الأربعاء، 16 يوليو 2008

الحمد لله على السلامة ياسمير وعقبال الباقي

وألف شكر لنصر الله وحزب الله والحمد لله
سمير القنطار مابين الفخر والافتخار والهوان والعار
أولا وبالنيابة عن كل انسان شريف في عالمنا العربي والاسلامي وباسم كل حر في هذا العالم أتقدم بحار التهنئة القلبية الى حزب الله وكل من ساهم في الافراج عن الأسرى اللبنانيين والعرب في السجون الاسرائيلية وأتقدم الى عميد أسرى العرب سمير القنطار بقنطار من التمنيات بدوام الصحة مرفقة بالعز والحرية ولكل من تبقى في السجون الاسرائيلية العودة سالما غانما الى ربوع الحرية والكرامة
وان كنا وخير اللهم اجعلو خير لنستذكر دائما وأبدا عشرات بل مئات آلاف سجناء الرأي والحرية في عالمنا العربي والمنسيين خلف قضبان الذل والهوان دون حماية أو رعاية تتقلبهم الأيام والآلام وتتقاذفهم الأحلام في يوم يتمتعون به بنفس مايتمتع به اليوم سمير القنطار ورفاقه من حرية
وان كان سيان المقارنة بين السجون العربية والاسرائيلية وحتى غوانتانامو لأنه يمكن تأليف قصص ألف ليلة وليلة في قساوة وضراوة السجون العربية بحيث يتم تحرير فلسطين عبر تعذيب وترهيب وشرشحة وتعليب كل من زار ويزور تلك السجون ويتمتع بمنظرها وطابعها الحنون
على الأقل وهذا ليس دفاعا عن سجاني وجلادي العجم لكنه لديهم على الأقل رأي عام ومنظمات لحقوق الانسان ويسمح للاعلام بتغطية مظاهر وشروط ومعالم الاعتقال مقابل التعتيم ونفاقيات التنغيم في عالمنا العربي
لذلك وان كنا لنتقدم بقنطار من التهاني والفخر والفخار والافتخار للمناضل المحرر سمير القنطارورفاقه فان قنطارا موازيا من الخزي والعار يتحتم توجيهه الى كل جلاد ومدبر ومهندس للفساد والاستعباد في عالمنا العربي ويكفينا خزيا أن منظمات لاحكومية هي التي تقوم بالمقاومة واسترجاع الحقوق والدفاع عن أوطان بأكملها كما هو الحال في حزب الله وحماس وغيرها من التنظيمات التي تقوم وبالنيابة عن الذين يدعون الصمود والتحرير عبر صف الكلام وترويض الحمام والنعام ولا فائدة ترجى ولا حتى سلام
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان مانشهده اليوم من انتصار لفئات قليلة أمام القوة العسكرية الهائلة للدولة العبرية مقابل استسلام واسترحام وارتحام واستجمام أنظمة بكاملها أمام تلك الدولة وبالمقابل تقوم بالاستزلام على الشعوب والأنام في تناقضات أدهشت المترنحين والحشاشة وأهل الكيف والبشاشة وجعلت من غسيل قناطير عارنا العربي على كل محفل وشاشة
د. مرادآغا
حركة كفى


ليست هناك تعليقات: