الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

مشيئة المنان في عودة الباب العالي الشان


مشيئة المنان في عودة الباب العالي الشان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

منذ أن دب الأتراك والعربان يمين الطلاق بالثلاثة بعد طعنهم مع حقد وشماته خلافة بني عثمان وطلاقهم مع ماضيهم وتاريخهم ودخولهم وخير اللهم اجعلو خير مرحلة العلمانيات ومحاربة الرجعية والانبطاحية والزئبقية ناترين ماضيهم الضربة القاضية عبر طعنات في الصدر من قبل القومييين الاتراك وطعنات في الظهر من قبل العربان -كما هي العادة- عبر ماسمي بالثورة العربية الكبرى حتى تردت الكرامة والسيادة وتم وبحوله تعالى تقسيم وتسليم بقايا وشظايا الخلافة تماما كما تتشرد الأطفال من حاضنتها وتصيع وتضيع وتبيع مالديها محاولة ستر العيوب ورتق الجيوب وطمر القروح والذنوب يعني بالمشرمحي لم تعد لماسبق قائمة وبقيت الأمة والشعوب نائمة تتخاطفها مخالب الفرنسيين والانكليز والأمريكان وكان ياماكان.
فبين اللاهثين وراء سراب الحضارة الغربية وبين المتأربطين والمتأبطين والمنبطحين تحت الراية الشيوعية للمنظومة السوفييتية والمناضلين ضد الانبطاحية بعد بطح الأمة من مشرقها الى مغربها وتحويلها الى ملطشة وخلوطة على فرفشة وتحويل كرامات من فيها بضربة خبراء الشرشحة الى ممسحة بعد سياسات القمع والتمسحة وتخدير الأنام عبر مهدئات مايسمى مسيرة التنمية والتطوير الذي أدهش كل من يدب ويطير وحشش الكبير والصغير والمقمط بالسرير وفرفش الأسارير من الخليج الى المحيط الكبير.
وبعد شقلبة المحرك العربي وبوصلة الأمة وتحديدا وخص نص بلاد الرافدين والشام والنيل عبر تحويل تلك البلاد وبأوامر عليا ومآرب دنيا الى جمهوريات ومن بعدها هطلت ديباجات طمر العباد بفتاوى من فئة كل جمهورية بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار بدأت هذه بالرجوع الى حظيرة الملكيات عبر تحويل الجمهوريات عالخشن والناعم وعالواقف والنايم الى ملكيات باعتبار أن الحاكم الواحد المرتكي والصامد المصمود كالعود في عين الحسود هي عادة وصلت الى مرحلة العبادة في بلاد العربان وأن هيبة الحاكم العالم العلامة والفهيم الفهامة ومكيع العدا الى يوم القيامة ومسير النملة والحمامة وخير من لبس الطربوش والعمامة هذه الهيبة كانت ومازالت تفرض من باب أن العباد مسيرة لامخيرة وأن من يحكم ويطج ويدج الفرمانات هو المالك الصحيح والنشمي الفصيح الذي يبعق ويزعق ويصيح في ماتيسر له من مرتع صحيح نسميه جدلا بالمتصرفية والتي نراها مكانا وانسانا يتم التصرف به بالنيابة حتى اعادته الى مالكه الأصلي وهو الباب العالي العثماني في الدنيا ورب العباد في الآخرة باعتبار أن كل من عليها فان اعاجما كانوا أم عربان وكان ياماكان..
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وبعد أن أصاب الأمة ماأصاب وماتعرضت له من نكبات ونكسات ولكمات وبوكسات وبعد تحويل الملايين الى هياكل عظمية تطارد الرغيف الخفيف وتحويل ماتبقى من جلودها الى دربكات وأعناقها وقفاها الى مطارات هبطت وتهبط عليها كل يوم آلاف الطائرات مابين لكمات وصدمات وكدمات من فئة الصد والرض سنة وفرض..
بعد ماسبق وبعد دخولنا ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان كان لابد للحال أن يعود الى سابقه المعلوم لأنها ارادة الحي القيوم بان كل من طار سلت وكل من تكلم سكت فان مجريات الأمور اليوم تشير وهذا ماكان متوقعا الى عودة الهيبة العثمانية وان لبست اليوم الطقم والسروال والبرنيطة وسميت بالجمهورية التركية والتي عرفت تتالي خيبات الأمل من حلم الدخول في النادي الأوربي المسيحي فكان لابد من البحث عن موقعها الطبيعي وحظيرتها اومرجعيتها الاسلامية حيث لم تنفع لاتركيا ولا كل من ادعى الحداثة والعلمانية وقصف العباد بالشعارات القومية ومارافقها من شعارات الحداثة والليبرالية وكبع وكرع ملايين من أطنان المسكرات والبطحات في مؤسسات ابطح وانبطح ودخن عليها تنفتح وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس من باب اللحاق بالحضارات في فتح المحاشش والخمارات وشفط وبلع خيرات وآثارات البلاد وتكديس اليورو والدولارات في حسابات حاضرات في بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة حتى وصلنا الى أسوء الأحوال وصبرك ياعبد العال.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان عودة الباب العالي العثماني الميمونة وبعد 90 عاما على تفكك الخلافة تمتما كما حصل مع دول المنظومة الشيوعية بعد رجوعها الى المنظومة الدينية وبدئها باسترجاع السيادة شمالا وشرقا عبر التنسيق والانفتاح على امتدادها الآسيوي في البلاد الناطقة بالتركية في آسيا الوسطى بدأت تركيا بخطى موفقة وتدريجية باستعادة هيبتها وسيطرتها على من جاورها جنوبا من بلاد العربان طبعا بعد استتباب الأمن الداخلي عبر مناورات دهاء والهاء للعسكر بعد اقناعهم بأن مصلحة البلاد للدخول المزعوم في الاتحاد الأوربي هو فصله عن الحكم يعني مو حلوة قصة الانقلابات والانفلاتات كلما دق الكوز بالجرة مرة تلو المرة فكان توجه تركيا كما أشرت الى العالم الاسلامي أعاجما من جهة وعربانا بدءا من حدودها الجنوبية ومن باب ضرب عصفورين بحجر أولهما درء التوترات ومؤامرات وطعنات قد تتلقاها الدولة من الخلف استفادة من تجارب الماضي من باب - احنا دافنينو سوا- وثانيهما استعادة لدفة الحكم وتسيير تلك البلاد اعادة لها الى الحضن الاسلامي العثماني بافتراض ماأثبته التاريخ القريب والمعاصر من قصور تلك الدول تماما كالقبائل أيام الجاهلية من تشتت وتشر\م وانعدام القدرة وبكسر الهاء عن أي توجه وحدوي يلملم الأمة وأهل النخوة والذمة لالسبب الا لأن العقلية الفردية وتهميش الآخر وتبادل قصف العادفيات مابين مناسف ومعالف وقبل ونقر للأنوف والدفوف المرفقة بالغمزات الممزوجة بالطعنات والنخزات. .
وعليه ومن باب- استعنا على الشقا بالله- تم الفتح التدريجي مع أول متصرفية هي المتصرفية السورية - يعني ولايتي حلب ودمشق العثمانيتين- بافتراضه بداية طيبة سيعقبها قريبا بعونه تعالى امتداد مماثل الى ولايتي عكا وطرابلس العثمانيتين يعني الى ماتبقى من بلاد الشام ومن ثم الى بلاد الرافدين بعد المحاولات الناجحة لحد اللحظة لاحتواء الأزمة الكردية عبر الحدود التركية العراقية ومذكرات التعاون والتفاهم الأمني والتعاون في مجال المياه مع المتصرفية العراقية -بلاد الرافدين
ناهيك عن بدء اجتماعات شراكة عربية تركية سيعقبها ان لم تحصل مفاجآت وطعنات عربيات موجهات حركات اندماجية موازية للتوسع التركي في الدول الناطقة بالتركية في آسياالوسطى.
كل ماسبق بدايات وعلامات طيبة تدعوا الى التفاؤل الحذر كبصيص نور في نفق الظلم والظلام العربي بالصلاة على النبي..
ولعل ارادة الباري في اعطاء نوع من الانتعاش والأمل لبلاد عانت الأمرين مناورات ومؤامرات ونكبات ونكسات أضعفت الأمة وجعلت من حالها مذمة وأضعفت كل عنفوان وهمة وبلعت السنين المقدسات والكرامات والشرائع بعد تحول ذوي العمامات الى جوقة حملان وحمامات تنتر الفتاوى عالقياس من باب طاعة ولي الأمر والناس وتحليل نتف الذقون وخلع وشلع الحجاب والنقاب وجواز ارضاع الكبير والصغير والمقمط بالسرير والعرفي ونكاح المصياف والمسيار والنملة والصرصار وتحويل الجمهوريات وكما ذكرنا الى ملكيات من باب الجمهورية بدعة والبدعة ضلالة وكل ضلالة في النار مهما جرى وصار.
وقد يكون سؤال اليوم والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل ستنجح تركيا في ادارة دفة المتصرفيات العربية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعليه هل ستنجح في اعادة الكرامة المفقودة وانعاش العباد المفعوسة والمبطوحة والممدودة بل هل ستعيد للأمة كرامتها بعدما داستها جحافل الانكليز والفرنسيين والأمريكان بعد حشر اليهود في دويلة آخر زمان
يعني بالمشرمحي هل سيصلح العطار ماأتلفه الدهر والأوان في في مضارب أضحت ملاعب يرتع ويلعب فيها أيا كان من حيتان العصر والأوان حتى ماعاد ينفع معها حك وفرك ودعك مصباح علاء الدين السحري ولاحتى قراءة الطالع وضرب المندل والصندل وتناطح الافكار وتباطح الأحرار لحل وحلحلة متاعب ومعاناة ونكبات شعب تحول ومن زمان بشرا ومستقبلا الى منحوس مع أو بدون فتيلة وفانوس..
حمى الله بني عثمان من غدر العربان وطوبى لمن عرف الحق واعترف بالحال ورحم الله شهداء الامة وكل من سقط عمدا أو سهوا في متاهات وتخبطات العربان في زمان وأوان ماعاد تنفع فيه الا ارادة الحنان المنان درءا للمذلة والهوان زمان دخلت فيه الأوطان والانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: