الساطع الذهبي في واقع الانسان العربي
تباعا في سلسلة المضحك المبكي وشر البلية مايضحك ويقهقه ويسهسك فانه وخير اللهم اجعلو خير لواقع مؤلم هذا الذي نمر به كعرب في عصر كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب
ان تمرجح وتلولح العربي اليوم مابين مطرقة التطفيش والتدفيش والتفنيش المنظم من وطنه وديرته حاملا بقجته وحصيرته وصرته لايلوي على شيء لا لسبب الا لكونه من مواليد احدى دولنا العربية ذات الطلة البهية وهذا مانلمسه جليا في تزايد مهاجري مختلف الدول العربية بحثا عن موطن يكفل لهم مافقدوه في بلادهم أو تم اقتناصه منهم مابين حقوق وحريات حتى وصلنا الى أبسطها وهو حق الغذاء الأساسي للآدميين وهو الخبز والذي دخل مرحلة التقنين والتبخر وصولا الى مرحلة الكماليات والحنين
ومابين سندان الهجمة الممنهجة في الغرب ضد كل ماهو عربي ومسلم باعتباره مشروعا ارهابيا في موضة عمت البرية حتى بدأت الدول المعنية بمطاردة المهاجرين المسلمين والعرب وترحيلهم الى بلادهم ماأمكن حتى لمن استوطن منهم وتوطن
ويضاف لحالة المطرقة والسندان السابقة مرحلة الحرمان من الغذاء والتجويع المرافق للمعاهدات والتحالفات والتطبيع الفظيع والذي أطاح واستباح ماتبقى من أحلام بسراب حياة كريمة وجعل من هذا الانسان وبلاده مجرد وليمة بعدما سقطت غنيمة
وان اعتبرنا أن اليابسة في كرتنا الأرضية لاتتجاوز الثلث من تلك المساحة المغطاة جلها بالمحيطات والبحار فان تأرجح الانسان العربي اليوم بين مطرقة بلاده وسندان بلاد الغير يجعله يبحث عن أجنحة وحتى زعانف بحيث يتكيف مع مستقبل قد يجبره على السباحة أو الطيران لأن بلاد الأعاجم والعربان لم تعد تتسع لهذا الانسان بينما تسرح وتمرح في صحارينا كل أنواع الثعابين والزلاحف والسحالي وأمهات قويق وأمهات الأربع وأربعين وقطعان النسور والغربان وكان ياماكان
وان كان آخر مفاخر حكومات العربان هو رفض برلمان جزر القمر والتي تقع قرب بلاد الواق الواق عن استقبال العرب البدون على أراضيها وحولها وحواليها
وان كان لدول شقيقة وصديقة مثل البرازيل وتشيلي مآثرا في استقبال العرب ممن رفض العرب استقبالهم في بلادهم بعد انقراض الكرم الحاتمي وضيافة النشامى عند أحباب بوش وأولمرت وساركوزي وأوباما
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
فان قشور ازدهار اقتصادي هش في بلاد الطفرة البترولية في غياب قواعدد اقتصادية فاعلة وباعتبار أن البورصات والمزايدات العقارية لن تطعم خبزا في يوم سيسحب فيه البساط السحري وفانوس علاء الدين فجأة من تحت ومن بين يدي من يتصورون الهشاشة ازدهارا والمظاهر عمارا فان ركب وأرتال الفقر والجوع والتطفيش والتفنيش والتدفيش التي ستنجم عن انهيار الطفرة وزوال السكرة ستكون كارثية تضاف لواقع عربي مرير لن تنفع معه الا البرمجيات والمنهجيات المنطقية دون الالتفات الى الخطوط الحمراء والصفراء والخضراء والتي رسمها الغرب لنا في مجالات الزراعة والصناعة والتي لاتخرج عن كونها طريقا يؤدي بنا الى الضياع والصياعة
ان أخطاء الأمس يدفع ثمنها العربي اليوم وأخطاء اليوم سيدفع ثمنها عربي الغد هذا ان لم تنبت لهؤلاء أجنحة أو زعانف تجعلهم يتركون الجمل بما حمل هروبا وطفشانا من واقع يزداد فقرا وعسرا ويجعل تفاقم افتراس الأخ لأخيه متنفسا في غابة يدفع الضعيف الثمن الأكبر فيها
كنت لأتمنى رؤية الأمور بشكل أجمل وأكثر ايجابية لكن الواقع أكبر من أن يبلع وأصغر من أن يقسم هذا والله أعلم
ولعل مايلي قد يوصل الغرض
أين المصير
أين المصير أيها العربي............................وجل حياتك تعب بتعب
كالريشة في مهب الريح................مترنحا مابين مغتصب ومغتصب
فماشبعت من خيرات قد نهبت...................مكويا بنار الفاقة ملتهب
تلهث كالعطشى وراء سراب.................يائسا وعنك الخير منحجب
أسكروك خدروك وحششوك......................بأحضان البغاء والطرب
فلاشريعة تسود بغابة.........................على أنقاض المنابر والقبب
أيا طريد الأعراب والعجم.....................فلادهشة بعد اليوم أو عجب
فالخوف منك ياعربي لاعليك..................لمن يخشون حضارة العرب
يوم سدت الأنام بحضارة......................علياء باهت الأرجاء بالكتب
وفيك الله خير العباد اصطفى.............وشرائع للأنام على مدى الحقب
سقا الله أيام عدلهم.........................عمر وعلي ومعتصما ومحتسب
فيا أمة في الظلام أقحمت......................أشعلي شموع النور واقتربي
أرجعي مجداغابرا قد انطوى...................بعتاة كبار أهل العلم والأدب
بنفوس أبية وذمم لاتشترى..................بخسا ونخسا بالدنانير والذهب
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
تباعا في سلسلة المضحك المبكي وشر البلية مايضحك ويقهقه ويسهسك فانه وخير اللهم اجعلو خير لواقع مؤلم هذا الذي نمر به كعرب في عصر كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب
ان تمرجح وتلولح العربي اليوم مابين مطرقة التطفيش والتدفيش والتفنيش المنظم من وطنه وديرته حاملا بقجته وحصيرته وصرته لايلوي على شيء لا لسبب الا لكونه من مواليد احدى دولنا العربية ذات الطلة البهية وهذا مانلمسه جليا في تزايد مهاجري مختلف الدول العربية بحثا عن موطن يكفل لهم مافقدوه في بلادهم أو تم اقتناصه منهم مابين حقوق وحريات حتى وصلنا الى أبسطها وهو حق الغذاء الأساسي للآدميين وهو الخبز والذي دخل مرحلة التقنين والتبخر وصولا الى مرحلة الكماليات والحنين
ومابين سندان الهجمة الممنهجة في الغرب ضد كل ماهو عربي ومسلم باعتباره مشروعا ارهابيا في موضة عمت البرية حتى بدأت الدول المعنية بمطاردة المهاجرين المسلمين والعرب وترحيلهم الى بلادهم ماأمكن حتى لمن استوطن منهم وتوطن
ويضاف لحالة المطرقة والسندان السابقة مرحلة الحرمان من الغذاء والتجويع المرافق للمعاهدات والتحالفات والتطبيع الفظيع والذي أطاح واستباح ماتبقى من أحلام بسراب حياة كريمة وجعل من هذا الانسان وبلاده مجرد وليمة بعدما سقطت غنيمة
وان اعتبرنا أن اليابسة في كرتنا الأرضية لاتتجاوز الثلث من تلك المساحة المغطاة جلها بالمحيطات والبحار فان تأرجح الانسان العربي اليوم بين مطرقة بلاده وسندان بلاد الغير يجعله يبحث عن أجنحة وحتى زعانف بحيث يتكيف مع مستقبل قد يجبره على السباحة أو الطيران لأن بلاد الأعاجم والعربان لم تعد تتسع لهذا الانسان بينما تسرح وتمرح في صحارينا كل أنواع الثعابين والزلاحف والسحالي وأمهات قويق وأمهات الأربع وأربعين وقطعان النسور والغربان وكان ياماكان
وان كان آخر مفاخر حكومات العربان هو رفض برلمان جزر القمر والتي تقع قرب بلاد الواق الواق عن استقبال العرب البدون على أراضيها وحولها وحواليها
وان كان لدول شقيقة وصديقة مثل البرازيل وتشيلي مآثرا في استقبال العرب ممن رفض العرب استقبالهم في بلادهم بعد انقراض الكرم الحاتمي وضيافة النشامى عند أحباب بوش وأولمرت وساركوزي وأوباما
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
فان قشور ازدهار اقتصادي هش في بلاد الطفرة البترولية في غياب قواعدد اقتصادية فاعلة وباعتبار أن البورصات والمزايدات العقارية لن تطعم خبزا في يوم سيسحب فيه البساط السحري وفانوس علاء الدين فجأة من تحت ومن بين يدي من يتصورون الهشاشة ازدهارا والمظاهر عمارا فان ركب وأرتال الفقر والجوع والتطفيش والتفنيش والتدفيش التي ستنجم عن انهيار الطفرة وزوال السكرة ستكون كارثية تضاف لواقع عربي مرير لن تنفع معه الا البرمجيات والمنهجيات المنطقية دون الالتفات الى الخطوط الحمراء والصفراء والخضراء والتي رسمها الغرب لنا في مجالات الزراعة والصناعة والتي لاتخرج عن كونها طريقا يؤدي بنا الى الضياع والصياعة
ان أخطاء الأمس يدفع ثمنها العربي اليوم وأخطاء اليوم سيدفع ثمنها عربي الغد هذا ان لم تنبت لهؤلاء أجنحة أو زعانف تجعلهم يتركون الجمل بما حمل هروبا وطفشانا من واقع يزداد فقرا وعسرا ويجعل تفاقم افتراس الأخ لأخيه متنفسا في غابة يدفع الضعيف الثمن الأكبر فيها
كنت لأتمنى رؤية الأمور بشكل أجمل وأكثر ايجابية لكن الواقع أكبر من أن يبلع وأصغر من أن يقسم هذا والله أعلم
ولعل مايلي قد يوصل الغرض
أين المصير
أين المصير أيها العربي............................وجل حياتك تعب بتعب
كالريشة في مهب الريح................مترنحا مابين مغتصب ومغتصب
فماشبعت من خيرات قد نهبت...................مكويا بنار الفاقة ملتهب
تلهث كالعطشى وراء سراب.................يائسا وعنك الخير منحجب
أسكروك خدروك وحششوك......................بأحضان البغاء والطرب
فلاشريعة تسود بغابة.........................على أنقاض المنابر والقبب
أيا طريد الأعراب والعجم.....................فلادهشة بعد اليوم أو عجب
فالخوف منك ياعربي لاعليك..................لمن يخشون حضارة العرب
يوم سدت الأنام بحضارة......................علياء باهت الأرجاء بالكتب
وفيك الله خير العباد اصطفى.............وشرائع للأنام على مدى الحقب
سقا الله أيام عدلهم.........................عمر وعلي ومعتصما ومحتسب
فيا أمة في الظلام أقحمت......................أشعلي شموع النور واقتربي
أرجعي مجداغابرا قد انطوى...................بعتاة كبار أهل العلم والأدب
بنفوس أبية وذمم لاتشترى..................بخسا ونخسا بالدنانير والذهب
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق