وثمود
وصل الجمهور الجائع والمقهور الى مرحله نهش الانسان لأخيه ووالدته وبنيه في غابه لايعلم الا الله تعالى مقدارها وفداحه خسائرها بين أجسام طريه وكرامات وأرواح تزهق في سبيل الرغيف والدرهم والدينار مابين تشرد وضياع وخراب للديار ممتدا كاحلا ومسودا على معظم أرجاء عالمنا العربي عالم الخيرات والثروات
وصلت الحال عند بعضهم الى اخراج الموتى للاستفاده من بصماتهم لاتمام صفقات وهميه لقنص واقتناص مابقي من فتات تركات وثروات بعد دعس وفعس ودهس من يقف في الطريق بين ناهش ومنهوش ونابشي القمامه والنعوش وبائعي الطعام والشراب الفاسد والمغشوش
أصبح عالمنا العربي يرتح ويمرح بين قراصنه وقاطعي طرق ومهربين وسفاحين وحشاشه وشياشه ونويمه ومسلطنين ومشردين وهائمين وساحقين ومسحوقين حتى تندر أحدهم حين مروره بالطائره فوق أحد بلادنا العربيه بسؤال صاحبه أين هم العرب انني لا أرى أحدا فأجابه الآخر متهكما ألا تعرف أن الشعب العربي مسحوق؟
المهم فان ضراوه التهام الانسان للانسان من حاكم لمحكوم والأخير لأخيه وذويه عبر قفزات وفهلويات وشطاره أذهلت المحششين والسكارى في عالم انتشرت فيه قرصنات الفضائيات ورسائل الغراميات وشحط ماتبقى من ثروات عبر بطاقات الائتمان والبورصات الاستثمار العقاري في حركات بهلوانيه لايعرف الا الله تعالى ومبرمجيها من كبار القراصنه ومفترسي الشعوب الى أين ستصل بالانسان العربي
وان كانت هذه هي الحال فان من يتشدق بالتغيير والانقاذ من الأفذاذ نجد أغلبهم ينشدون ويغنون للتغيير وتقرير المصير من خلف ستائر الخمس نجوم وبعد أن تمتلئ بطونهم باللحوم
وان كان أحدهم في هرم المعارضه المصريه قد سأل شاعر الشعب وسفير الغلابى والفقراء في مصر أحمد فؤاد نجم بأن الناس لاتستجيب فأجاب هل جلستم مع الفقراء ووقفتم معهم على طوابير العيش وهل شربتم الشاي معهم وأكلتم ممايأكلون ولبستم مايلبسون على الأقل تضامنا اقترابا منهم ؟
الحقيقه أن مصداقيه وعنفوان التغيير المرفق بتناسي ونسيان أهل التعتير من جائع وفقير ومفترشي الأرض والحصير ومفترسي القمامه والهراهيرلايمكنه بأي حال من الأحوال أن يكون منهجا للتغيير وتقرير المصير
لذلك وتحاشيا للاستمراريه بالتأسف والتأسي والاستنكار نفثا وعبثا فانني ادعو من حركه كفى كل ذوي ذمة وضمير في عالمنا العربي حكاما ومحكومين الى العمل بشكل جدي عبر انشاء مؤسسات وجمعيات خيريه وتعاونيات تجمع الصالحين والمتبرعين ناهيك عن لجم شركات الفساد وفضائيات السلب والنهب والضحك على عقول البسطاء والحد من افراغ ماتبقى في جيوب البسطاء من أبناء الشعب العربي الممنهج والمبرمج وتوعيه هؤلاء الى كيفيه الاستعمال الراشد لأموالهم أو ماتبقى منها وعدم القائها جزافا في مشاريع واستثمارات وبورصات الربح السريع
لأن القادم أسوأ ولست هنا في مجال المبالغه أو قطع أرزاق من يعملون بالحلال ويحترمون عقول وجيوب البسطاء انما للتذكير بأننا يتم افتراسنا بشرا وثروات وخيرات في منهجيه لم يسبقنا اليها أحد لا الجمعه ولا السبت أو الأحد ولا يعلم الا الواحد الأحد ضراوتها وشراستها
وان كان انهيار السوق العقاري الأمريكي علما وعلامه لاينبغي تجاهلها لمعرفه مصير المال السهل والاقتراض الذي يسبق الانقضاض وتحويل البلاد والعباد الى أنقاض في اقتصادات يغلب عليها الهشاشه رغما عن أنف من يتبجح بالعصرنه والعولمه والتميز وفبركه الأحلام وناطحات السحاب والحمام وربط وشحط العملات والدراهم والليرات بالدولار المنهار
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان مايحصل من هدر لكرامات وأرواح على رغيف الخبز وماتبقى من فتات في عالمنا العربي الغني بالثروات والخيرات ليس الا هزلا على هزلت في بلاد تهاوت وأصبحت هيكلا تنهش وتنبش ليلا ونهارا ممالكا وأقطارا
نتمنى ضبط الأموال والنفس تحاشيا لهكذا بؤس ونحس وأن نكون آخر من يضحك خير ألف مرة من أن يضحك علينا وأن نبكي خير آلاف المرات من أن يبكى علينا
واهدي مايلي من محاوله شعريه أسميتها أطعموا الجياع مهداة لأهل الضمير وتكريما للجوعى والبسطاء والفقراء في عالمنا العربي
أطعموا الجياع
قبل أن تحرروا الأوطانا..................أطعموا الفقير والغلبانا
في وطن أضحى غابة......................احترت بغيره عنوانا
أين هي البشر ان...........................سيرت جمعا وقطعانا
وللكل أنياب أطبقت...................على الضعيف مكرا وامعانا
الحاكم على المحكوم............................مقيم أبدا وأزمانا
والباقي كأشباه أسماك......................تنهش بعضها جوعانا
وثروات أعراب تساق.....................قرابين شكرا وامتنانا
الى أسياد كبار..........................متربعون عرشا وسلطانا
فكيف نحرر الجياع......................والضياع أشكالا وألوانا
ولا كلمه تجمع الشرفاء.................والكل بالزعامه ولهانا
أما شبعنا صنبعة.........................وكراسي شبابا وشيبانا
أنصفوا الفقير المشرد..................اسمعوا الآلام والأشجانا
فلا أخرس يسمع أطرشا..............وبالعقلاء يلعب السكرانا
شبعنا شعارات وفلسفه...................ووعودا كذبا وهذيانا
لاتلعبوا بعقول الأنام.....................أم البشر عندكم سيانا
ولا تبيعوا الذمم رخيصا......................لكل أفاك وشيطانا
نحن لسنا بقطعان...........................تهدى كائنا من كانا
نحن للبشرية قضاء........................وقدر اسمه الانسانا
كرمتنا الحضارات بمنزلة...............ورفعه حاضرا وزمانا
قلا ظالم أوأشباهه............................تذيقنا ذلا أو هوانا
ولا بائعي الذمم بخسا................أو مشتريها ظلما وعدوانا
ومن يهدون الفتاوى..................بائعي الشرائع والأديانا
املؤوا بطون الجياع.....................ولاتصموا لهم الآذانا
بوعود وتمنيات جلها......................لامكان لها ولا أوانا
أطيحوا بجدران الصمت...........وأطعموا الجائع والعطشانا
ولاتحتموا بقصوركم.............فلا دامت لفرعون أو هامانا
أنصتوا لقول الحق.......................كفاكم ركوعا واذعانا
وياأهل المعارضة كونوا................صوتا واحدا ولسانا
ولاتبيعوا الذمم والضمائر...........بأرخصها قدرا وأثمانا
ولاتسدوا الجياع نصائحا.........برفاهيه المترفين السمانا
كفانا تلاعبا بالعقول.....................وأكاذيبا فلانا وعلانا
فشتان بين الصادق.....................والمنافق وألف شتانا
أبناء وطني بشر......................وليسو أشباحا ولا جانا
صبرا على البلاء يعرب.................فلكم الخلود والجنانا
والنار مثوى المتجبرين.................وكل بائع ذمة جبانا
د.مرادآغا
حركة كفى الفكريه العربيه
www.kafaaa.blogspot.com
www.dr-muradagha.blogspot.com
املؤوا بطون الجياع.....................ولاتصموا لهم الآذانا
بوعود وتمنيات جلها......................لامكان لها ولا أوانا
أطيحوا بجدران الصمت...........وأطعموا الجائع والعطشانا
ولاتحتموا بقصوركم.............فلا دامت لفرعون أو هامانا
أنصتوا لقول الحق.......................كفاكم ركوعا واذعانا
وياأهل المعارضة كونوا................صوتا واحدا ولسانا
ولاتبيعوا الذمم والضمائر...........بأرخصها قدرا وأثمانا
ولاتسدوا الجياع نصائحا.........برفاهيه المترفين السمانا
كفانا تلاعبا بالعقول.....................وأكاذيبا فلانا وعلانا
فشتان بين الصادق.....................والمنافق وألف شتانا
أبناء وطني بشر......................وليسو أشباحا ولا جانا
صبرا على البلاء يعرب.................فلكم الخلود والجنانا
والنار مثوى المتجبرين.................وكل بائع ذمة جبانا
د.مرادآغا
حركة كفى الفكريه العربيه
www.kafaaa.blogspot.com
www.dr-muradagha.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق