الخميس، 3 أبريل 2008

من سيحكمنا



من سيحكمنا
سؤال أهم من سؤال من سيربح المليون وعلى كل لسان وبكل طيف ولون
هذا السؤال قد أطرحه وخير اللهم اجعلو خير بعد سلسله الانتصارات السوريه وآخرها قمه دمشق والتي بمن حضر من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر لم يتمخض عنها الا فرض ضرائب على دخول السيارات والشاحنات من والى لبنان امعانا بخنقه وعزله بعدما أوصل نظام محرر الجولان ومكيع اليهود ومشرشحهم في خبر كان أوصل سوريا ولبنان ومخيمات النسيان قشه لفه ومع عود ودفه الى حضيض ومآس لايعرف الا الله عز وجل والموساد وال سي آي ايه مداها وضراوتها
وينضم حدثان خطيران لقافله مابعد القمه وهما
اعلان المرشح التوافقي اللبناني لرئاسه الجمهوريه العماد سليمان وهذا حقه بعدما رأى من استعراضيات ومسرحيات فاقت هاملت وعطيل وياعين وياليل في بلده لبنان والذي حوله النظام السوري وبقدره قادر الى امتداد لحظيره كل مين ايدو الو والداخل مفقود والخارج مولود أي مملكه أسدستان العليه ذات الطله البهيه
ثانيهما بعض مظاهر المناوشات والاتهامات على الأقل عبر الانترنت حول موضوع تحالف أو تقارب أو حتى التقاء بعض المصالح السوريه المعارضه مع مصالح المملكه العربيه السعوديه وهذا باعتقادي الشخصي ومن باب التوقيت في طرحه أو مناقشته قد يكون خاطئا ولست من الذين ينزهون أيا كان حكاما أو محكومين ولا حتى تحديد لون وشكل وصيغه الوجهه السياسيه للأفراد والانظمه لأن المتاهات أكبر من أن تعد وتحصى ولأنني وكما أنوه وأكرر مرارا وتكرارا بأن الله وحده ومن ثم الموساد وال سي آي ايه ناهيك عن الآيباك وغيرهم من الدول ومجموعات الضغط هي التي تقرر وللأسف ولحد اللحظه مصيرنا قشه لفه ومع كم عود ودفه
لذلك عندما نتابع سيارين وتحركات الطائرات والاقمار الصناعيه فوق بلادنا ناهيك عن المدمره كول وكول سنه ومعارضتنا بخير
وعلى مبدأ خير ياطير فان تبادلنا الاتهامات أو المناقشات حول أهداف طرف أو آخر في معادلتنا الاقليميه المعقده وتحديدا في هذا الوقت شديد الخطوره والحساسيه فان مجرد الخطأ بالتوقيت يخرج الموضوع كاملا عن معناه
ولكي لانصبح كالذي يتفشش في عائلته وأولاده وأصدقائه ومقربيه كلما قسى عليه الزمن من مشاكل ومحن فان مايلاحقنا من أخطار يستوجب وهذا ماأتمناه من الأخوه جميعا في المعارضه السوريه التوقف عن مهاترات استرني بسترك ولاتشرشحني بشرشحك لأن بحاره المدمره كول مابين كاسات المته وصحون الفته والفول ينتظرون الأوامر وخير اللهم اجعلو خير ان لم نكن على قدر المسؤوليه فان من سيحكمنا قد تكون الدبابات الأمريكيه ومايرافقها من بليه وبالمعيه
وان كنا لنتمنى أن يكون التغيير سلميا في بلادنا الحبيبه وأن يصل الى الحكم بعد الصوله والجوله نظام يتصف بأضعف الايمان بأنه نظام نظيف وخفيف أي بالمشرمحي شخص ذو ماض ناصع البياض خال من الشوائب والبقع كاره للصنبعه والقنزعه لايهمه من كرسي الحكم الا أن يكون كرسي للشرف والنزاهه والوطنيه يتم تركه لمن خلفه
مهما كان شكل أو لون هذا الزعيم المنتظر بعيدا عن من طمرونا بالشعارات وتسونامي الخطط الخمسيه الماسيه وأعاصير النقافات والتحديات للامبرياليه والصهيونيه والتي أوصلتنا الى مرتبه الحصيره وعالحديده بفضل سياساتنا المجيده والتي نترت اليهود هزيمه عالمحك وخلتهم في خانه اليك
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان ماأتمناه وعذرا من كل وطني وشريف وبالخاصه من الاخوه في مواقع المواجهه الاعلاميه أن تكون تلك موجهه في وجهتها الصحيحه أي باتجاه النظام السوري على الأقل احتراما لحساسيه ودقه التوقيت لأن البلاد وأهلها هم همنا الأساسي وعندما نصل الى مرحله التغيير وتقرير المصير وقتها ستفتح الملفات والاضبارات والدوسيهات ومن كلو هات أما الآن وعذرا من أشراف الوطن وأحراره فان هناك ماهو أهم والله أعلم
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
د.مرادآغا

ليست هناك تعليقات: