حيرة النشامى مابين ساركوزي وأوباما
ان حقيقة تراجع العنف والتقلبات والعواصف السياسية فجأة في عالمنا العربي والاسلامي وخير اللهم اجعلو خير ليس وليد صدفة ولا حتى معجزة أو تحفه وان كنا لنتمنى كل خير واستقرار لبلادنا ولأهلها من عمان مرورا بخور فكان ولبنان والسودان وصولا الى نواقشوط والدار البيضاء ووهران لكن توافق وتناغم هذا الانحسار والانكسار في شوكة العنف الفجائيه والسابقة للانتخابات الأمريكية ومارافقها من مبادرة بهلوانية شرق أوسطية ساركوزية كله يضع بعضا من علامات الاستفهام والاستعلام هل تريد ادارة بوش بعدما أدخلت العالم في طريق وعر ومنكوش وأفرغت خزينة الدولارات من البنسات والقروش وجعلت الجيوب خاوية وفافوش هل تريد هذه الادارة تحسين وتلميع صورتها على الأقل لأسباب انتخابية عل وعسى الناخب الأمريكي ينتخب الجمهوريين من جديد بعدما دمروا اقتصادهم وأجلسوه على الحديدأم أن رؤوس الأموال المسيرة لهكذا سياسة قد توجهت الى أوربا داعمة لنهج مواز يخفف الضغط عن الأمريكي عبر نهج متناغم أوربي يقوم به في هذه الحال الرئيس الفرنسي ساركوزي
ان افترضنا أن أوباما قد وصل الى الحكم دون مفاجآت وعقبات وعثرات فهل حقا ستتحول السياسة الأمريكية عن نهجها ومسيرتهاواقع الأمر يشير حقا وحقيقتة لتذمر الشارع الأمريكي أي شارع دافعي الضرائب ومتحملي مصائب ومتاعب حكومتهم بحثا عن البترول والنفوذ هنا وهناك تحت حجج الارهاب واسترهاب البلاد والعباد من شركات وأفرادوان كان التوجه لتخفيف الضغط عن كاهل الأمريكان في ضبط وترويض العربان عبر ماسمي بالشرق الأوسط الكبير والذي تحول على يد ساركوزي الى متوسطي أي شرق أوسط صغير وخشية أن يصل في عهد أوباما الى شرق أوسط مقمط بالسرير أي متناهي الصغر بعد تجويع مافيه من حجر وبشر
فان استلام ساركوزي للمهمة وبعيدا عن الهوبرات والمذمة فقد جمع من جمع من الأعراب ومن حضر من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر في شرقه الأوسط المتوسطي الصغير تحت شعار مع ساركوزي حطوا ببطنكم بطيخه صيفي واستنعموا بالراحة مع شوية ساونا وياكوزي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
وان كان أوباما قد حلف وبكسر الهاء بأنه لايمت للاسلام بصلة وأن اسم حسين جاء له بمشكلة ومعضلة كما فعل سابقه كارلوس منعم في الأرجنتين بعد كسر الهاء بأنه لايمت الى الاسلام وسوريا بصلة ولاتربطه معهما حتى قشرة بصلة وان كان الحلان يشابهان الحال الساركوزي من ناحية الجذور والديانة المغايرة للبلاد التي يحكموها أو قد يحكموها لكنه من الثابت أن من يسير دفوف ورفوف الحكم في الولايات المتحدة وأوربا اليوم يعرفون ويلاحظون ويترقبون مع كم دف وناي وعود حنون ان اتكالنا كعرب على تغييرات الحكم هنا وهناك أي انتقالنا اليوم من ترقب من سيحكم في اسرائيل وأمريكا وأوربا يجعلنا مثل الزبدية الصيني من كل موضع وموجع نرن ونئن وباعتبارنتا من دون دف عم نرقص فان تعدد الطبول والزمورمن حولنا وخاصة بعد توسط الوسطية عندنا لتحرير أوساط الراقصات والهشك بشك ومؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجو ا المرافقة للعجز والفقر والفاقة وارتفاع أسعار كل شيء باستثناء الانسان حيث دخل غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
أتمنى ويتمنى معي الكثيرون أن تزول الوصاية والحماية ومظاهر النفاق والعناية المزركشة لعالمنا العربي لأن ماوصلنا اليه لايعدوا سلام الجياع لأن من نجا من نيران الخلافات والنزاعات ستتلقاه نيران الجوع والعطش والبرد في الشتاء القادم هذا والله أعلم
أهدي مايلي عل وعسى يصف الحال
هنيئا لكم أيها النشامى ..........يامن مصيركم ضاع وترامى
يامن هجرتم الأديان طوعا ..........وهجرتم أمجادكم القدامى
وتشبثتم بسراب وبريق تقدم.......... زائف أحالكم ذرا حطام
فلاتقدما نلتم وماسئمتم......... تجرجرون ذيول الخيبة آلاما
فلا الوعود تحققت وما ............عرفتم مستقبلا قد استقاما
وشعوب بائسة يائسة جلها ........هياكلا تعد السنين والأياما
بيوم فيه رخاؤها وخلاصها ..........من شر بغي قد استداما
بغي وهوان لايمحي ظلمه ........رحيل بوش ومجيء أوباما
انما اصلاح ذات فسدت...... بشعارات وتقليد الببغاء الحماما
أما كفانا جهلا وجهالة....... حيارى سكارى مترنحين ندامى
فلا هوان أكبر من السقوط ........سمعا وطوعا لجوقة لئاما
هم لايريدون لنا عزة .................بل شعبا غافلا قد ناما
نحن أمة دين وتسامح .............لانعرف حقدا ولا انتقاما
بصلاح الدين ومحمد فاتحا .......باهى صيتنا الأمم وتسامى
وشعاع علم ونور حضارة........ ضاهينا بها البلاد والأناما
فلا مرد لارادة شعب ............اذا استفاق ونفض الحطاما
لله ذركم بني يعرب................. مافاقكم في القدام اقداما
لكنها كبوة الفارس هنيهة .......كجرح صغير سارع التئاما
يامن هجرتم الأديان طوعا ..........وهجرتم أمجادكم القدامى
وتشبثتم بسراب وبريق تقدم.......... زائف أحالكم ذرا حطام
فلاتقدما نلتم وماسئمتم......... تجرجرون ذيول الخيبة آلاما
فلا الوعود تحققت وما ............عرفتم مستقبلا قد استقاما
وشعوب بائسة يائسة جلها ........هياكلا تعد السنين والأياما
بيوم فيه رخاؤها وخلاصها ..........من شر بغي قد استداما
بغي وهوان لايمحي ظلمه ........رحيل بوش ومجيء أوباما
انما اصلاح ذات فسدت...... بشعارات وتقليد الببغاء الحماما
أما كفانا جهلا وجهالة....... حيارى سكارى مترنحين ندامى
فلا هوان أكبر من السقوط ........سمعا وطوعا لجوقة لئاما
هم لايريدون لنا عزة .................بل شعبا غافلا قد ناما
نحن أمة دين وتسامح .............لانعرف حقدا ولا انتقاما
بصلاح الدين ومحمد فاتحا .......باهى صيتنا الأمم وتسامى
وشعاع علم ونور حضارة........ ضاهينا بها البلاد والأناما
فلا مرد لارادة شعب ............اذا استفاق ونفض الحطاما
لله ذركم بني يعرب................. مافاقكم في القدام اقداما
لكنها كبوة الفارس هنيهة .......كجرح صغير سارع التئاما
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق