مآثر الطعام والاطعام في أهل السياسة والانعام
قد يكون الأمل في انصاف من يتضورون جوعا وخضوعا في عالمنا العربي مدعاة لهذا المقال في ترفيات صناديد السياسة والكياسة ومفبركي التعاسة
وان كان الكرم الطائي العربي وخير اللهم اجعلو خير يتجلى في اكرام الضيف وعلى مبدأ الجود بالموجود
لكن في الحال السياسي وباعتبار أن مبدأ الترف والبذخ والطبخ والنفخ وفرد السفر والمناسف والمعالف عالمنجعي وعالواقف وعالمبلول والناشف هو من مآثر ألف ليله وليله وعلي بابا والأربعين طباخ ونفاخ
فان مايتم اهداره في أثناء تنقلات واحتفالات واستقبالات السياسيين لبعضهم سواء كانوا من صانعي القرار أو حتى من محدثي الصنعة والنعمة من فئه الحبل عالجرار فان فرد ونتر الخيرات من عرق المساكين والجياع في عالمنا العربي هو من أكثر المناظر بهرا وقهرا في عالم يتأرجح بين الفاقة الغذائية والمائية وحتى زحف الصحراء وبكسر الهاء مع تزايد في السكان مسابقا ليأجوج ومأجوج بحيث امتلأت البقاع والأصقاع بين طلبة الرزق من عاطلين ومشردين وجياع وابتدأت معالم حروب الخبز والسكر والرز في كل حدب وصوب مع انتشار القلاقل واستخدام راجمات الفول والفلافل عالطالع والنازل وعالجالس والمايل
وان كان اكرام الضيف السياسي وخاصة من صانعي القرار في الغرب يتم بأبهى حلله وحلاته وقصعاته مع تجنيد آلاف الطباخين والنفاخين وجماهير الخدم والحشم والسجاد العجمي وقوافل الفنانين والملحنين والراقصات ناهيك عن الكافيار و أفخر أنواع الكباب والمشويات والمقليات والحلويات وعلى مبدأ أن تطعم الفم تستحي العين
وان كانت هذه السياسات الطائية في كرم الأعراب لم تحرك في قلوب مخططي الغرب وسياسييه أي تعديل في مخططاتهم وهجماتهم وافتراسهم لبلادنا التابعة بالرغم من حفاوة الضيافة وتقديم أجود أنواع المناسف والمعالف من فئة الخمس نجوم لأن هؤلاء لايهتمون بالقشور أوصغائر الأمور حتى لودارت الدنيا في بلاد العربان وعاثت بها الذئاب والصقور
لأن المخططات بالمشرمحي واضحة ولاتنفع معها مناسف ومعالف حاتم الطائي العربية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
كم كنا لنتمنى على من يغدقون وبسخاء على المنافقين والدخلاء على بلادنا العربية أو حتى لمجرد المتعه والصنبعة أن يفكروا بالفقراء والمشردين والمتضورين جوعا في بلادهم
وان كانت المخططات كلها تدور اليوم للقضاء على أمننا الغذائي والمائي العربي وماضرب السودان واستهدافه باعتباره وقبل كل شيئ سلة الغذاء والماء العربي الا أكبر دليل على مايحاك فالطبخة جاهزة وليست عايزة الكثير من المحللين وعتاة الطباخين من أهل السياسة والكياسة لفك رموزها وأسرارها
ان مظاهر الاحتفاء بالنشامى من زوار بلادنا العربية من رسل ومرسلي الدول العظمى والذين يتحكمون ويتنعمون بثرواتنا لاتستوجب الحفاوة انما التفكير بشأن مستقبل المصير العربي بعيدا عن تفاهات الحفاوة والبذخ المقزز بطريقة لوقف استنزاف خيرات البلاد والعباد من غذاء يكفي في حالة أقل مأدبة مخصصة لهؤلاء الدخلاء لاطعام عشرات العائلات لأسابيع في بلاد بدأت خيراتها تضمحل وتضيع في أنواع من الشراكات الوهمية والتطبيع الفظيع
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
قد يكون الأمل في انصاف من يتضورون جوعا وخضوعا في عالمنا العربي مدعاة لهذا المقال في ترفيات صناديد السياسة والكياسة ومفبركي التعاسة
وان كان الكرم الطائي العربي وخير اللهم اجعلو خير يتجلى في اكرام الضيف وعلى مبدأ الجود بالموجود
لكن في الحال السياسي وباعتبار أن مبدأ الترف والبذخ والطبخ والنفخ وفرد السفر والمناسف والمعالف عالمنجعي وعالواقف وعالمبلول والناشف هو من مآثر ألف ليله وليله وعلي بابا والأربعين طباخ ونفاخ
فان مايتم اهداره في أثناء تنقلات واحتفالات واستقبالات السياسيين لبعضهم سواء كانوا من صانعي القرار أو حتى من محدثي الصنعة والنعمة من فئه الحبل عالجرار فان فرد ونتر الخيرات من عرق المساكين والجياع في عالمنا العربي هو من أكثر المناظر بهرا وقهرا في عالم يتأرجح بين الفاقة الغذائية والمائية وحتى زحف الصحراء وبكسر الهاء مع تزايد في السكان مسابقا ليأجوج ومأجوج بحيث امتلأت البقاع والأصقاع بين طلبة الرزق من عاطلين ومشردين وجياع وابتدأت معالم حروب الخبز والسكر والرز في كل حدب وصوب مع انتشار القلاقل واستخدام راجمات الفول والفلافل عالطالع والنازل وعالجالس والمايل
وان كان اكرام الضيف السياسي وخاصة من صانعي القرار في الغرب يتم بأبهى حلله وحلاته وقصعاته مع تجنيد آلاف الطباخين والنفاخين وجماهير الخدم والحشم والسجاد العجمي وقوافل الفنانين والملحنين والراقصات ناهيك عن الكافيار و أفخر أنواع الكباب والمشويات والمقليات والحلويات وعلى مبدأ أن تطعم الفم تستحي العين
وان كانت هذه السياسات الطائية في كرم الأعراب لم تحرك في قلوب مخططي الغرب وسياسييه أي تعديل في مخططاتهم وهجماتهم وافتراسهم لبلادنا التابعة بالرغم من حفاوة الضيافة وتقديم أجود أنواع المناسف والمعالف من فئة الخمس نجوم لأن هؤلاء لايهتمون بالقشور أوصغائر الأمور حتى لودارت الدنيا في بلاد العربان وعاثت بها الذئاب والصقور
لأن المخططات بالمشرمحي واضحة ولاتنفع معها مناسف ومعالف حاتم الطائي العربية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
كم كنا لنتمنى على من يغدقون وبسخاء على المنافقين والدخلاء على بلادنا العربية أو حتى لمجرد المتعه والصنبعة أن يفكروا بالفقراء والمشردين والمتضورين جوعا في بلادهم
وان كانت المخططات كلها تدور اليوم للقضاء على أمننا الغذائي والمائي العربي وماضرب السودان واستهدافه باعتباره وقبل كل شيئ سلة الغذاء والماء العربي الا أكبر دليل على مايحاك فالطبخة جاهزة وليست عايزة الكثير من المحللين وعتاة الطباخين من أهل السياسة والكياسة لفك رموزها وأسرارها
ان مظاهر الاحتفاء بالنشامى من زوار بلادنا العربية من رسل ومرسلي الدول العظمى والذين يتحكمون ويتنعمون بثرواتنا لاتستوجب الحفاوة انما التفكير بشأن مستقبل المصير العربي بعيدا عن تفاهات الحفاوة والبذخ المقزز بطريقة لوقف استنزاف خيرات البلاد والعباد من غذاء يكفي في حالة أقل مأدبة مخصصة لهؤلاء الدخلاء لاطعام عشرات العائلات لأسابيع في بلاد بدأت خيراتها تضمحل وتضيع في أنواع من الشراكات الوهمية والتطبيع الفظيع
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق