حجة العربان في مصائر القاصرات والغلمان
أبدأ هذا المقال عرفانا وتكريما ومناصرة لشطر كبيروبائس ومضطهد في عالمنا العربي والذي يسير وخير اللهم اجعلو خير على مبدأ التناسب العكسي مابين ارتفاع أسعار الماء والغذاء والدواء والبناء من جهة وتهاوي قيمة وحقوق الانسان من جهة أخرى في العديد من بلادنا العربية
وان كان الأطفال مابين رضع وبراعم وقاصرين هم من يدفع أكبر الأثمان في غابة الفساد والاستفساد العربية
وان كانت أغلب تلك الممارسات الظاهرة للعيان من تشرد واستغلال وانتهاكات لأبسط حقوق هؤلاء البؤساء تخلو من احصائيات رسمية في أغلب الدول العربية لأسباب عديدة أولها العامل الاجتماعي والتكتم الرسمي ناهيك عن الترغيب والترهيب المرافق ان ترافق الاستغلال والانتهاك بشأن كبار القوم والمصمودين على الدوم على رقاب العباد والبلاد مع أو بدون ميعاد
وان كان الاستغلال الجنسي وتجارة البشر والأعضاء هي الأكثر شيوعا فرادا وجموعا في عالم يزداد فيه الاضطهاد كما أشرنا مع ازدياد أسعار كل شيء ماعدا أسعار بني آدم حيث تتجه حقوقهم وبخاصة الضعفاء منهم الى العدم
وان كانت مظاهر الفساد والاستفساد واضطهاد الغلمان والأولاد يختلف باختلاف البلد ومايسوده من عادات وتقاليد وقوانين وفساد ومفسدين
فمابين مجتمعات تدعي المحافظة وفيها تتجه الممارسات لتكون خلف الأبواب المغلقة وبمنتهى السرية خشية البهدلة والشرشحة بالمعية
وهنا ينطبق مبدأ الكبت مابين كابت ومكبوت سعيا لاسقاط ماتبقى من أوراق التوت وهذا قد يكون سائدا في مشرقنا العربي أما مغربنا العربي حيث تسود أجواء أقل محافظة مقارنة بنظيره الشرقي حيث تسير الأمور على ضوء النهار وعلى عينك ياتاجر مابين انفلات وفالت ومفلوت
وهنا قد تصل الانتهاكات الى حد انتشارها وغزارتها عالواقف والمايل وعالطالع والنازل على مرأى الأنام وبمرور الأيام
وان كان ازدهار الاتجار بالأطفال وأجسادهم في عالمنا العربي مابين تحليل زواج الرضيعة-ويالها من حجة وضيعة-وزواج المصطاف والعرفي بالآلاف والمسيار والمعبار والمنخار والنملة والصرصار تبريرا لبغاء مقنع في مشرقنا والذي يتصل غربا بمنتجعات حششوا وافترشوا والمنتمية جميعا الى حركة نهوض سياحية مبرمجة وممنهجة متوازية مع سياسات التطنيش الحكومية بل وبمباركات خفية لجعل شواطئنا العربية مرتعا لكل أنواع الممارسات والشذوذ وباستخدام الغلمان والقاصرات في مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا
وتمددوا وأفسدوا حتى تسعدو وطنش تعش تنتعش
والتي أدخلت العديد من شواطئنا العربية بل أغلب مناطق الاصطياف فيها موسوعة غينيس في الدعارة وزرع الكازينوهات والخمارة ولملمة الغلمان والقاصرات من الدروب والأزقة والحارة وجعلهم مطية للمترنحين والحشاشة والسكارى
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعرفانا كماأشرت لهؤلاء البؤساء من البراعم والأطفال والذين يتم استغلالهم لضعف ذات اليد وضعف عقول مستغليهم وولاة أمورهم فان استمرار الحال والذي سابق ويسابق في عمقه واتساعه اتساع مغارة علي بابا والأربعين مكبوت ومفلوت والذي لاينفع معه حك أو فرك ودعك مصباح علاء الدين السحري في غياب برامج حكومية صريحة ومبرمجة وممنهجة
ولأن تفشي الظاهرة سيخرج أجيالا من المشردين والضالين وقاطعي الطرقات والبركات ناهيك عن المتاعيس والمناحيس وحملة الهموم والكوابيس ستدفع أمتنا باهظا ثمن تشردهم أو حتى التفكير في اعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعات تعاني ماتعانيه من آفات ألف ليلة وليله مع كم دف وعود وفتيلة
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق