الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

المنجد المعين في نصرة فلسطين والعرب والمسلمين

المنجد المعين في نصرة فلسطين والعرب والمسلمين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبدأ مقالي هذا شاكرا المولى عز شأنه وكل من تابع واستمتع بمقالات الفقير الى ربه راجيا المولى أن أكون عند حسن ظنه وظن شرفاء الأمة لمافيه خير للأنام من عباده الشرفاء والكرام في أكثر من عام من المقالات والديباجات التي هدفت وبصيغة مبسطة من فئة السهل الممتنع والمبكي الممتع الى ايصال الفكرة والغاية في عالم أقل مايوصف بأنه قد تحول الى غابة.
كما أنوه تباعا الى مقولة للمهاتما غاندي -يعني مو من عندنا- بأنه عندما تقول الحق فانهم يتجاهلونك ومن ثم يحاربونك الى أن تنتصر.
وان كنت أضفت على ماسبق جملة أخذتها وبتصرف تقول
انه يتوق المنافق الى المديح وأما الصادق فحسبه أن ينجو من اللوم.
الديباجة السابقة وباختصار شديد هي تعقيبا على تعليق لأحد الأخوة مشكورا معقبا على مقالات الفقير الى ربه مدعيا أنها تهاجم العرب -وأنا منهم- يعني ماعم تزبط من أولها القصة لكن جوابا وباختصار شديد
هناك فرق وتفريق واضح وضوح النهار بين مايلي
1- هناك فرق شديد بين اللغة العربية كلغة للقرآن الكريم والنبي العربي عليه أكمل الصلوات والسلامات ومن رافقه من صحابة وصالحين وسائر المعذبين والمساكين في بلاد العرب من جهة وبين أنظمة أو متصرفيات تتصرف بأوامر عليا ومآرب دنيا يعرفها ويعرف نتائجها الكبير والصغير والمقمط بالسرير وعليه فان مصطلح الأعراب المستعمل هنا هو تماما كما استعمل في القرآن الكريم موجه خص نص الى جوقات الفساد والاستعباد ومن لف لفها في بلاد الضاد والأضداد.
2-هناك تمييز واضح أيضا كوضوح عين الشمس بين العالمية الاسلامية وبين ماسمي ويسمى تجاوزا بالقومية العربية والتي أثبتت وأثبت معها دعاتها على أنها لم تتجاوز لحد اللحظة مايعادل صحن مهلبية مع أو بدون فول وطعمية ولاداعي لفتح قروح وجروح نحن بغنى عنها في وصف القصة والرواية لأننا من دون دف عم نرقص
اضافة الى أن المقالات فيها مدح لآخر خلافة اسلامية وهي العثمانية لأنها الأقرب والأشد حزما في لملمة وضبضبة الأمة مابين مسلمين وأهل ذمة وعليه فان التعليق المذكور سابقا يدعي أن هناك توجهات ايرانية للفقير الى ربه بينما المقالات جميعا تدعوا الى العالمية الاسلامية مفضلة التوجه التركي العثمانلي يعني فرقت شبر مع ضراع ونص متر يعني أدخلنا أخونا بتعليقه في رواية من فئة خير ياطير ليش ماشي بعكس السير باعتبار أنه شتان بين التركي والايراني والعثمانلي والفارسي في التوجهات الاسلامية بالرغم من توحد الجبهتين العثمانية والفارسية الاسلامية حين الشدائد في وجه أي تهديد خارجي للأمة الاسلامية.
3-الفقير الى ربه ليس بحاجة للهجوم على عرب اليوم لأنهم يقومون أصلا بالمهمة ومن زمان يعني يهاجمون بعضهم بعضا عالطالع والنازل وعالواقف والمايل مع أو بدون قبض للمعلوم والمبلوع والمهضوم يعني هناك من يقومون بالمهمة مجانا ومن باب بدنا خدمة وعليه فان مقالات الفقير الى ربه موجهة حصرا الى اصلاح حال البلاد والعباد بالتذكير بدين وشرائع تم ابتلاعها وقلعها وشلعها من بلاد شاع فيها الفساد والاستبداد وعليه فان هجومنا على فئة بعينها تماما كما هاجم القرآن الكريم من سميوا بالأعراب يعني جحافل النفاق والشقاق التي تنشر الفساد والخراب مسابقة الغربان في خراب مالطا مع خط ونقطة وشحطة.
وعليه أتمنى من الأخ المذكور والى كل من يتوخون الحق والحقيقة قراءة المقالات بتمعن وبصورة دقيقة قصدا وتوجها فصفصة وتفصيلا علنا نصل جميعا الى مايرضي رب العباد لمافيه خير البلاد والعباد وعليه وعودة الى مقال اليوم
وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
سألني أحد الأخوة والسؤال دائما لغير الله مذلة أنه لماذا وخير ياطير يكرهوننا ولماذا يحاربوننا؟
طبعا بعد هبوط وسقوط السؤال على دماغ الفقير الى ربه تماما كما تهبط الطائرات على أعناق وقفا العباد في بلاد السعادة والاسعاد بحيث تتطاير معها الدهشة وتزداد البهجة والرعشة وتصبح الافكار معها منفرجة ومفرفشة تماما كالخروج السعيد من خمارة أو محششة.
يعني السؤال من فئة السهل الممتنع والمضحك المبكي الذي يفتح ومن باب استعنا على الشقا بالله أبوابا وقروحا وجروحا لايتسع الوقت والمجال لشرحها ونشرها وفضحها.
طبعا بدأنا بشرح القضية من جذورها الأزلية وكيف تنبأت بها الشرائع والسنن الالهية وشرحت له بالتفصيل الممل كيف وقعت المعارك والغزوات وكيف شرعت الشباري ومعارك ذات الصواري وكيف انتقلت مضارب العربان من مضارب داحس والغبراء وبفضل سيد الأنام الى أمة يسودها الاخاء والوئام حتى بدأت الأمة بالتخلي عن الضمير والذمة عبر توجيه الطعنات وبالجملة لثلاثة من الخلفاء الأربعة حتى رفعت الأمة الأربعة وحلفت يمين الطلاق بالثلاثة من أية محاولة للوحدة الطوعية وكان توحيدها ولملمتها منذ تلك الحقبة قسرا وقهرا يعني عبر الجيوش والجحافل وصولا الى تحول الدفة مع نغم وسلطنة ودفة من يد العربان الى يد الأعاجم في التحكم بالأمة نتيجة لتوالي الطعنات المرفقة بالقبلات في بلاد ذاعت شهرتها الآفاق في مدارس النفاق والشقاق متأرجحة بين العبودية والانعتاق.
حتى الوصول الى آخر طعنة أدخلت الأمة بورطة ومحنة ألا وهي طعن العثمانيين من الظهر بموازاة طعنة أتتهم من الصدر في عقر دارهم من قبل ابناء جلدتهم في ماسمي بالاتحاد والترقي -الانحطاط والتردي- يعني بالمشرمحي ساهم العربان في القضاء على آخر خلافه فقامت الفرنجة على اثرها بالانقضاض عليهم بمنتهى النحافة والظرافة وحولتهم الى مضارب ومتصرفيات ترتفع فيها الحدود والأعلام مسابقة طولا وارتفاعا النعامة والزرافة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي.
أذكر أحد المسلمين الفرنسيين والذين أحبوا الاطلاع على أحوال الاسلام والمسلمين في ديارهم فقام بزيارة لبلد عربي بالصلاة على النبي وأراد الزواج من احدى الحريم هناك يعني أراد بالمشرمحي اكمال نصف دينه على سنة الله ورسوله
وما ان نطق الصنديد برغبته في الزواج حتى وخير اللهم اجعلو خير طفحت في وجهه ومن باب ياغافل الك الله كل العقبات والصعوبات وهطلت على رأسه الطلبات والشروط حتى تحول حظه الى النوع المعتر والمشحوط.
فبعد شحططته بين المكاتب والسفارات وبطحه بين الأوراق والمستندات وطعجه بين الوثائق والترجمات وصل الى اليوم الموعود بعد أربعة أشهر طوال من فئة صبرا ياعبد العال.
لكن ومن باب خير ياطير وصل الى اللحظة الحاسمة حيث رفض الشيخ المسمى بالفقيه الذي سيعقد القران رفض القيام بمهمته ونهض وهب وانتفض سائلا الأعجمي المسكين في هبة حرر معها فلسطين وديار المسلمين ان يكشف عن عورته لمعرفة ان كان صاحبنا قد تطهر أولا يعني لايمكنه الزواج من غير طهور والا وأعوذ بالله من كلمة والا.
وبعد أخذ وصد ورد قفز أحد الموجودين وكبس الشيخ المذكور بعضا من دولارات من فئة الدراهم مراهم فتم على اثرها عقد القران ودخل النشمي العجمي دنيا الجواري الحسان في بلاد العربان وكان ياماكان.
طبعا قصة ورواية صاحبنا هي نقطة في بحر الفساد والنفاق العربي بالصلاة على النبي باعتبار أنه يعني المسلم العجمي يمكنه أن يتجول ويتفتل ويتدلل ويتدندل في أي مؤسسة من مؤسسات حشش وافترش وطنش تعش تنتعش وانبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا المتناثرة في بلاد العربان بل ويمكنه أن يستأجر بيتا ويحوله الى حرملك حاشرا فيه الحريم مع خدم وحشم وسلاملك هذا ان أحب أن يعيش في الحرام وياسلام وكله في سلام ووئام لكن تمسك الرجل بالدين أدخله في معارك من نوع حطين في كيفية الزواج في بلاد الأعراب من المسلمين.
طبعا شرحنا لأخونا بعضا من قصص الف ليلة وليلة في كيف تتحول الأديان والشرائع في بلادنا العربية الى مجرد سلع وبضائع يتم بيعها وشراؤها عالنازل والطالع بل تكفي نظرة تفقدية مع كم سيران سفاري في الوديان والصحاري والتمتع برؤية المشردين والمسحوقين والبدون يسابقون الحيتان والضواري في معارك صراع بقاء تفوق حطين وذات الصواري بل وتكفي نظرة على أية مدينة من مدننا الكبرى حتى تجد العجب العجاب من باب لاعجب ولا استعجاب في مضارب ومدن الأعراب حيث تمتزج المياه مع المجاري ويتحول الغذاء السليم الى فاسد من نوع السم الهاري حيث يطفح الفشل الرئوي والكبدي والكلوي في مضارب تحولت الى فئة وحوي ياوحوي
بل تكفي نظرة على أية حدود وخندق واخدود تفصل اي بلد عربي عن آخر بالصلاة على النبي بل ويمكنه الاطلاع على طريقة بناء الأسوار والجدران بين مضارب الأخوة من العربان كما يحدث في سيرة تجويع وتلويع غزة أو ماتبقى من عزة في بلاد تساق فيها الأنام كالنعجة والعنزة.
كما شرحنا له وبالتفصيل الممل وتسلم ياحبيب الكل الفروق بين مايسمى دين العادة ودين العبادة يعني ومن باب ياستار العيوب استر علينا ياحبوب ان رأيت محششا يصلي مترنحا مع سكرة أو حراميا يقوم بالحج والعمرة بل وكيف تتحول وتتجول جحافل الفاسدين والمفسدين من المتمرغين امام العتبات والمقدسات دافشة وكاحشة ومزاحمة أفواج المؤمنين والصالحين وكيف يتم نشر العدة والذقن والمسبحة في مضارب تحولت فيها الضمائر والذمم ومن زمان الى ممسحة مع كم هزة ولولحة.
يعني جولة سياحية ليعرف صاحبنا أو يتعرف على الاسلام أو بقاياه -وعذرا من كل شريف ونظيف في هذه الأمة- في بلاد الواه الواه هو حبيبي ويامحلاه.
قصة وتجربة صاحبنا ومالف لفها من ماهو معهود وممدود من مناورات ومؤامرات وتبادل لنقر الأنوف والدفوف والقبلات الممزوجة بالطعنات ونشر المناسف والمعالف عالنايم والواقف وتحويل الهزائم الى انتصارات في مناظر طافحات ومواسير ضاربات ومياه وأغذية ملوثات وكيفية تحول الكريم والشريف الى مرتش أو متسول وشحات.
كلها مناظر ومشاهد لعالم عربي قاعد وجالس في مجالس ندب وشجب ونهب وسلب أدهشت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة وجعل من فضائحنا على كل درب وركن وشاشة.
لذلك فان سؤال لماذا يكرهوننا ويحاربوننا هو تحصيل حاصل لمؤامرات وهجمات ساهمنا نحن في تأجيجها وكنا السباقين الى طعن بعضنا بعضا في هبات وعواطف عالناعم والناشف وعالمرتكي والواقف حتى وصلنا الى جاهلية من فئة داحس والغبراء في بلاد الالف باء.
وأخيرا لايمكن لاي شعب أن يقسم أو يستعمر أو يهاجم الا ان أعطى لمن عاداه الغاية والمبرر والوسيلة والواسطة وعليه فان للغازي أعذاره وحججه وذرائعه التي قمنا نحن باهدائها لمن يهمه الأمر في بلاد الزجر والنهر.
وهنا يتوجب استثناء لبنان حزب الله و حماس غزة كآخر معاقل للكرامة والعزة والتي تمثل ماتبقى من نقاط بيضاء وناصعة في عالم الظلام العربي المقسم والمشرذم بأوامر عليا ومآرب دنيا.
وعليه فان الداء وبكسر الهاء هو في التخلي عن الأديان والشرائع مايعطي الآحرين الحجج والذرائع ليهاجموننا عالنازل والطالع وعالمخفي والساطع.
رحم الله الله شهداء الأمة وأهالي غزة ورحم الله بني عثمان وشعارهم الله وطن ناموس اتحاد شعار مابقي لدينا منه الا قشور في بلاد الناقر والمنقور والجار والمجرور في مضارب دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
متمنيا أخيرا أن يكون العامان الجديدان الهجري 1431 والميلادي 2010 فاتحة خير على الأمة الاسلامية والعالمين آمين ياأرحم الراحمين.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com



ليست هناك تعليقات: