السبت، 12 ديسمبر 2009

ترنح الاشاعة مابين الفزاعة والبلاعة

ترنح الاشاعة مابين الفزاعة والبلاعة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان صنعة الاشاعات في سيرة ومسيرة العباد بل وحتى الأمم والحضارات هي صناعة قديمة قدم البشرية كانت تطبخ وتنفخ للتأثير سلبا أو ايجابا في نفر ما أو في قبيلة ما متنقلة بين المراعي والمضارب متسلحبة بين المضروب والضارب ملاحقة الطافش والهارب حتى وصولها الى يومنا هذا حيث أخذت القصة والرواية منحى أكثر مكرا ودهاءا وأكثر علمية وتقنية مستفيدة وخير اللهم اجعلو خير ممايسمى اليوم بالعولمة حيث سابقت العوالم نفثا وانبعاثا للأصوات والآهات ترهيبا وترغيبا عبر وسائل اتصال وصلت الجلاد بالضحية وحولت مصائر شعوب برمتها الى مجرد ملوخية مع كبة بلبنبة
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
وبالألم نشرح فان مايسمى اليوم بعلم نفس الدعاية
psychology of propaganda
محولة الحقيقة الى دعابة ومحولة جوقات الضواري الى نزيهة وحبابة وقالبة الطاغية الى درويش وداعية ومشقلبة الأعداء الى أحبة وأشقاء مع كسر الهاء
سأتناول بعونه تعالى موضوع المال جنيا وتكديسا وشفطا وبلعا من باب أن المال حراما كان أم حلال هو مايحلل ويحرم مايجري في كوكبنا وخص نص في مضاربنا العزيزة واللذيذة مضارب المطرح مايسري يمري
أحد الأمثلة اليوم هو مايجري في دبي وسويسرا وعلاقته بماجرى في أمريكا بعدما دقت المزيكا الاقتصادية بعد انتخاب الريس أوباما مخلص الأرامل واليتامى وتيمنا بمقولة حسني البورظان -المرحوم نهاد قلعي - في مسلسل صح النوم بأنه ان أردت أن تعرف مايجري في ايطاليا فعليك أن تعرف مايجري في البرازيل.
وبالرغم من أن العنوان تحتاج صياغته الى ألوان تماما كمقولة شو لم الشامي عالمغربي لكن هناك تواصل وتكامل سنحاول في عجالة الوصول اليه وحوله وحواليه
بل وحتى وعلى البيعة سنحاول وصل حلقة ماتم طمرنا به باسم انفلونزا الخنازير والتي فجرت الأحجيات والفوازير وكيعت بألغازها الكبير والصغير والمقمط بالسرير.
كما يعرف الكثيرون من الباحثين والمبحبشين عن علاقة الانكليز بالصين في مايتعلق بمستعمرة هونغ كونغ والتي سلمتها بريطانيا الى الصين بعد انتهاء فترة الآجار المتفق عليها بين البلدين يانور العين.
طبعا قبل تسليم المستعمرة والتي كانت تجارتها المربحة أساساعبر جذب رؤوس أموال وتدويرها وغسلها وتنشيفها من دون السؤال عن مصدرها يعني لاتوجد عبارة من أين لك هذا ياهذا وكيف ولماذا
تسليم هونغ كونغ للصين وقتها أثار المخاوف من تبخر رؤوس الأموال وطفشان الثقة في حكم الانكليز اللذيذ لمستعمراتهم بل وحتى أين سيتم تكديس وسلحبة وتمليس الفلوس والدولارات يعني لابد من ايجاد حل بدلا من أن تذهب المخططات أدراج الرياح من باب أريد حلا الآن وفورا.
تم التوصل الى أن امارة دبي والمنتمية الى تجمع امارات باركته ولملمته انكلترا من عدة عائلات حاكمة ضمنت ولاءها وطاعتها نتيجة لوجود عوامل كثيرة منها هشاشة التركيبة الداخلية والتي تحتاج قطعا الى الحماية الانكليزية ناهيك عن الأطماع الاقليمية والدولية بدءا من التهديدات الايرانية ومن باب خليك جاهز وصاحي بعدما تبخرت الجزر الثلاثة تماما كالطلاق بالثلاثة وعليه العوض ومنه العوض.
اختيار دبي كان موفقا الى حد كبير بدأت على اثره التجمعات المالية من فئة خليها مستورة بنقل ثرواتها من هونغ كونغ الى دبي وتسلم ياخي.
صعود دبي السريع والفظيع طبعا مع خطوط حمراء وصفراء وضعها الانكليز مشت وتمخترت بشكل طبيعي ومضمون حتى وصلنا الى حالة الذعر والجنون التي سببها وصول الميمون أوباما الى حكم البشرية والنشامى.
عندها سبب الذعر المرافق لوصول انسان من أصول اسلامية بل ومن باب خمسة وخميسة بعيون أهل المضارب الأنيسة بعدد السنوات الكبيسة تم شفط وبلع ترليونات الدولارات من أمريكا ومضارب العربان في هارج ومارج سمي بالأزمة المالية العالمية بافتراض أن وصول رجل لايمت بصلة الى النادي المعروف هناك قد يجلب مفاجآت من فئة من غير دف عم نرقص.
تأثرت دبي وسائر مضارب الخليج البهيج بأول هزة ارتجاجية وبدأ رقص الحنجلة مع أو بدون مرجلة وتطايرت الشماغات والغترات وتسابقت الجلاليب والدشداشات طلبا لمساعدات عاجلة وآجلة للسيطرة على الموقف.
هدأت الحملة بينما كانت تطبخ حملة انفلونزا الخنازير وبعيدا عن القصص والفوازير والتي لم تخرج عن اشاعة ذعر وترهيب بالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية لشراء وتسويق عقار التاميفلو وصنع لقاحات لصالح شركات معينة بلعت الأخضر واليابس وشفطت محصلة الاشاعة الى مخزن وبلاعة من شفطوا ترليونات أمريكا ودقي يامزيكا .
ولعل ماأثبته نجاح الحج السنوي الى البقاع المقدسة وهو أكبر تجمع انساني على وجه الاطلاق بأنه لاخطر ولامن يحزنون حيث تجمعت وتكدست العباد تأدية لمناسك الشهر الحرام وماحصل شيء وكأن ارادة المولى تماما كفوز أوباما الميمون أثبتت عكس الاشاعات والظنون وجاءت بعكس تمنيات أهل المال والفنون.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعودة الى قصة ورواية دبي بالصلاة على النبي فان الحملة اليوم تتركز على سحب وشفط ماتبقى من أرصدة مخبأة ومخفية تحت السجادة والبلاطة وماتم تجميعه في بنوك وأرصدة سويسرا قشة لفة بحجة مكافحة الارهاب بالعين وشافطين أموال المسلمين والأعراب المنقولة والمكفولة المزووطة منها والمحوولة والمكدسة في بلاد العربان والفرنجة مع كم نغم وعود ودفة وقصة منع المآذن و تحديدا وخص نص في في سويسرا -وهي أكبر مخزن لتكديس أموال المسلمين والأعراب-هي بداية لحملة ستقش بالجملة ماكدسه المسلمون والعربان من فلوس وعملة سيما وأنه قد تم التلميح مسبقا الى أن دبي كانت مركزا لتحويل الأموال الى طالبان أفغانستان والى منظمة بن لادن مكيع بروكلين ومانهاتن.
يعني الآن هناك حملة تنظيف وتطهير من فئة المطهر رافصوا المستعمل في مصر المحروسة المستعمل بعد حملات الغسيل في الخليج العليل بدور المطهر الأكبر في تنظيف المضارب والمعسكر من المال والنفط المكرر وسوقها الى بلاعات عظمى بالعة أموال نشامى العظمة من أهالي النعمة والتخمة من باب جات الحزينة تفرح مالقت لها مطرح.
طبعا هناك من علم وفهم الطبخة والنفخة كما حصل في تركيا وماليزيا حين قامت الحكومة التركية بحركة اقتصادية سمحت بموجبها لأي كان من حملة الرأسمالات بادخالها البلاد مع حد أقصى هو 5 بالمائة كضرائب دون السؤال من أين لك هذا ياهذا ولماذا وكذلك كانت مناشدات مماثلة من قبل ماليزيا لكن مع شديد الأسف بالكاد يصل التبادل الاقتصادي العربي مع هاتين الدولتين الى 14 بالمائة لكنه كان كافيا لاثارة حفيظة بلاعات الفرنجة وسحبت من أساريرهم معالم السهسكة والبهجة.
وهنا نسال ودائما السؤال لغير الله مذلة
هل فهم العرب الطبخة والنفخة أم سيفيقون كالعادة بعد أن يصيروا عالحديدة والسجادة غارقين في العسل وتبادل القبلات والمناسف والمعالف في مجالس وقناقات وملافي الطقع لكل من انجعى وارتكى واضطجع.
هل سيكون منع المآذن في سويسرا بغض النظر عن موضوع الحريات والخود والهات بداية لمصادرة وشفط أموال المسلمين والعربان بعد نعتها بأنها أموال ارهاب بعد تجميدها مانعين سحبها من قبل أصحابها كما حصل مع أموال شاه ايران وغيره من الضواري والحيتان.
وبالرغم من وجود بعض من أموال حلال في ماكدسه العربان في بلاد جنيف وبيرن ولوزان لكن أغلبها قد شفط بدوره عنوة من بلاد ومن عباد بعد اذاقتهم أصناف العذاب وتحويلهم قشة لفة الى شيش كباب.
أموال من عرق الغلابة انتفخت معها الجيوب وطفحت بها العيوب في عالم عربي مضروب ومعطوب بعد رميه بحجارة وطوب ضواري الفرنجة من ثعالب وحيتان زخرت بهم مضارب العربان.
يعني بالمشرحي هل سيكون البلع هنا انتقاما لهؤلاء المساكين أم انتقاما منهم وممن يسيرونهم قشة لفة من فئة جابر عثرات الكرام أو مشهد في فيلم كان ياماكان في كما تدين تدان.
لكن أيا كانت النتيجة فان الخاسر الأكبر هو هذا الشعب المنتوف والمعتر شعب حشر في بلاده كالمعسكر وطفش من تبقى الى بلاد المهجر.
رحم الله بني عثمان وحمى الله الأمة من العار والشرشحة والهوان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: