الخميس، 10 ديسمبر 2009

باب الاعجاب في علاج الارهاب والاكتئاب


باب الاعجاب في علاج الارهاب والاكتئاب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أدهشنا بل وحششنا حتى واحترنا حيرة الغواني والعوالم في هل نرقع بالصوت الظالم أو نلطم في مآتم حول ماتم اطلاقه في احدى القنوات الفضائية المصرية من حملة تم تدشينها تحت اسم- مصريون ضد الحزن- لمعالجة الاكتئاب والحزن الناجم عن مآسي والمعاناة اليومية لشعب مصر المحروسة ومن باب حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس.
وأعتذر مسبقا عن طول المقال التالي مغتنما الفرصة لشكر مصر التاريخ والشعب الطيب مصر الذي قد فضح شعبها ويفضح يوميا مآسي ومصائب يتم اخفاؤها في ماعداها من بلاد الأعراب بلاد يصدح فيها الغريب والغراب بعدما أوكلت آفات سميت أنظمة وحكومات جالسات ومنبطحات وملتصقات كالغشاوة أدخلت الأنام الحمام وأجلست البرية في الطراوة وخلت العيشة حلاوة.
طبعا لست هنا لاسمح الله وخير اللهم اجعلو خير ضد أي علاج لأي اكتئاب قد جلبته وتجلبه سوء الادارة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أي بلد عربي بالصلاة على النبي لكن العلاج يبدوا أنه من فئة وجدتها بعد انطلاق من أبدعها كالصاروخ صافعا ماتبقى من عقولنا كالشبشب والشاروخ لا لسبب ما انما لأن أصناف المهدئات والمسكنات وصولا الى المهلوسات والمحششات منتشرة ومزدهرة أصلا وفصلا في مصر المحروسة وسائر بلاد العربان ومن زمان
بدءا من حملات نابليون ومحمد علي مرورا بالعثمانيين وصولا الى ثورات التحرير وتقرير المصير في ملكيات تحولت الى جمهوريات وبالعكس بعدما تم نتر المبادئ كم لكمة على بوكس
يعني ألم يكفي أن مصر كسائر بلادنا العربية يوجد فيها من مضادات الأحزان والأشجان مايكفي ويفي بالغرض.
فمن الآيات القرآنية مثل -ان مع العسر يسرا- وبشر الصابرين -صدق الله العظيم- مرورا بعبارات الصبر جميل ومعليش وخليها على الله.وحسيبك للزمان. ناهيك عن عبارات شعبية من صنف كله عند العرب صابون وانفخ عليها تنجلي وصولا الى ماعهدناه من مهدئات من العيار الثقيل من فئة حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس وزمان مطين ونحس ده احنا دخلنا البوكس وطنش وشيش وحشش تعش تنتعش وعين الحسود يتشك فيها عود وخمسة وخميسة بعيون كايداهم ولواحظ ونفيسة...
ولعل آخرها وأكثرها ترفا وبذخا كان تفريغ الشحنات والصدور من البلاوي وعظائم الأمور عبر خلافات عربية عربية يتم فيها تحرير فلسطين بشبرية وسكين بعد شحط وشحذ المساكين تماما كما حصل في مهزلة مباراة الجزائر ومصر حيث تباطحت حكومتان وتناطح شعبان اعلاميا وعاطفيا عبر تبادل اللكمات والكلمات الهابطات والقبضات الضاربات والشتائم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم بينما كانت اسرائيل العدو المشترك تضحك وتقهقه وتتسهسك وبينما كانت اثيوبيا تدشن أحد السدود المرسومة والمفهومة على نهر النيل وبينما كان السويسريون يعدون لمنع المآذن بعدما منع الأعراب النقاب وخلعوا الحجاب ودخلو ومن زمان في متاهات الاكتئاب والنسيان وكان ياماكان.
وعليه فان مؤسسات افسدوا تسعدوا وانبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا لم تكن بحاجة الى ابداع آخر من فئة مصريون ضد الحزن بعد طج الكف بالجرن وكله عند العرب صابون ولاتقلق ولامن يحزنون وياتوك توك ياأنيس ارحم الأوتوبيس.
ناهيك عن جلسات التهكم والازدراء والمسخرة والتريقة والضحك والسهسكة وهي من أشد مهننا العربية انتشارا وازدهارا لاينفع في ازالتها لامغولا ولاتتارا وخليها على الله رؤوفا ورحيما وستارا.
قد يحل لنا بعد أن استحلونا واحتلونا ونتفونا وسحلونا بل وقذفونا تماما كما تقذف كرة القدم مع الدف والنغم أن نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل ماحل بنا وسيحل بمن سيلحقونا يمكن علاجه فقط وخص نص عبر مسكنات جلسات البسط والهزهزة والفرفشة والخبط أو عبرتلولح وانطعاج وتلوي الخواصر ورقصني ياجدع وانسى الخوف والفزع والخميس أنيس والجمعة متعة والسبت بلاكبت من فوق ومن تحت والأحد حشش للأبد.
يعني بالمشرمحي ان نترنا اسرائيل شي كم حفل غنائي من كعب الدست قد يجعلها تبحت بحت على كم جلسة اصطهاج وانبطاح مع كم بطحة من فئة حشش عليها تنجلي فان اسرائيل ستضب بقجتها وحقائبها وستنهار وستفركها وتنهزم مسابقة الجداول والأنهار ويتحول ظلامنا الى نهار من فئة ياغالب وياستار.
أليس طبيعيا أنه ان زاد الاحتقان والاكتئاب والضغط على أي شعب كان أن يؤدي الاحتقان الى عنف وقلاقل وثورات يتم نعتها بل وتصنيفها حتى قبل حدوثها من باب التهم الجاهزة بالارهاب أو احتمالات الارهاب بحيث أعطيت متصرفيات الأعراب مبررات وأضواءا خضراء وبكسر الهاء لمحاولة قمع وفعس والهاء شعوبها اما عبر تجويعها تمهيدا لطعجها وحنيها وتلويعها ناهيك عن ادخال الآلاف السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات بعد حفلات أهلا وسهلا ويامحلا الطلة عبر تحويل أعناقهم وقفاهم الى مطارات تهبط عليها اللكمات والرفسات من حوافر من النوع الحلزوني والطائر وتحويل ماتبقى من جلودهم وأجسامهم الى دربكات وأسياخ الشيش كباب في عذاب هو أقل مايمكن وصفه في سياسة عقاب بعبع أسموه تجاوزا بالارهاب
أليست قوانين الطوارئ والمحاكم العسكرية ومهازل القضاء في بلاد الألف باء شاهدا حيث يتم تلبيس وتدبيس أي كان كمشة جنايات من المحلقات والهابطات كالصفعات في وجه اي كرامة انسانية مدعاة لاحتقان طبيعي عندما تنتهك حقوق الانسان تماما كما يحصل في العديد من بلاد العربان
ألم تصبح الأمة بعد سقوط الخلافة آية في الهزال والنحافة بعدما نتفوها وقسموها وجابوا معدلها من باب يامين شافني أرملة شمر وأتاني هرولة أليس الاستخفاف والاستهتار من فئة احنا اللي هزمنا المغول والتتار تمرغا واستجداءا لماض يدل اسمه على أنه فعل قد مضى والعيشة بقت فل ورضا وياناس يافل في رزق للكل.
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
ولعلي أنوه في هذا المقال الى نقاط هامة قد يكون فيها بعض من أمل للأمة وماتيسر من ضمائر وهمة وذمة.
1-كما يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير فان مكافحة مايسمى الارهاب الاسلامي وهو ماجاب وأتى بالاكتئاب الى بلاد المسلمين والأعراب ليس حديثا بمعنى أن الحرب بين مايسمى الروم والمسلمين قديمة قدم الأديان المعنية وعليه فالطبخة ليست حديثة ماقد يختلف هنا هو ثلاثة أشياء بعيون العدا وعليه فان الارهاب هو بدعة تمام كالجمهوريات الوراثية في عالمنا العربي بالصلاة على النبي يعني من باب الجمهوريات بدعة والبدعة ضلالة هنا يمكن اطلاق نفس الديباجة يعني الارهاب في حالنا الاسلامي والعربي هو بدعة والبدعة ضلالة تم ابتداعها وفبركتها تمهيدا وتمسيدا لحرب معروفة من أصلها وفصلها تماما كالمكتوب المبين من عنوانه المطين بستين طينة
أ-الحرب الحديثة على المسلمين بدأت رسميا بسقوط الخلافة العثمانية اثر طعنات ورفسات من قبل حوافر من النوع السريع والطائر من قبل القوميين الأتراك ومن لف لفهم من عربان وكان ياماكان
وقد توقفت تلك الحرب لأسباب تقنية سببتها في وقتها الشيوعية وهذه كان لابد من القضاء عليها للاستدارة للحرب الحقيقية والأزلية وعليه فقد شهد القرن العشرين تمزق بلاد العربان الى أكثر من عشرين بعين الحسود وتمزق الكتلة الشيوعية وتلاشي الحرب الباردة الأولى لتحل محلها الحرب الأزلية بين الروم والمسلمين ومن يزور تركيا أو قبرص سيرى مظاهر التربص والتأهب من قبل الأتراك واليونان بعضهم لبعض حيث يطلق الأتراك على اليونان اسم الروم لحد اللحظة ومن دون فتيل ممكن يشتعلوا وهنا لن تنفع مقولة مادخلنا ويصطفلوا المطبقة في بلاد الخود والهات وياخسا وهيهات
ناهيك عن أن خسائر قوات التحالف في أفغانستان-خراسان- وبلاد الرافدين خسائر فادحة قد أضرت بسمعتها واقتصادياتها وحشدت ضدها الرأي العام في بلادها مايجعل الحرب خاسرة من أصلها ويكفي معرفة أن ميزانية مقاتلي طالبان في ولاية كابول بالكاد تبلغ مليون دولار سنويا بينما يكلف الجندي الأمريكي الواحد مليون دولار في نفس الفترة وعليه فالتكلفة باهظة للغاية ولايحتاج فهمها لقلم ومحاية
ب- قصة ورواية هجمات ايلول سبتمبر بالرغم من الجدل الشديد حولها وكيفية وحقيقة حدوثها ومن كان حقا وحقيقة وراء الطبخة والنفخة وماعملته من دوخة -وان كنت شخصيا من المتسائلين ودائما السؤال لغير الله مذلة ومن باب تبسيط القصة والرواية الى أن سقوط البرجين تم بشكل شاقولي وبعد فترة من اصطدام الطائرتين بهما مايذكر بعمليات التدمير المنظم والمبرمج للأبنية الحديثة والتي تشتهر بها الولايات المتحدة تحت مايسمى
controlled demolition
فان القصة برمتها قد سببت انطلاقة حملة معاكسة هدفها التعرف على الاسلام عبر دخول العباد على وسائل الاتصال الحديثة من فضائيات وانترنت وبالرغم من اللت والعجن المرافقين فان نسبة من دخلوا في دين الاسلام بعد الهجمات قد ازدادت بشكل ملحوظ للغاية بل وحتى وصول أوباما محرر النشامى واليتامى قد حصل بالرغم من محاولات ومناورات تشويه اسم الصنديد عبر نشر لقبه حسين وتصويره على أنه فزاعة سيجلب لأمريكا الشناعة والفاقة والمجاعة ناهيك عن تصويره على أنه سيكون من دون شك خليفة بن لادن مكيع بروكلين ومانهاتن
ناهيك عن مارافق نجاح الرجل من ذعر وهارج ومارج تجلى في مايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية ومن ثم حكاية انفلونزا الخنازير لشفط وشحط ماتيسر من فلوس ودراهم عالخشن والناعم ومن باب خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود
ج- مايتعلق بمصر وهي المعنية بدءا في مقالنا اليوم وخاصة مايتعلق بمستقبل البلاد من ناحية الثروة المائية وهي النقطة الأشد حساسية في المسألة فان مايضخه النيل سنويا يعادل 1600 مليار متر مكعب تحتاج مصر والسودان أكبر مستهلكي المياه على حوضه فقط الى 80 مليار متر مكعب سنويا وباقي حوض النيل بالكاد تصل حاجتها الى 8 مليار متر مكعب ناهيك أنه من الناحية الجيولوجية والتضاريسية فان أي حجز لمياه النيل عن مصر غير ممكن تقنيا لأسباب كثيرة علمية لايتسع المجال لحصرها في هذا المقال بل وحتى فزاعة ضرب السد العالي غير ممكنة ومناورات وحركات بلع دارفور هي كالنحت في الصخور لن توصل الى أية نتيجة باعتبارها ستتحول الى مستنقع قد تدخل فيه القوى المتنافسة ومن ضمنها الصين في صراعات متبادلة الصفعات واللكمات في بلاد الخود والهات
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

2-ان ماسبق ليس من باب التطمين والتسكين من فئة حط ببطنك بطيخة صيفي بمعنى أن ماأصاب بلاد الأعراب من دمار وخراب نتيجة لمايسمى بهجمات الروم الحديثة والتي تختلف عن ماسبقها أيضا بنقطة أن استخدام اليهود رأس حربة وماجلبه لنا مابين نكسة ونكبة بركبة ليس دائما نتيجة أن أي حرب مزمنة ستصيب مهندسيها ومبرمجيها بالملل والدوخة والخلل ماديا ونفسيا ومعنويا بافتراض أن اسرائيل اليوم هي أكبر مخزن أسلحة على الاطلاق في العالم مقارنة بعدد سكانها ولايمكن لشعب محاصر وغير مرغوب فيه الاستمرار ماديا ومعنويا الى مالانهاية وهذا مايترجم في تزايد الأصوات المعارضة لوجود اسرائيل من قبل اليهود أنفسهم عبر منظمات عالمية تزداد انتشارا وازدهارا أمثال الجاي ستريت
J STREET
أمر واقع تماما كارادة رب الأنام ماله من دافع مهما زرعوا من طائرات وألغام ومدافع.
لكن مايحزن في المشهد هو ماتعرض ويتعرض له الانسان العربي عموما والمصري في حالنا اليوم من ذل وفاقة وهوان تنفيذا لمخططات من فئة فرق تسد لتحكم وتقعد وان شفطت وبلعت زوغ ولاتعد.
3- أما في مجال تطور الهجمات الأخيرة ضد المسلمين الى استفتاءات وتظاهرات لمنع بناء المآذن في سويسرا والحجاب في فرنسا فان مقارنة ماجناه الأعراب على المساجد وعلى المحجبات والمنقبات في بلادهم ناهيك عن الصورة المشوهة التي يقدمها محدثوا النعمة من الأعراب في بلاد الفرنجة من مشاهد ترف وبذخ ومجون واستعلاء جعلتنا فرجة وأدهشت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة هي بحد ذاتها كانت ذريعة وخطوطا خضراء أعطيت للأوربيين والأمريكان من ذيولهم في بلاد العربان مرفقة بمدارس نفاق وشقاق وترف وانفاق أذهلت أهل المجاري والأنفاق وجعلت من فضائحنا بجلاجل على كل درب وركن وزقاق بافتراض أن عصر اليوم هو عصر عولمة ولايوجد ابن زلمة قادر اليوم على تغطية وحجب مايجري في بلاد المطرح مايسري يمري.
وللتنويه فان الغرب لديه قوانين يمكن معالجتها والالتفاف عليها شرعا وعلى سبيل المثال لا الحصر ان قدم أحدهم طلبا الى بلدية جنيف أو بيرن اليوم لبناء مدخنة بدلا من مئذنة ملتصقة بالمسجد فانهم لن يرفضوا باعتبار أنه قد تغيرت التسمية باعتبار أن المآذن في بلاد الفرنجة ممنوعة من الأذان أصلا وبالتالي هي شكل أكثر من فعل بافتراض أن وظيفتها الأذان أصلا ومثال على ذلك مئذنة مستعمرة جبل طارق وهي الأعلى في أوربا لكنها لاتقوم بمهمتها بالرغم من شموخها وعلوها .
لكن مايقلق هنا هو احتمال تحول منع المآذن الى خطوة أولى لمنع المساجد باعتبار أن أموال العربان لم تستخدم يوما في منع الاضرار بالمسلمين في أوربا وأمريكا انما كانت من فئة دقي يامزيكا تضخ وتنفخ في كازينوهات ومحششات الفرنجة مع كم نغم وعود ودفة
رحم الله الانسان في بلاد العربان من مذلة العصر والهوان وحما الله الأمة من فاقدي الناموس والذمة آملين في عودة أمجاد العز والاحسان والحضارة والعمران والهيبة والبنيان أيام خلافة السلطان بعد أن دخلنا من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com







ليست هناك تعليقات: