مابين الفارسية والامبريالية والشراكة المتوسطية
ان من سخريات القدر وخير اللهم اجعلو خير أنه ومنذ انحسار الخلافة العثمانية بانقلاب أتاتورك بمساندة دول الحلفاء ومنهم الأعراب فيما سمي بالثورة العربية الكبرى والتي وان تعددت فيها الأسماء والآراء كانت وبكسر الهاء بداية لحالة من الشرذمة والتبعية مازلنا نعاني من أقسى صورها وأشكالها عبر تحويلنا من أمة فاعلة الى مجموعة شراذم وفلول من الوطنستانات المفعول بها أي مجرد تابع من الصنف الثالث أو الرابع
وان كنا نشهد ونشاهد وبالبث الحي والمباشر تقسيم بلادنا وتفكيكها واشعال الفتن فيها عالواقف والنايم وعالخشن والناعم والجميع مابين مترنح ومحشش أو نائم
وان كنا تقليديا اتهمنا الصهيونية والامبريالية الأمريكية وعبر أطنان من الشعارات والهتافات والخطابات وحرقنا أعلام وصور الامبريالية والصهيونية وشرشحنا الأعداء بالهوبرة والصراخ والتهديد والوعيد وبكسر الهاء من صنعاء مرورا بدمشق الفيحاء ووصولا الى الدار البيضاء
لكنه وباعتبار الأمة العربية أصبحت ملطشة ومطية لكل من هب ودب من كل حدب وصوب وكل من وهبه الرب تفوقا علينا من الناحية التنظيمية والعلمية والاستراتيجية والاقتصادية بحيث تنوعت وتعددت أشكال الهيمنة سواء عبر الاحتلال أو حتى المسكنة فاننا نجد أنفسنا اليوم نتنقل ونتأرجح ونتمرجح بين العديد من القوى كالريشة في مهب الريح الصحيح بحيث نجد أننا مابين الامبريالية والهيمنة الايرانية وآخر الموضات وهي الشراكة المتوسطية بحيث لم يبقى أمامنا الا الخيار بين أهون الشرور أو نوعية الاستعمار وماتجلبه من ويلات وخراب للديار
وان كان لكل هيمنة ومخطط مضاره وفوائده ولسنا هنا في تحليل وتأويل مواويل كل قوة منها لكنه من الواضح أن لكل منها دور وتعايش وتوزيع للأدوار لايمكن لأي طرف تجاهله أو تجاوزه
صحيح أن أقربها الينا على الأقل من الناحية الدينية هي الدولة الفارسية لكن الخشية من توسع دورها بحيث يخرج عن اضعاف العالم العربي السني المجاور يجعل مناورات التهديد والوعيد الظاهرية والتي لن تتوسع الى أكثر من ذلك لسبب أكثر من واضح
لأنه ومن المتعارف عليه فان اسرائيل مثلا لاتهدد ان كان لديها النية في قصف مكان ما كما حصل في حالتي المفاعلين النوويين العراقي والسوري
أما أمريكا فتقوم عادة بتسليط قوة اقليمية ضد عدوتها أي تحريض أحد أوكلا العملاقين السنيين المجاورين لايران وهما تركيا أو باكستان بحيث يكون ضرب ايران بالنيابة يتم على أيدي المسلمين أنفسهم ولاداعي للخسائر الأمريكية في حرب ومستنقع جديد كالعراقي والأفغانستاني
لذلك فان مايجري هو توزيع لأدوار ولكل دوافعه وأهدافه
ايران عبر نشر ثقافتها الثورية الاسلامية الشيعية في العالم الاسلامي السني واسترجاع هيبة فارس
وأمريكا في السيطرة على آبار النفط وحماية اسرائيل
أما شراكة ساركوزي المتوسطية فهي فك كماشة أوربي لمؤازرة التمدد الأمريكي لكن بشكل أكثر لباقة ودبلوماسية لكنهما وجهان لعملة واحدة
لأنه لو كان هناك نية حقيقية لشراكة متوسطية لدخلت تركيا الاتحاد الاوربي ذو الطابع المسيحي ولتراجعت اوربا عن اغلاق أبوابها أمام مهاجري جنوب المتوسط من العرب والمسلمين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فاننا كأمة عربية ومن موقع المفعول به نراقب ونترقب ونجوع ونعطش ونطفش ونهرب ونشمع الخيط هربا من بلادنا المقبلة وخير اللهم اجعلو خير على المزيد من الشرذمة والجوع والعطش بالرغم من ماتحويه من خيرات ودنانير ودراهم ودولارات وليرات ومن كلو هات
حقيقة محزنة تسير على مبدأ المضحك المبكي في سيرة العربان وتفريطهم بخلافة بني عثمان انتظارا لهيمنة شراكة ساركوزي وايران والأمريكان وكان ياماكان
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
ان من سخريات القدر وخير اللهم اجعلو خير أنه ومنذ انحسار الخلافة العثمانية بانقلاب أتاتورك بمساندة دول الحلفاء ومنهم الأعراب فيما سمي بالثورة العربية الكبرى والتي وان تعددت فيها الأسماء والآراء كانت وبكسر الهاء بداية لحالة من الشرذمة والتبعية مازلنا نعاني من أقسى صورها وأشكالها عبر تحويلنا من أمة فاعلة الى مجموعة شراذم وفلول من الوطنستانات المفعول بها أي مجرد تابع من الصنف الثالث أو الرابع
وان كنا نشهد ونشاهد وبالبث الحي والمباشر تقسيم بلادنا وتفكيكها واشعال الفتن فيها عالواقف والنايم وعالخشن والناعم والجميع مابين مترنح ومحشش أو نائم
وان كنا تقليديا اتهمنا الصهيونية والامبريالية الأمريكية وعبر أطنان من الشعارات والهتافات والخطابات وحرقنا أعلام وصور الامبريالية والصهيونية وشرشحنا الأعداء بالهوبرة والصراخ والتهديد والوعيد وبكسر الهاء من صنعاء مرورا بدمشق الفيحاء ووصولا الى الدار البيضاء
لكنه وباعتبار الأمة العربية أصبحت ملطشة ومطية لكل من هب ودب من كل حدب وصوب وكل من وهبه الرب تفوقا علينا من الناحية التنظيمية والعلمية والاستراتيجية والاقتصادية بحيث تنوعت وتعددت أشكال الهيمنة سواء عبر الاحتلال أو حتى المسكنة فاننا نجد أنفسنا اليوم نتنقل ونتأرجح ونتمرجح بين العديد من القوى كالريشة في مهب الريح الصحيح بحيث نجد أننا مابين الامبريالية والهيمنة الايرانية وآخر الموضات وهي الشراكة المتوسطية بحيث لم يبقى أمامنا الا الخيار بين أهون الشرور أو نوعية الاستعمار وماتجلبه من ويلات وخراب للديار
وان كان لكل هيمنة ومخطط مضاره وفوائده ولسنا هنا في تحليل وتأويل مواويل كل قوة منها لكنه من الواضح أن لكل منها دور وتعايش وتوزيع للأدوار لايمكن لأي طرف تجاهله أو تجاوزه
صحيح أن أقربها الينا على الأقل من الناحية الدينية هي الدولة الفارسية لكن الخشية من توسع دورها بحيث يخرج عن اضعاف العالم العربي السني المجاور يجعل مناورات التهديد والوعيد الظاهرية والتي لن تتوسع الى أكثر من ذلك لسبب أكثر من واضح
لأنه ومن المتعارف عليه فان اسرائيل مثلا لاتهدد ان كان لديها النية في قصف مكان ما كما حصل في حالتي المفاعلين النوويين العراقي والسوري
أما أمريكا فتقوم عادة بتسليط قوة اقليمية ضد عدوتها أي تحريض أحد أوكلا العملاقين السنيين المجاورين لايران وهما تركيا أو باكستان بحيث يكون ضرب ايران بالنيابة يتم على أيدي المسلمين أنفسهم ولاداعي للخسائر الأمريكية في حرب ومستنقع جديد كالعراقي والأفغانستاني
لذلك فان مايجري هو توزيع لأدوار ولكل دوافعه وأهدافه
ايران عبر نشر ثقافتها الثورية الاسلامية الشيعية في العالم الاسلامي السني واسترجاع هيبة فارس
وأمريكا في السيطرة على آبار النفط وحماية اسرائيل
أما شراكة ساركوزي المتوسطية فهي فك كماشة أوربي لمؤازرة التمدد الأمريكي لكن بشكل أكثر لباقة ودبلوماسية لكنهما وجهان لعملة واحدة
لأنه لو كان هناك نية حقيقية لشراكة متوسطية لدخلت تركيا الاتحاد الاوربي ذو الطابع المسيحي ولتراجعت اوربا عن اغلاق أبوابها أمام مهاجري جنوب المتوسط من العرب والمسلمين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فاننا كأمة عربية ومن موقع المفعول به نراقب ونترقب ونجوع ونعطش ونطفش ونهرب ونشمع الخيط هربا من بلادنا المقبلة وخير اللهم اجعلو خير على المزيد من الشرذمة والجوع والعطش بالرغم من ماتحويه من خيرات ودنانير ودراهم ودولارات وليرات ومن كلو هات
حقيقة محزنة تسير على مبدأ المضحك المبكي في سيرة العربان وتفريطهم بخلافة بني عثمان انتظارا لهيمنة شراكة ساركوزي وايران والأمريكان وكان ياماكان
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق