الحقيقة الجلية في بلدي سوريه
ان من سخريات القدر ومآسي العصر هو أن تقلب وتشقلب الأمور بغير مسمياتها ويتحول الأبيض أسودا والأبيض أسودا والحق باطلا في صفوف من ركام للكلام وجمع للأحلام وتقول هذا أنا
المهم وخير اللهم اجعلو خير لست من هواه فتق الجروح والقروح لكن مأساة عصرنا اليوم كسوريين في الداخل والشتات هو أن الظلم في بلادنا يأبى النطق بالحقيقة والاعتراف بأنه ظلم تماما وعكسا لطريقة اعتراف الأبرياء ظلما بذنوب لم يقترفوها بعد أن تتساقط على أعناقهم الطائرات وعلى أرجلهم الفلقات ومن كلو هات
وان مايضحك ويثير السخرية ويسهسك أن ظلم وظلام البلاد والذي فاق معاناة حرب السفر برلك مطلع القرن الماضي يتحول وبقدرة قادر الى حرية وتحرر وقضاء على الرجعية والانبطاحية والزئبقية مع كم صحن فول وكنافه نابلسيه في بهلوانيات ابليسية أذهلت الكبير والصغير والمقمط بالسرير عبر تحويل الهزائم الى انتصارات واخراج الأعداء من الحجور والمغارات
وتحولت مغارة علي بابا والأربعين حراميا الى قلعة للصمود والتصدي وصفصفة الكلام المصدي مع ظلم وهتك للكرامات وتعدي
وتحولت البلاد بفضل الوعود المخمليةوفرك وحك مصباح علاء الدين السحري الى مصافي الدول العظمى والتي يحسب لها ألف حساب ويسقط عنها كل عتب وعتاب لأنها بلد الرفاق والأصدقاء والأحباب والمتلملمين والمتكاتفين حول الخير والشيش طاووك والكباب
هل يعقل وبعد أن دخلت البشرية عهد النهضة والتطور وثورة المعلومات والفضاء بأن هناك من مايزال يضحك على العقول مع كم كاسه مته وكم صحن فول ويجبرون العباد على قبول ذلك الفكر المتعفن والمخبول والذي أصاب الأنام بالذهول من هول وأهوال ذلك الفكر الذي أسقط البلاد سقوط مظلييها في الجامعات بداء اليرقان والسبات
هل يمكن لبلد حول مدارسه سجونا ووملاجئ و نفر وهجر شعبه بأكثر من مليون لاجئ أن يتشدق متباهيا بالتقدم والانتصارات بينما نصف سكانه تقريبا أصبحو على شفا عتبة الفقر وماتحتها
هل يمكن في زمن بدأت فيه حتى كوبا بالرجوع عن سياسات التقنين والجوع أن نستمر ونتسمر حول الشعارات والصور والملصقات الصامدات صمود نظام الصمود والأسود المصمود كالعود في عين الحسود حامي الحما والحدود
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي وتحاشيا كما نوهت وأشرت للمزيد من فتق للجروح والقروح كل مانتمناه أن يكون الفرج قريبا لألا يبقى هذا البلد الغالي وحيدا وغريبا ولكي لا نبقى نيقه عن الخليقه وتحاشيا لدخولنا غينيس في طي النسيان بعد دخولنا نفس الكتاب في الكذب والبهتان وكان ياماكان
ولعل مانظمته من محاولة شعرية في حب وحق بلادي سوريا يوصل الغرض والغايه مع خالص حبي لكل وطني شريف وخالص الشوق لبراعم سوريه الندية
هي بلدي سوريه
قالوا في سوريه
هناك وحدة
وحرية واشتراكية
قلت في بلدي
هناك فرقة
وعبودية جلية
سئمنا رفاق النفاق
وقطع الأرزاق
والنوايا الخفية
سئمنا اللئام
وظلام السجون
وقتل الهوية
سئمنا الحدود
وفرق تسد
وبيع القضية
خسرنا الطفولة
وعنفوان الرجولة
والبسمة الندية
صرنا شتاتا
ورمونا فتاتا
في الدنيا القصية
نبكي الفراق
وتبادل الأشواق
والأحلام الطرية
بلادي عزيزة
أضحت أحجية
وألغازا عصية
هل هو القدر
أن نعانق الكدر
ونعشق السخرية
أم أن المطر
والأرض والحجر
والروابي الشجية
أحست بالظلم
ومعاناة البشر
وآلام البرية
متى نراك بلدي
مرتعا للحق
وحرة زكية
متى نقبل التراب
وننفض غبار
الغربة الشقية
ماترك الزمان فينا
الا الشوق واللوعة
والجرح والشظية
أنحبك أم ننسى
وكيف نقسى
عليك ياعصية
فأنت الرحم
وحضن البراعم
والورود الجورية
تداعبين جوارحنا
وتقبلين ضمائرنا
بدموعك السخية
حبك حاضر فينا
ونأبى تركك
وحيدة منسيه
تنهشك الكلاب
وقطعان الذئاب
بأنيابها الوحشية
ويقطعونك اربا
ويبيعوك بخسا
لتجار العبودية
وتتشدق جوقة
الأربعين حراميا
بالمغارة السحرية
بوهم العمار
وزرع الأشجار
والخطط الخمسية
ماأرخص الانسان
والأحلام والألحان
والوعود المخملية
نريدها سورية
ناصعة كالشمس
لاشاحبة ومطلية
نريدها أما لنا
وحضنا حنونا
نريدها قوية
دونك ياأسيرة
ترخص الرجال
وترخص المنية
وسنرجع ياحبيبتي
نقبل ترابك
ونعانق الحرية
د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com
www.dr-muradagha.blogspot.com
ان من سخريات القدر ومآسي العصر هو أن تقلب وتشقلب الأمور بغير مسمياتها ويتحول الأبيض أسودا والأبيض أسودا والحق باطلا في صفوف من ركام للكلام وجمع للأحلام وتقول هذا أنا
المهم وخير اللهم اجعلو خير لست من هواه فتق الجروح والقروح لكن مأساة عصرنا اليوم كسوريين في الداخل والشتات هو أن الظلم في بلادنا يأبى النطق بالحقيقة والاعتراف بأنه ظلم تماما وعكسا لطريقة اعتراف الأبرياء ظلما بذنوب لم يقترفوها بعد أن تتساقط على أعناقهم الطائرات وعلى أرجلهم الفلقات ومن كلو هات
وان مايضحك ويثير السخرية ويسهسك أن ظلم وظلام البلاد والذي فاق معاناة حرب السفر برلك مطلع القرن الماضي يتحول وبقدرة قادر الى حرية وتحرر وقضاء على الرجعية والانبطاحية والزئبقية مع كم صحن فول وكنافه نابلسيه في بهلوانيات ابليسية أذهلت الكبير والصغير والمقمط بالسرير عبر تحويل الهزائم الى انتصارات واخراج الأعداء من الحجور والمغارات
وتحولت مغارة علي بابا والأربعين حراميا الى قلعة للصمود والتصدي وصفصفة الكلام المصدي مع ظلم وهتك للكرامات وتعدي
وتحولت البلاد بفضل الوعود المخمليةوفرك وحك مصباح علاء الدين السحري الى مصافي الدول العظمى والتي يحسب لها ألف حساب ويسقط عنها كل عتب وعتاب لأنها بلد الرفاق والأصدقاء والأحباب والمتلملمين والمتكاتفين حول الخير والشيش طاووك والكباب
هل يعقل وبعد أن دخلت البشرية عهد النهضة والتطور وثورة المعلومات والفضاء بأن هناك من مايزال يضحك على العقول مع كم كاسه مته وكم صحن فول ويجبرون العباد على قبول ذلك الفكر المتعفن والمخبول والذي أصاب الأنام بالذهول من هول وأهوال ذلك الفكر الذي أسقط البلاد سقوط مظلييها في الجامعات بداء اليرقان والسبات
هل يمكن لبلد حول مدارسه سجونا ووملاجئ و نفر وهجر شعبه بأكثر من مليون لاجئ أن يتشدق متباهيا بالتقدم والانتصارات بينما نصف سكانه تقريبا أصبحو على شفا عتبة الفقر وماتحتها
هل يمكن في زمن بدأت فيه حتى كوبا بالرجوع عن سياسات التقنين والجوع أن نستمر ونتسمر حول الشعارات والصور والملصقات الصامدات صمود نظام الصمود والأسود المصمود كالعود في عين الحسود حامي الحما والحدود
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي وتحاشيا كما نوهت وأشرت للمزيد من فتق للجروح والقروح كل مانتمناه أن يكون الفرج قريبا لألا يبقى هذا البلد الغالي وحيدا وغريبا ولكي لا نبقى نيقه عن الخليقه وتحاشيا لدخولنا غينيس في طي النسيان بعد دخولنا نفس الكتاب في الكذب والبهتان وكان ياماكان
ولعل مانظمته من محاولة شعرية في حب وحق بلادي سوريا يوصل الغرض والغايه مع خالص حبي لكل وطني شريف وخالص الشوق لبراعم سوريه الندية
هي بلدي سوريه
قالوا في سوريه
هناك وحدة
وحرية واشتراكية
قلت في بلدي
هناك فرقة
وعبودية جلية
سئمنا رفاق النفاق
وقطع الأرزاق
والنوايا الخفية
سئمنا اللئام
وظلام السجون
وقتل الهوية
سئمنا الحدود
وفرق تسد
وبيع القضية
خسرنا الطفولة
وعنفوان الرجولة
والبسمة الندية
صرنا شتاتا
ورمونا فتاتا
في الدنيا القصية
نبكي الفراق
وتبادل الأشواق
والأحلام الطرية
بلادي عزيزة
أضحت أحجية
وألغازا عصية
هل هو القدر
أن نعانق الكدر
ونعشق السخرية
أم أن المطر
والأرض والحجر
والروابي الشجية
أحست بالظلم
ومعاناة البشر
وآلام البرية
متى نراك بلدي
مرتعا للحق
وحرة زكية
متى نقبل التراب
وننفض غبار
الغربة الشقية
ماترك الزمان فينا
الا الشوق واللوعة
والجرح والشظية
أنحبك أم ننسى
وكيف نقسى
عليك ياعصية
فأنت الرحم
وحضن البراعم
والورود الجورية
تداعبين جوارحنا
وتقبلين ضمائرنا
بدموعك السخية
حبك حاضر فينا
ونأبى تركك
وحيدة منسيه
تنهشك الكلاب
وقطعان الذئاب
بأنيابها الوحشية
ويقطعونك اربا
ويبيعوك بخسا
لتجار العبودية
وتتشدق جوقة
الأربعين حراميا
بالمغارة السحرية
بوهم العمار
وزرع الأشجار
والخطط الخمسية
ماأرخص الانسان
والأحلام والألحان
والوعود المخملية
نريدها سورية
ناصعة كالشمس
لاشاحبة ومطلية
نريدها أما لنا
وحضنا حنونا
نريدها قوية
دونك ياأسيرة
ترخص الرجال
وترخص المنية
وسنرجع ياحبيبتي
نقبل ترابك
ونعانق الحرية
د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com
www.dr-muradagha.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق