السبت، 19 ديسمبر 2009

مابين الامتاع والاقناع في سيرة التصويت والاسماع


مابين الامتاع والاقناع في سيرة التصويت والاسماع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه اجمالا بأن فن التصويت يتخذ في عالمنا العربي وبالصلاة على النبي وخير اللهم اجعلو خير شكلين فقط لاثالث لهما من ثلاثة أصناف وأوصاف متداولة للفظ التصويت.

أولا مايسمى بالصييته وهو تعريف كان يستخدم ايام زمان لوصف أهل الطرب من أصحاب المواويل والسحبات والموشحات أما الجوقات المحلقة حولهم استماعا واستمتاعا فكانت تسمة السميعة يعني من أصحاب السمع المرهف والموزون ممن يحسنون ويستحسنون مايسمعون بل ويقفزون وينطون تحية للصوت الرفيع والنغم البديع من فئة عظمة على عظمة ياست وكيلو سكر للأسمر.

أما معنى التصويت الثاني فهو التصويت والولولة واللطم ندبا ونحبا الما وندما على مصائب ووكسات ألمت بالنفر أو بالمجاميع وصفا لظرف فظيع وبلاء مريع.

يعني عندما ترقع العباد بالصوت وتولول وتلطم وتطلع وتنزل وبحسب عادل امام في مدرسة المشاغبين الذي عرف الولية على أنها المرأة التي تولول وجمع الولية ولايا أكن كبيرات أم صبايا.

أما التصويت ثالثا وهو موجود مع شديد الأسف في بلاد الحريات والديمقراطيات حيث يصوت المرأ لفلان وعلان من سياسسيي المدن والبلدان اختيارا لمن يمثله حقا وحقيقة بحرية أذهلت البرية وحشرت أطماعنا الأخوية في متاهات مايسمى بالديمقراطية .

وعليه تندرا وحين تجرى الانتخابات تصويتا في الولايات الأمريكية كانت الولايا في بلادنا العربية يرقعن الصوت ندبا ونحبا لبلاوي قائمة أو قادمة ومن باب ياغافل الك الله.

المهم وعودة على مقالنا فانه وكان ياماكان فقدأخبرنا أحد الأخوة ممن حاولوا وخير اللهم اجعلو خير اسماع صوتهم احتجاجا على مذلة وشرشحة وبهدلة ألمت به وحولته الى جلده على عظمة بعد سلخ الأول وتحويل الثاني الى شيش طاووك في أحد قواويش بلاد السلاطين والرؤساء والملوك.

كان أخونا يصيح ثم يقفزويستريح كمن أصابه فالج مريح بعدما وصل أنينه المريخ فقام يانتفاضة نترفيها الأمة العربية ماتيسر من أحجار ولكمات وشواريخ لاعنا حظه وتلك الساعة التي هبط فيها في بلاد الأعراب سيما وأن كرامته الانسانية تحولت ومن زمان الى مجرد كاسة عيران وكان ياماكان .

هز الرجل مشاعرنا وأحاسيسنا بل ومن باب شر البلية مايضحك ونخوة الأخوة اهتززنا معه وانتفضنا وانتفخت عروقنا ونترنا الظلم والظلام كم شبرية من فئة ياخسا وياباطل وقصفنا من عذبوا وأهانوا صاحبنا بكم صوت مخلوط على رعيد وشوية تهديد ووعيد ونترناهم كم مسبة من النوع العتيد أتباعناه بمهرجان خطابي على كم دبكة ومسيرة وحرقنا أعلام وكسرنا أقلام ونترنا الصهيونية والامبريالية باعتبارهما سبب مصائب البرية هزيمة من كعب الدست يعني من فئة الحشك لبك حاشرين مخططاتهما في خانة اليك حتى وصولنا بعونه تعالى الى تهدئة صاحبنا حتى زهزهناه وطيبنا خاطره ولو الى حين.

أخبرنا صاحبنا أنه لم يترك بابا الا طرقه محاولا استرجاع حقه وكرامته اللتان تحولتا الى عدم مع أو بدون دفة ونغم.

أرسل رسائلا الى ماتيسر من مسؤولين ووزراء وسلاطين ورؤساء طالبا التدخل أو حتى مجرد التفهم والتلحلح والتحلحل وصولا الى بعض من اجابة عل فيها بعض من كرامة أو حتى اعادة لماهدر من ماء وجه بعد انتكاس حظه وتلون يومه العربي المبين من عنوانه ولونه السيكلما على بامبي.

طبعا بعد انتفاضته البريدية مرسلا ماتيسر من رسائل عالواقف والمايل كانت مفاجأته بأنه ومن باب عبث وفالج لاتعالج لم يصله لارد ولاجواب ولا من يحزنون من المرسل اليهم من زعامات الأعراب يعني لم يكن له حظ ولانصيب في أن تصيب تلك الرسائل ولو من باب الصدفة مسيري البلاد والدفة في بلاده التحفة على نهفة.

المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة

بعدما أصاب صاحبنا الذهول وهذا الاحباط المهول تماما كمن حشش وسلطن على طنجرة فول حتى خفنا عليه أن تصيبه الخبطة بشي كم فالج ورعشان على جلطة فقمنا عالحارك بالطبطبة عليه ومن باب المواساة حاولنا شرح القصة والمسألة وبالالم نشرح محاولين معالجة هكذا شرشحة على بهدلة.

قلنا له ان الحاكم في بلاد العربان هو كباقي البشر والانسان له عيون وآذان يرى بها ويسمع من دبيب النملة حتى قذيفة المدفع وبالتالي فان المشكلة والمعضلة هي في ايصال المظلمة والمألمة الى مرمى بصر وسمع الهمام الضرغام مسير البلاد والأنام.

لكن المشكلة والمسألة أنه لايوجد أي حاكم عربي بالصلاة على النبي -الا من رحم ربي- من هواة تلقي وتقفي وتلقف أخبار الأنام في بلاد السعادة والانعام من باب موفاضي وخليني مبسوط ومتهني وراضي.

يعني بالمشرمحي وخبط لزق يحاط الزعيم الملتصق والمستديم بجوقة من نشامى وحريم تسمى الحاشية المنبطحة منها أو الماشية تقوم بتصفية وتنقية وحجب وشجب مايصل ديوانه وصيوانه من رسائل ومسائل باعتبار مو حلوة نزعج فخامته وسموه وجلالته وتسلملي عمامته على دشداشته.

يعني بينما في بلاد الغرب وبخاصة في البلاد الأكثر تقدما يعتبر الرد على الرسائل لأي سائل والسؤال دائما لغير الله مذلة أمرا طبيعيا وضروريا للحفاظ على مصداقية واقتراب الحاكم من العباد باعتبار أن الحاكم هو في خدمة الشعب وليس الها ورب كما يحصل في بلاد العربان حيث الترفع والتطاول والهيلمان هي صفة الأوان حتى ان بعضا من نشامى العربان يطلقون مقولة أن الشعب مثل السجادة العجمي كلما دعسته ولعنت أخوه على أخته يزداد بريقا وجمالا ويزيدك تأليها ودلالا.

قلنا لصاحبنا بأن ماسيصله من حسنات وكرامات نتيجة لهدر كرامته ولعدم توصله الى رد من الحاكم المصمود بعين الحسود تفوق عند رب العباد هيلمان وصولجان متصرفيات العربان وجحافل حاشية الأوان المتربعة والمحلقة حول العروش والصولجانات تشفط وتبلع ماتيسر من دراهم ودنانير وتدفش وتمنع الأخبار بل حتى الزرازير والعصافير من الاقتراب من فخر الأعاجم والعربان عالي الهمة والشان.

وأوصينا صاحبنا في نهاية المطاف أن لايزعج نفسه مستقبلا بالكتابة لاستلطاف واستعطاف فلان وعلان من متصرفي العربان لأنه ان وجد منهم من تهمه حقا وحقيقة حقوق البلاد والعباد فان من حوله من صفايات وفلاتر من النوع المحلق والطائر ممن يسمون بالحاشية ستقوم بحجب وسحب ماتم ارساله من باب عدم ازعاج الذات الالهية لآلهة مسبقة الصنع والدفع في بلاد يادافع البلا ومرحب ياطويل العمر وياهلا.

وعليه فان الدعاء الى رب العباد تضرعا قد يوصل الغاية اضافة ماتيسر له ان أمكن من بث شكواه الى منظمات حقوق الانسان في بلاد الأعاجم والعربان اضافة الى نشر شكواه ناشرا همومه وأعراض من دعسوه في ماتيسر من صحف ومجلات في بلاد الخود والهات.

بلاد تمشي عكس السيرة والسير من فئة خير ياطير في مناهج التملق والترفع والتحلق حول هيلمانات وعروش في أمة تحولت الى فافوش تترنح بين الدافش والمدفوش والطافش والمأفوش.

بلاد دخلت بمن فيها ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: