الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

جواز التأشيرة في دخول الزريبة والحظيرة


جواز التأشيرة في دخول الزريبة والحظيرة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

منذ تقسيم عالمنا وخير اللهم اجعلو خير الى ثلاثة تماما مثل الطلاق بالثلاثة الى أقسام وأنغام سميت بالعالم الأول والثالث أما الثاني فيعرف أصحاب العلاقة لماذا احتفظ به بعضهم سرا من باب بلا تجريح وفتح باب لدخول الريح من فئة التناحر وتواتر الطعنات والهجمات من باب مافي حدا أحسن من حدا وان عرفنا أنه توجد ثلاثة أديان سماوية فان القصة والرواية المخملية للقصة والقضية يمكن استنتاجها من التقسيم السابق وهيلمانه وصولجانه اللاحق.
وباعتبار أن الهوة بين العالمين الأول والثالث هي هوة اقتصادية أولا وهذه بدورها هي محصلة لارادة تنظيمية وشفافية قلبت فسادا واستعبادا في بلاد أصابتها النكسات والوكسات بعدما نهشتها وقسمتها الضواري والحيتان تماما كما حصل للعربان بعد طعنهم لبني عثمان فأصبحوا بدورهم فريسة تتقاسمها براثن وأنياب الانكليز والفرنسيين وأحبابهم الأمريكان وكان ياماكان
ولعل ابتداع مايسمى بجوازات السفر وطبع وطج الفيزا والتأشيرة سلفا قبل أن يسمح للجحافل الفقيرة والكثيرة بدخول مايسمى اليوم بالديار المتقدمة والمزدهرة والكبيرة يعني بلاد الخمس نجوم ملاذ المعتر والمشرشح والطافش والمحروم
وان كانت تلك البلاد الآمنة وماتقدمه من خير ورفاهية للعباد الساكنة والقاطنة فيها قد جذبت ومازالت تجذب كل طافش وهارب وفاركها من بلاده تماما كحالة العبد الفقير الى ربه ومعه ملايين من تاركي الشقى لمن بقى في بلاد العربان مسابقين اللقالق والغزلان بعيدا عن طعنات الفقر والهوان في بلاد دخلت ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
وان بلعنا أن كل نفر طفش ونفر من بلاد الفقر والتعتير بلاد الوهم الكبير الى بلاد الحريات وتقرير المصير يحتاج وكضريبة للرفاهية المنشودة الى مايسمى بالفيزا أو التأشيرة يعني لكي تصبح من ذوي الكرامة والحرية والفخامة وتعامل معاملة أهالي البلاد يعني سواسية بعكس بلادنا التي قد جعلت الأنام منتوفة وحافية محولة الانسان العربي الى هيكل نحيف يطارد الرغيف الخفيف ويتحين الفرصة مع أو بدون بهدلة وجرصة للطفشان والزوغان من بلاده ليس كرها بوطنه لاسمح الله انما لأنه قد طلعت عيونه ومن زمان بعدما رأى نجوم الظهر صبحا وظهرا وعصر
طبعا منظر الطافشين والهاربين ومشمعي الخيط والفاركينها والتي مهما حاولت بلاد المنشأ يعني مضارب عالمنا العربي بالصلاة على النبي تجميلها بعبارة مهاجرين أو مهجرين أو مغتربين ومهما كانت الأسباب فان السبب الأول والرئيس في طفشان المعترين والمتاعيس أمثالنا هو السبب الانساني مرفقا بالعامل الاقتصادي يعني أضعف مايسمى حقوق الانسان الغائبة والمغيبة تماما عن مضارب العربان وكان ياماكان
بلاد غابت فيها الشرائع والحقوق المدنية بعد أن راحت ومن زمان في شربة مية في مضارب العواطف الأخوية والطعنات العسلية حالتنا العربية ذات الطلة البهية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان افترضنا أن بلاد مايسمى العالم الأول قد فرضت طبع وطج الفيزا والتأشيرة تحاشيا لمسيرة تفوق ضراوتها وعنفوانها مسيرات مطاردة الرغيف الخفيف سرا ومسيرات مطاردة الامبريالية والانبطاحية والزئبقية المسيرة والمدفوشة في أنظمة الصمود والتصدي بعد أن تمر وتعدي النكسات والوكسات محولين اياها الى انتصارات ومن باب يلي فات فات في بلاد الخود والهات
وعليه وتحاشيا لهكذا جحافل فانه من الطبيعي أو على الأقل كل بلد يخاف على رزقه ورفاهيته أن تصاب بالعدوى وتصبح بلافائدة أو مازية أو نكهة ان تم طمرها بجحافل من جياع هربت وطفشت من مضارب الضياع ومن بين أنياب الضواري والسباع
لكن السؤال هنا ودائما السؤال لغير الله مذلة
ان كان لكل بلد من فئة الخمس نجوم يعني بلاد العالم الأول حقه في تفادي انهيار ودمار ماتوصل اليه عرضا أو عنوة من رفاهية وأمان واطمئنان فما هي أسباب وضع تأشيرات وطج للفيزا وعبارات السماح بدخول بلاد العالم الثالث يعني بلاد الضباب والرياح والزهزهة والليالي الملاح
يعني وبحسب المثل الشامي اذا كان للأول حقوا فالثاني -أو الثالث هنا- شو دقوا يعني الأول يخشى على رفاهيته وتقدمه ورفعته يعني عنده مايخشى عليه طيب في الحال المقابل يعني في بلاد العالم الثالث ماالذي نخشى أن يضيع أو يصيع بعيدا عن بلاد شيش وحشش وطنش تعش تنتعش
ان كنا نتكلم عن خيرات فهذه قد تم شفطها وبلعها ومن زمان وطارت وطفشت بدورها لتهبط وبسلام في مضارب الأعاجم من الدرجة الأولى على شكل أرصدة وحسابات وعقارات وآثارات وكل ماخف حمله وغلا ثمنه
وان كنا نخاف على ماوصلنا اليه من حقوق وحريات -ياعيني- فلاخوف ولاعار فسمعتنا مثل النار بعد خراب المضارب والديار وتحويل أعناق وقفا الأنام الى مطارات هبطت وتهبط عليها طيارات ورفسات الحرية والتقدمية محولة الكرامات الى صحن فول وطعمية
وان كان الكلام عن حماية شرائع وأديان فان نتف الذقون وشلع الحجاب وقلع النقاب وزراعة النشامى والأحباب من بصاصة ومصاصة للأخبار والأسرار على أبواب المساجد عالواقف والقاعد تربصا وقنصا للاسلاميين والمتدينين وحشر هؤلاء في السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات وتحويل جلودهم الى دربكات وماتبقى من هياكلهم الى شيش طاووك وعيران تسلطن عليها مرتزقة الحاكم والسلطان في بلاد العربان وكان ياماكان
أما وأعوذ بالله من كلمة أما ان كان الحديث عن مايسمى بالأمن الوطني والقومي يعني الدفاع عن ربوع الوطن من عيون الحساد وخمسة وخميسة والمتربصين من أعداء فانه وبكسر الهاء هناك جحافل متواجدة وجاثمة وقاعدة تفوق في سريتها ومقدراتها واختراقاتها مناورات القاعدة بل ويشفط بعضها الأخبار والأسرار من عملاء لهم متناثرين في مختلف الأنحاء والأرجاء بل حتى من صناديد الجحافل الأمنية الرسمية والذين يتم توظيفهم وتجنيدهم عبر دفع بعض من دنانير ودراهم تحولهم الى مراهم تدرأ الكحل والغشاوة وتدخل بلادها في الطراوة وياحلاوة
وأما ان كان فرض التأشيرة وطج الفيزا ومايتم شفطه من ورائها من رشاوى وتسعيرة لدرء الحساد والمتربصين من البلاد العربية الأخرى ومن باب موناقصنا مصائب فهي الأكثر شيوعا لأنه يطبق المثل المعروف اللي فينا بيكفينا وعليه فان فرض التأشيرة على الانسان العربي أثناء تنقله هذا ان سمح له بالخروج من بلده هي من فئة الأفعال لتي تبعث على التقزز والاشمئزاز باعتبار أننا في أي بلد عربي يطمروننا ليلا ونهارا فقط بعبارات القومية العربية والأخوة والتاريخ المشترك بل وحتى ديباجات بترول العرب للعرب في مضارب تحولت الى مضارب كل من ضرب هرب وكل من هرب هرب بعدما أصابت الفقراء والبدون والمعلقين والمقيمين بالتعب بعد اهانتهم وشرشحتهم عالواقف والمايل وعالطالع والنازل بينما يطبقون على حدودهم مقولة توقف أمامك حدود بعين الحسود وكل من حرك برك وكل من صاح راح وكل من قام نام ترويضا لجحافل الأنام التي تحولت ومن زمان الى قطعان وأنعام.
وأخيرا ومن باب الاعجاب في تأشيرات الأعراب عندما يأتي صنديد من دول العالم الأول يعني يحمل جنسية من فئة الخمس نجوم ومن باب زيارة الأوطان والديار الحسان تتم فصفصته ومصمصته وتشفيته عالواقف والنايم وعالخشن والناعم بسبب أصوله العربية تطبيقا للمثل القائل رضينا بالهم والهم مارضي فينا

وعليه ورجوعا الى عنوان ديباجة اليوم جواز التأشيرة في دخول الزريبة والحظيرة باعتبار أن الانتقال من بقعة عربية الى أخرى أعقد بكثير من انتقال العباد الى الدار الآخرة حيث لاقيود ولاحدود الا العمل الصالح
ولعل عبارات محصور شرقا ومزروب غربا هي الأكثر شيوعا واستعمالا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي.
فعندما تجد شخصا وخير ياطير قد فقد الصبر والروية بعدما ألمت به الداعيات العاتيات والبلية بل وحتى في أبسط نواحي الحياة تجد فاقدي الصبر من فئة المحصور والمزروب فئة تتكاثر وتتناثر شرقا وغربا وهي حال نفسية واجتماعية تدل على انضغاد وانحباس وتكدس واحتقان يجعل من صاحبه يندفع بقوة الصاروخ ويهوي ويلطم حظه كالشبشب والشاروخ صاببا حممه في وجوه العباد في بلاد السعادة والاسعاد.
وان كنا نتكلم عن الحصر من الحصيرة والحظر من الحظيرة والانزراب من الزريبة فان مانراه من ضراوة تفوق الحرب من قبل عباد قد تم حشرهم وكبسهم وحصرهم وزربهم بشكل يجعل من الحصول على تأشيرة دخول لامعنى له الى حالات قد فاقت الزريبة والحظيرة هوانا وفسادا ومن باب شو لم المتعوس على خايب الرجا الا ان أردنا ترسيخ الشقاق والنفاق وتقسيم المقسم وتنغيم المنغم.
ولعل فقهاء المتصرفيات العربية وخص نص المطبلين والمزمرين للحكام والسلاطين في بلاد نا العربية ذات الطلعة المخملية قد غفلوا أو قد تغافلوا قسرا وقهرا عن التطرق الى جواز طلب التأشيرة للقفز والقمز من حظيرة الى حظيرة بافتراض أن بلاد الاسلام وبلاد العربان هي حل وحلال للمسلمين أعاجما كانوا أم عربان وعليه فان اجازة حصر المسلم ومنعه تماما كما هي حالات الاحصار في الحج والغير مبررة شرعا هي حرام ان عرفنا أنه لاتوجد أسباب حقيقية شرعا بل وحتى على أرض الواقع في بلاد يامغيث ويادافع البلى وابشر ياطويل العمر وياهلا.
يعني بالمشرمحي وبالألم نشرح بدلا من فتاوى تحريم المحلل وتحليل المحرم واجازة نتف الذقون وقلع الحجاب والنقاب وارضاع الكبير والصغير والمقمط بالسرير والزواج العرفي والفريند والمصياف والمسيار ونكاح النملة والصرصار ياحبذا لو يتحفوننا بكم فتوى من كعب الدست تجعل الحدود العربية تبحت بحت مطلقين الحرية لجحافل الكبت بعد نكت المستور تسهيلا للمرور والعبور بدلا من حشر الأنام في حظائر عالواقف والطاير بعد تكديسهم في قمقم من فئة الحشك لبك بعد تكديسهم في خانة اليك بحيث أصبح القمز والقفز من حظيرة الى حظيرة يحتاج –وياعيني- للفيزا والتاشيرة.
عذرا على الاطالة وعذرا من كل شريف في هذه الأمة وأنوه بأنه مهما حاولنا التزويق والترميم فان الداء المزمن والمستديم في مضارب ابتلاها الرحمن الرحيم امتحانا أقطارا وانسانا جزاءا على تفريط العربان بخلافة السلطان وطعنهم بني عثمان محولين حال الأمة الى مجموعات فاقدة للعزم والهمة ومتصرفيات أضاعت الكرامات والذمة بحيث دخلت قشة لفة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: