الاثنين، 14 ديسمبر 2009

ضروب الاستفهام في تكاثر الخليقة والأنام



ضروب الاستفهام في تكاثر الخليقة والأنام
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أغلب من يتابعون عالم الفضائيات العربي بالصلاة على النبي لابد قد سمعوا عن أو شاهدوا لمن أتيحت له الفرصة والجرصة مسلسل الحاج متولي -عائلة الحاج متولي- وهو مسلسل مصري يتناول وخير اللهم اجعلو خير تعدد الزوجات في مجتمع عربي ومسلم كالمجتمع المصري ومايسري عليه يسري على بقية المجتمعات الاسلامية ومنها مجتمعاتنا العربية ذات الطلة البهية

لن أتناول القصة والرواية من باب ضروب التعلق والهيام وتبادل الآهات و طقوس الغرام بين الفتاة والغلام وتخبط البرية في متاهات الأحلام والانسجام مابين احجام واقدام.

لكن الهدف هنا التركيز على مايسمى بالتكاثر الديمغرافي يعني سباق الأمم المطلق في انتاج الأفراد بالجملة أو بالمفرق

من البديهي أن تكاثر العباد وبخاصة الشباب منهم في بلد معين مهما كانت درجة تطوره تعتبر قنبلة وسلاحا حادا وقاطعا ان تم استعماله واستغلاله بشكله القائم والملائم.

بلاد مثل الصين تتدفق الأنام فيها بالملايين وأغتنم الفرصة لتحية ماقامت به الصين تجاه البشرية وعلى رأسها بلادنا العربية بتزويدنا بالأقلام والمحايات والسبورة والبرايات بل وحتى الملابس والصداري والقبعات لأن أكثر بلاد الخود والهات كما يحصل في بلاد العربان بالرغم من تكاثرها مسابقة يأجوج ومأجوج منعت أو عجزت حتى على انتاج قلم ومحاية تفيد الطلاب في التعلم والدراية حتى صار قصورنا قصة ورواية.

المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة

فان بلادا كالصين والهند والسند ومضارب البنغال والبنجاب والمشهورة بشدة التكاثر والانجاب هي بلاد يحسب لها حساب بمعنى أنها تشكل قوة اقتصادية كامنة متحركة كانت أم ساكنة

لكن ذلك لايمنع تحولها فجأة الى دول متقدمة زراعيا وصناعيا-ان اتيحت لها الظروف- نتيجة لتوفر القوة البشرية الكافية والجاثية انتظارا لليوم الموعود حيث ستخرج من جحورها كالدود وستنتصب كالعود بعين الحسود غازية ومنقضة بضراوة الأسود لتحكم وتسود ماعداها من أمم من فئة المنبسط والمرتكي والممدود.

بلادنا العربية كسائر باقي العالم الاسلامي وضعت لها مخططات ومسارات لتحجيم وتقزيم وحلاقة وتنعيم زيادة السكان ليس خوفا عليها انما خوفا منها.

يعني بالمشرمحي مسلسل الحاج متولي تابعته معظم الشعوب العربية رجالا وحريم بعد اطلاقه كالصاروخ في شهر رمضان عام 2000 ومازال المسلسل يحظى بمتابعة شديدة من قبل جمهور النظارة مسابقا مسلسل باب الحارة ومخترقا الكركون والنظارة بل وحتى خبايا المحاشش والخمارة.
وطبعا لعبت الغريزة الدور الأكبر في جذب والتصاق العباد بالتلفاز بصمت أدهش أهل الترنح والاهتزاز حتى تكتمل جلسات البسط والاستمزازأمام مسلسل التاجر الثري المستقيم زوج الاربع حريم.

الطبيعة الاجتماعية والفكرية والدينية وانعكاساتها كانت ومازالت تدرس وبعمق شديد من قبل من خططوا ورسموا سايكس بيكوا وحشروا وحشكوا قوانين ومناهج تعليمية واعلامية تهدف الى محاربة التعددية الزوجية والبشرية في المجتمعات الاسلامية ليس لمعارضتها لمفاهيم الزوجة الواحدة المنفردة والمرتكية والقاعدة في عش الزوجية حسب التعاليم الدينية والقانونية الغربية لكن القصة مع بحة وغصة تكمن في أن التزايد السكاني في بلاد المسلمين والعربان هي قنبلة الموسم والأوان وان تلركت على سجيتها ستطير معها مخططاتهم وتدخل في خبر كان

فبينما تتكاثر في بلاد الفرنجة جحافل المسنين والختايرة المترنحة والمهرهرة من فئة المنقوعين والمتروكين لوحدهم في بيوت تشبه الزنازين الانفرادية بشكل أقفاص ذهبية يملؤها ماتيسر من هررة وجراء تقصفهم بالمواء والعواء ليلا ونهارا فقط من باب الصحبة والحنان يلحمسونها ويفركونها ويدعكونها في حنان تماما كما يتم فرك ودعك مصباح علاء الدين السحري عله يأتيهم بكم أنيس وجليس مزيحا الهموم والغموم والكوابيس.

محاربة كل ماهو مشروع دينا وبشكله المنهجي وصل الى بلاد العربان وبأوامر عليا مرفقة بمآرب دنيا من باب مافي حدا أحسن من حدا

يعني بالمشرمحي من حملات تحديد النسل وتأخير الانجاب ومنع التعدد بحدود وخطوط وصعوبات ناهيك عن تسهيل الطلاق والخلع يعني يمكن للجهتين يانور العين أن يخلعا بعضهما يمين معظم مشفر أو مترجم يعني الرجل يخلع زوجته يمين طلاق من كعب الدست يجعل العائلة تبحت بحت ومنه اشتق مصطلح أكبر المصائب وهو فراق الوالدين فمثلا يقال أن مصيبة ما سقطت على نفر ما مثل فراق الوالدين لما للحدث من وقع جلل يصيب العائلات بالترنح والخلل.

والمرأة بدورها أصبحت تخلع زوجها وتشلعه من حياتها تماما كما تخلع الشبشب والشاروخ مصيبة النفر بكم صاروخ يجعل العائلة تترنح وتدوخ .

ناهيك عن أنه في الكثير من دول العربان ارتكاب المعصيات والعياذ بالله كالتمتع بالحريم بشتى أشكاله المقنعة مابين العرفي والفريند والمصياف والمسيار ونكاح النملة والصرصار وصولا الى جلسات الانس والهزهزة والاصطهاج المجهزة واللمس وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس كلها أسهل بكثير من عقد القران أو الزواج على سنة الله ورسوله في مخططات ومؤامرات أدهشت أهل الترنح والخمارات وجعل من سيرة ومسيرة الكبت والانكبات مدعاة للفلتان والانفلات في بلاد الخود وهات
وللتنويه هنا أن مسلسالات من فئة الحاج متولي تحرض الأنام على التعددية الشرعية مايصيب المخططات المرسومة بجلطة مفهومة مهما حاول المخططون ابلاعنا مع أو بدون مهضمات ومشروبات غازية أن أبواب الحرية الاعلامية مفتوحة لكن الطبخة هنا مفضوحة حيث يغلب على برامج الفضائيات باستثناء ماندر كما هو في سيرة الحاج متولي منهجية تشجيع الانحلال الأخلاقي والعائلي الممنهج سادين كل منفذ أمام المنبطح والممدد خلف الشاشات العربية والتي تحولت برمتها الى مجرد محششات وبشاشات أدهشت بنات آوى وأدخلت العقول في الحلاوة والطراوة.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وان قفزنا متجاوزين مدرسة الحاج متولي الشرعية الى بلاد الفرنجة حيث تنمو البهجة وتتكاثر فكرة التعددية بشكل سري حينا وبشكل علني أحيانا وهذا مايهمنا في قصة اليوم

طائفة المرمون وهي طائفة دينية مسيحية نشأت في العقد الثالث للقرن التاسع عشر في أمريكا وازدهرت مؤخرا بحيث وصل لأأتباعها الى أكثر من 10 مليون نفر ينطح نفر وتتركز أغلبها في ولاية يوتاه والتي قد انعطب فيها القانون وتاه حتى زلغطت الحريم وزهزهت في جلسات الواه الواه شوفو جوزي ماأحلاه.

تسمح الطائفة للرجال بالزواج بأي عدد ممكن من الحريم وبشكل دائم ومستديم حتى وصول بعضهم بعيون العدا الى الزواج من أكثر من 50 حرمة ووصول بعضهم الى كسر عداد المائة ولد بعيون الحسود.

لم تنجح الولاية في الحد من تمدد ومد الطائفة وتعدديتها بزعم أن القانون لايستطيع تأمين ملاجئ لآلاف الأطفال بعيدا عن أمهاتهم يعني ماعندهم لاحظ ولانصيب في منع الطائفة من أن تصيب العدو والحبيب بعادات مماثلة للطريقة التعددية الاسلامية مع فارق بسيط هو في العدد يعني الدين الاسلامي ببساطة يسمح لحد الوصول الى أربعة بينما العداد في حالة المرمون مفتوح ومكسور يعني كل نفر هو وقوته وشهيته وقريحته في ضبضبة ولملمة صاحبته وخليلته مع تباين موعد جلسات الانس والاستئناس باعتبار أن مجتمعاتنا ونتيجة للعطلة الاسبوعية كم في حال الحاج متولي يكون فيها الخميس هو اليوم الأنيس بينما عند الفرنجة هو يوم السبت بلا كبت من فوق ومن تحت.

وللتنويه هنا انه ان تجرأ مسلم أو عربي بالصلاة على النبي في أمريكا مع أو بدون مزيكا على الزواج ولو بالسر من حرمة ثانية ستقوم عليه القيامة وسيتحول في ثانية الى حمامة يتم قنصها وتصيدها من قبل منظمات حقوق الحريم حيث يتم اقناع الزوجة الأولى بالابلاغ عنه وبالاتصال وعالحارك على رقم الشرطة 91 في أمريكا و112 في أوربا فاتحة في وجهه أمهات المعارك بحيث تطفح في وجهه قوانين حقوق الحريم ملاحقة اياه كالصاروخ صافعة آماله ومستقبله كالشاروخ جاعلة من حظه ونصيبه من النوع المشروخ وهناك قصص من فئة الف ليلة وليلة تروى وتحكى في القضية وبخاصة من قبل زوجات عربيات تحولن من النوع الأنيس والمطيع الى وحوش من النوع المريع بعد تشربهن من عادات وقوانين الفرنجة جاعلين من حياتهن الزوجية بهجة مع كم دف وكمنجة ولاحاجة للدخول فقي تفاصيل تحاشيا لتفتيق جروح وقروح لمن عانوا ومن باب من غير دف عم نرقص فقط تتلخص العبارة والدوبارة باتصالهن وخير ياطير برقم الشرطة وبغمضة عين مع شحطة تقوم الجحافل بشحططة وشنططة النشمي وهي جحافل من من فئة أبو غضب تقوم بحلق شنب الصنديد ونتف ريشه وذقنه وحشره وزجره في معتقلات واصلاحيات من فئة غوانتانامو سالخين جلدو عن عظمو.

وهنا نسال ودائما السؤال لغير الله مذلة

يعني ان قام النشمي من فئة المرمون بنترها كم جازة من كعب الدست ويقوم خبط لزق بالزواج بشي دستة حريم لايتكلم أحد ولايحط منطق بل ان قام أي نفر في بلاد الفرنجة بلاد الرجة والبهجة بعلاقات غير شرعية مع جحافل الحريم الهائمة والقادمة خشنة كانت أو ناعمة لاأحد يفتح فاه ولاحتى بمقولة الواه الواه هوه حبيبي وخلوني معاه.

في شمال أوربا الاسكندينافي مثلا عندما تشكوا المرأة زوجها يقومون بتأمين بيت لها ولأولادها ويقومون بنقلها الى جهة غير معروفة من قبل زوجها بناءا على طلبها.

حتى أن العديد من الأزواج وخاصة من الطبقات المهاجرة ومن بينهم العربان يتفقون مع زوجاتهن على أن تقوم هذه بشكوى زوجها والشكوى لغير الله مذلة الى الشرطة بحيث يعطونها بيت جديد ومن ثم تقوم بكراء وايجار البيت الأول وتعيش مع زوجها الصنديد ذو الراي السديد على آجار البيت الثاني مضافا الى رواتب الاعانة والضمان الاجتماعي في سبات ونبات ويخلفون صبيان وبنات باعتبار أنه كلما زادت العائلة نفر تزداد المساعدات الاجتماعية طردا والكثير من العائلات هناك تعيش بسعادة كلما بالغت في التكاثر والزيادة.

وعلى البيعة فان تنامي تقبل الغرب لتعدد الزوجات بين المسيحيين فقط وخص نص بات ضرورة نتيجة لتناقص عدد السكان الأصليين وابتلاعهم تدريجيا من قبل جحافل المهاجرين ووأغلبهم من العربان والمسلمين لكن لايجدون طريقة تسمح فقط للمسيحيين بكسر العداد بينما يمنعون المسلمين والعربان من زيادة الحريم والأولاد طفش من طفش وعاد من عاد.

لكن التكاثر السكاني والديمغرافي المطلق والخرافي والذي مازال يصب في صالحنا يزيد من غضب ونرفزة الأعاجم ويصبون حممهم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم على متصرفي بلاد العربان بسبب فشلهم وعجزهم عن لجم تكاثر الانسان بالرغم من جلسات الذل والهوان والتطفيش والطفشان لأنها ببساطة شعوب من النوع الصابر حتى ولو هطلت على رقابها الرفسات واللكمات والحوافر من النوع الحلزوني والطائر
شعوب تفش خلقها وغضبها وشراراتها في جلسات الخميس أنيس متجاهلة الغم والهم والكوابيس ومايطبخ لها من وراء الكواليس.

صحيح أنهم قد قسموا ونتفوا وشرذموا بلاد العربان لكن الانسان يأبى فراق الشرائع والأديان وسنن الأكوان متناسلا ومتكاثرا يملؤ الدنيا بهجة وحياة مصارعا أمواج الحيتان والجناة في بلاد تأبى الاذعان حتى لو أدخلوها قشة لفة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: