هل سيصبح للسوريين سفارة في جمهورية باب الحارة
ان من سخريات القدر أن يتعايش حالان متناقضان في مكان واحد الا اذا أردنا وخير اللهم اجعلو خير أن نستمر في الضحك على اللحى هذا ان بقيت بعد نتف مانتف منها في مملكة أسدستان محرر الجولان والعربان ومشرشح اليهود ومطاردهم مطاردة الصقر للدبان
وان كنت ويشاطرني كل من ترك بلاده لأسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير من أن هناك حالان لاثالث لهما يحاول النظام الحالي في دمشق اقناعنا بأنهما حال واحد صامد وقاعد وهو أن كل السوريين هم واحد وأنهم جميعا مع القيادة الحكيمة ضد الهجمة اللئيمة المستديمة على سوريا
وان كنا لنشهد فصلا جديدا من ترسيم العلاقات السورية اللبنانية قسرا وضد ارادة متصرفي دمشق لأنه لادستورية أصلا لمتصرفي دمشق
باعتبار فقدان السيادة الدستورية للبلاد منذ اقتحام الدبابات للشرعية السورية عقب انقلاب 1963
وان كان لبنان قد استعاد سيادته الدستورية وتم اكراه نظام دمشق على اقامة علاقات دبلوماسية طبيعية شاء أم أبى بالرغم من الحركات البهلوانية تناغما مع التفاهمات القطرية والساركوزية فان فتح سفارة لبنانية في دمشق بات قاب قوسين أوشبرين أو أدنى
وان كان للسوريين حقا وحقيقة حالان منفصلان بل دولتان
واحدة في الداخل تجمع القاهر والمقهور وكل متجبر وملايين من عبد الصبور المجبر والمجبور على تحمل كل أنوا ع العذاب والتشرد والكسور في الخاطر والكرامة والكبرياء وبكسر الهاء عبر زرع البلاد بالسجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات ونشر المخبرين في كل حدب وصوب في بلاد تم ارجاعها عشرات السنين للخلف ومازالت وبفضل الخطط الخمسية الطموحة منطرحة ومطروحة حيث أرجعت البلاد ويادوب عالطرطورة وباصات الهوب هوب
أما الحال الثاني وهو الدولة السورية في المهجر وهي تمثل ملايين الطافشين والمهجرين والمبعدين والفاركينها ومشمعي الخيط وهذه ان اكتملت صورتها يعادل دخلها وميزانياتها السنوية عشرات أضعاف الميزانية السورية الرسمية لنظام الداخل
وان كان لمن سخريات القدر أن الاعتراف الرسمي العالمي عبر مايسمى بالامم المتحدة للنظام القائم كممثل وحيد للشعب السوري على الأقل في الداخل فان اعتراف السوريين من أهل الخارج بهكذا نظام لايخرج عن كونه اعترافا بواقع أليم يتمنى معظم السوريون تغييره وازالته عبر مؤسسات ديمقراطية بعيدة المنال لأن ضمان أمن الخط الحدودي السوري الاسرائيلي هو بالنسبة للمجتمع الدولي أهم من كل السوريين قشة لفة وهو الذي يطيل ويمطمط بعمر النظام مروض النعام والحمام الزاجل والراجل
وان كان اعتراف المجتمع الدولي بالمواطنة لمكان ما يتبع الأوراق الرسمية والثبوتية للنظام الموجود والمصمود كالعود في عين الحسود
فان كون السوري سوريا لأن هذا النظام يأبى التخلي عنه كمواطن ليس من مبدأ الوطنيات ونتر الهوبرات والشعارات لكنه-أي المواطن السوري- وعذرا للتعبير يعتبر كالبقرة الحلوب- ذات الخيرات خالية الدسم والعيوب والذي يتم ابتزازه عالخشن وعالناعم وعالمرتكي وعالقائم وبشكل مستديم ودائم مادام يتمتع بالجنسية العربية السورية
وزيادة في المتعة يتم شفط وشحط مايحمله السوري من عرق جبينه مابيةن أتاوات ورسوم ومعاملات ودفع بدلات
أما من يحملون جنسيات بلاد تصنف اليوم ببلاد الخمس نجوم فانهم ليتمنون أن يعاملو حين دخولهم بلادهم كباقي بلاد العالم أن يحترموا ليس لأصولهم السورية انما لمايحملوه من جنسيات تمثل بلادا تحترم مواطنيها
لكن المعاملة تخلو من المجاملة لحظة وصولهم مطار دمشق أو مطار الداخل مفقود والخارج مولود وصبرك باعبد الودود فما بين تشليح وترغيب وترهيب واعتبار الداخل سوري والخارج عجمي فان الطرق والروايات لتفوق قصص ألف ليلة وليلة وكم نصبة وخيلة
ان اعتراف السوريين ببلدهم كوطن لاشك فيه ولايختلف فيه اثنان ولايتناطح فيه صنديديان
أما اعترافهم بنظام مملكة أسدستان مروع الصيصان ومكيع الحيتان ومشرشح اليهود ومشردهم في السهول والوديان فهو اعتراف ان وجد لايخرج عن كونه اعتراف مصلحيات تنتهي بانتهاء المصلحة والمنفعة بعد كم اضبارة وطابع ومراجعة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
وعذرا لاطالة الحديث عن هكذا نظام -موجايب همو حسب المصطلح المصري- لكن نيل لبنان لاستقلاله وتيمنا بعاداتنا والأصول الطيبة وأيام الرجال كما شاهدناها جميعا في باب الحارة على سبيل المثال لا الحصر بعدما دار الزمان وعلى مبدأ يلي ضرب ضرب ويلي هرب هرب ومن تبقى من المترنحين نبت له شنب وسمي أبو غضب فان تذكر أيام باب الحارة وأيام رجال الثورة السورية ومجابهتهم للفرنسيين وأيام يوسف العظمة ومقارنتها بهوان اليوم يبقي مآسينا وأحزاننا مقيمة ماأقامت ميسلون
هنيئا للبنان سفارته وعل وعسى سيكون لنا كسوريين سفارة في بلادنا بدلا من أن نبقى خارج باب الحارة ندق جرس الخيبة والمرارة ونصبح كباقي البشر لنا كرامة واحترام بعد غربتنا في بلادنا وخارجها
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com
ان من سخريات القدر أن يتعايش حالان متناقضان في مكان واحد الا اذا أردنا وخير اللهم اجعلو خير أن نستمر في الضحك على اللحى هذا ان بقيت بعد نتف مانتف منها في مملكة أسدستان محرر الجولان والعربان ومشرشح اليهود ومطاردهم مطاردة الصقر للدبان
وان كنت ويشاطرني كل من ترك بلاده لأسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير من أن هناك حالان لاثالث لهما يحاول النظام الحالي في دمشق اقناعنا بأنهما حال واحد صامد وقاعد وهو أن كل السوريين هم واحد وأنهم جميعا مع القيادة الحكيمة ضد الهجمة اللئيمة المستديمة على سوريا
وان كنا لنشهد فصلا جديدا من ترسيم العلاقات السورية اللبنانية قسرا وضد ارادة متصرفي دمشق لأنه لادستورية أصلا لمتصرفي دمشق
باعتبار فقدان السيادة الدستورية للبلاد منذ اقتحام الدبابات للشرعية السورية عقب انقلاب 1963
وان كان لبنان قد استعاد سيادته الدستورية وتم اكراه نظام دمشق على اقامة علاقات دبلوماسية طبيعية شاء أم أبى بالرغم من الحركات البهلوانية تناغما مع التفاهمات القطرية والساركوزية فان فتح سفارة لبنانية في دمشق بات قاب قوسين أوشبرين أو أدنى
وان كان للسوريين حقا وحقيقة حالان منفصلان بل دولتان
واحدة في الداخل تجمع القاهر والمقهور وكل متجبر وملايين من عبد الصبور المجبر والمجبور على تحمل كل أنوا ع العذاب والتشرد والكسور في الخاطر والكرامة والكبرياء وبكسر الهاء عبر زرع البلاد بالسجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات ونشر المخبرين في كل حدب وصوب في بلاد تم ارجاعها عشرات السنين للخلف ومازالت وبفضل الخطط الخمسية الطموحة منطرحة ومطروحة حيث أرجعت البلاد ويادوب عالطرطورة وباصات الهوب هوب
أما الحال الثاني وهو الدولة السورية في المهجر وهي تمثل ملايين الطافشين والمهجرين والمبعدين والفاركينها ومشمعي الخيط وهذه ان اكتملت صورتها يعادل دخلها وميزانياتها السنوية عشرات أضعاف الميزانية السورية الرسمية لنظام الداخل
وان كان لمن سخريات القدر أن الاعتراف الرسمي العالمي عبر مايسمى بالامم المتحدة للنظام القائم كممثل وحيد للشعب السوري على الأقل في الداخل فان اعتراف السوريين من أهل الخارج بهكذا نظام لايخرج عن كونه اعترافا بواقع أليم يتمنى معظم السوريون تغييره وازالته عبر مؤسسات ديمقراطية بعيدة المنال لأن ضمان أمن الخط الحدودي السوري الاسرائيلي هو بالنسبة للمجتمع الدولي أهم من كل السوريين قشة لفة وهو الذي يطيل ويمطمط بعمر النظام مروض النعام والحمام الزاجل والراجل
وان كان اعتراف المجتمع الدولي بالمواطنة لمكان ما يتبع الأوراق الرسمية والثبوتية للنظام الموجود والمصمود كالعود في عين الحسود
فان كون السوري سوريا لأن هذا النظام يأبى التخلي عنه كمواطن ليس من مبدأ الوطنيات ونتر الهوبرات والشعارات لكنه-أي المواطن السوري- وعذرا للتعبير يعتبر كالبقرة الحلوب- ذات الخيرات خالية الدسم والعيوب والذي يتم ابتزازه عالخشن وعالناعم وعالمرتكي وعالقائم وبشكل مستديم ودائم مادام يتمتع بالجنسية العربية السورية
وزيادة في المتعة يتم شفط وشحط مايحمله السوري من عرق جبينه مابيةن أتاوات ورسوم ومعاملات ودفع بدلات
أما من يحملون جنسيات بلاد تصنف اليوم ببلاد الخمس نجوم فانهم ليتمنون أن يعاملو حين دخولهم بلادهم كباقي بلاد العالم أن يحترموا ليس لأصولهم السورية انما لمايحملوه من جنسيات تمثل بلادا تحترم مواطنيها
لكن المعاملة تخلو من المجاملة لحظة وصولهم مطار دمشق أو مطار الداخل مفقود والخارج مولود وصبرك باعبد الودود فما بين تشليح وترغيب وترهيب واعتبار الداخل سوري والخارج عجمي فان الطرق والروايات لتفوق قصص ألف ليلة وليلة وكم نصبة وخيلة
ان اعتراف السوريين ببلدهم كوطن لاشك فيه ولايختلف فيه اثنان ولايتناطح فيه صنديديان
أما اعترافهم بنظام مملكة أسدستان مروع الصيصان ومكيع الحيتان ومشرشح اليهود ومشردهم في السهول والوديان فهو اعتراف ان وجد لايخرج عن كونه اعتراف مصلحيات تنتهي بانتهاء المصلحة والمنفعة بعد كم اضبارة وطابع ومراجعة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
وعذرا لاطالة الحديث عن هكذا نظام -موجايب همو حسب المصطلح المصري- لكن نيل لبنان لاستقلاله وتيمنا بعاداتنا والأصول الطيبة وأيام الرجال كما شاهدناها جميعا في باب الحارة على سبيل المثال لا الحصر بعدما دار الزمان وعلى مبدأ يلي ضرب ضرب ويلي هرب هرب ومن تبقى من المترنحين نبت له شنب وسمي أبو غضب فان تذكر أيام باب الحارة وأيام رجال الثورة السورية ومجابهتهم للفرنسيين وأيام يوسف العظمة ومقارنتها بهوان اليوم يبقي مآسينا وأحزاننا مقيمة ماأقامت ميسلون
هنيئا للبنان سفارته وعل وعسى سيكون لنا كسوريين سفارة في بلادنا بدلا من أن نبقى خارج باب الحارة ندق جرس الخيبة والمرارة ونصبح كباقي البشر لنا كرامة واحترام بعد غربتنا في بلادنا وخارجها
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق