الاثنين، 28 ديسمبر 2009

الميزان في تصدي بني عثمان لهجمات اليهود والفرنجة والعربان


الميزان في تصدي بني عثمان لهجمات اليهود والفرنجة والعربان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه بداية الى تضامني الكامل مع حكومة العدالة والتنمية في تركيا وطريقة تعامل حكومة أوردوغان مع العسكر وغيرهم علاجا لفتن داخلية مصطنعة ومبرمجة وممنهجة تهدف الى ايقاف مسيرة عودة تركيا الى سدة الخلافة العثمانية الحقانية من جديد بعد قرن على غيابها-أي الخلافة- على يد الماسونية والصهيونية المتمترسة خلف الانكليز وحلفائهم من قوميين أتراك وعربان بعد طعن هؤلاء جميعا لخلافة الباب العالي الشان خلافة السلطان عبد الحميد خان آخر خليفة لبني عثمان وكان ياماكان

منوها الى أن مخاطر الفتن الداخلية والطعنات الخارجية سيما من الحدود الجنوبية العربية قد تكون من أكثر متاعب الأتراك في الوقت الحاضر سواءا أكانت من النوع الخامد أو النوع الطائر.

لكن حكمة أحفاد بني عثمان بعدما أتقنوا دروس الماضي وخاصة ممن يدعون الأخوة في نفاق من النوع الفاضي والراضي ولعل طعن العربان لحماس وحزب الله ولغزة عالواقف والمايل وعالطالع والنازل هو ظاهرة قديمة حديثة أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم عزفا منفردا على العود في ماجاورها من مضارب الوعود بالنصر الموعود مضارب أمهات المعارك والجدران العازلة والعمائم المائلة في مناورات هزلية وزائلة.

لن أدخل في تفاصيل الانقضاض على السلطان عبد الحميد آخر حكماء وعقلاء السلطنة العثمانية وكيف تحولت أمتنا بعد تهاوي عبد الحميد خان الى أمة من نوع الأرملة تتقاذفها رياح ماسمي بالانفتاح والانبطاح حتى انطبق عليها المثل الشامي

يامين شافني ارملة شمر وجاني هرولة.

ولمن أحب يمكنه الاطلاع على كتاب- الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط- وهو كتاب يروي بالتفصيل الممل ماحدث وحصل منذ بداية تكوين الخلافة وحتى سقوطها بالضربة القاضية عبر تجمعات وجماعات أنشأها وباركها الانكليز ومالف لفهم من جحافل من النوع اللذيذ كالماسونية والصهيونية ممثلين بأنفار من صنف أرمسترونغ ومدحت باشا ومجموعات البشاشة أمثال جمعية الاتحاد والترقي -الانحطاط والتردي- وتركيا الفتاة -تركيا الفتات- وصولا الى شخصية أتاتورك المبرمجة والممنهجة محولين الحضارة الى كم محششة وخمارة.

اضافة الى جوقات القومية العربية الموازية والموالية والمحاذية لمؤسسيها من الانكليز وجحافل الماسونية والصهيونية ووعود سايكس بيكو وبلفور وجحافل لورنس العرب ومضارب كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب عبر كر وفرالشريف حسين ويخزي العين وتطاير الشماغات والعقالات والطرابيش والعمم تهليلا وتسهيلا بجحافل الفرنجة ناصبة لها الافراح والليال الملاح ومقيمة للمناسف والمعالف لمن سيقسمون لاحقا الأمة عالناعم والواقف وعالمليان والناشف جحافل من حملوا معهم الصدمات والكدمات الملحقة بالنكسات والوكسات في بلاد تحولت ومن زمان الى فرجة مع كم هزة ولولحة ورجة.

وكان انشاء جامعات ومفرقات العربان من فئة الغربان تصدح في خراب مالطا

فمن تأسيس التجمعات القومية العربية وأحزاب الوحدة من فئة على حزب وداد نافثة الصراعات والاشتباكات والطعنات في وجه أية محاولة جدية للوحدة العربية بعد طمر البرية بشعارات ولاصقات قائمات وماجدات في كيف يتحول الخود الى هات والهزائم الى انتصارات في صمود ووعود أدهشت المترنحين وأهل السلطنة والدف والعود في منظر بات معهودا للكبير والصغير والمقمط بالسرير.

نفس الديباجة مخلوطة على بساطة وسذاجة في مايسمى بجامعة الدول العربية -بالعة الدول العربية- حيث يصل مايتقاضاه المسؤولون عن تسييرها ودفشها وتمريرها الى أكثر من 20 الف دولار شهريا كمرتبات محاطين بملايين من جحافل الجائعين والمشردين والمنتوفين ممن لايتجاوز دخلهم اليومي الدولار الواحد هذا ان وصلوا.

وأنوه هنا أن مايسمى اليوم في العديد من متصرفيات العربان باحصائيات ودراسات من يسمون بمحدودي الدخل يجب الاستعاضة عنها وبجدارة بدراسات واحصائيات معدمي أو معدومي الدخل بافتراض أن حوالي ال 40 بالمائة من سكان مضارب العربان قد لامسوا بل انبطحوا تحت خط الفقر والنقر صبحا وظهرا وعصر.

تأرجخح الباحثين عن الحداثة والتمسك بالعادات الغير اسلامية وبين اللاهثين وراء سراب الحضارة الغربية والمنبطحين تحت الراية الشيوعية للمنظومة السوفييتية والمناضلين ضد الانبطاحية بعد بطح الأمة من مشرقها الى مغربها وتحويلها الى ملطشة وماتبقى الى محششة وتحويل كرامات من فيها الى ممسحة بعد سياسات القمع والتمسحة وتخدير الأنام عبر مهدئات مايسمى مسيرة التنمية والتطوير الذي أدهش كل من يدب ويطير وحشش الكبير والصغير والمقمط بالسرير وفرفش الأسارير من الخليج الى المحيط الكبير.

منوهين الى أن التجمعات الغربية هي تجمعات مسيحية بجدارة حتى ولو حولوا بلادهم الى خمارة لأن مجرد التفكير في انضمام تركيا والبوسنة وألبانيا وكوسوفو الى الاتحاد الأوربي سيكون مصيره الفشل تماما كالفشل الكلوي والكبدي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي

وتمسك اسرائيل بيهودة دولتها ماهو الا صفعة جديدة في وجوه دعاة الليبيرالية والعلمانية والدين لله والوطن للجميع في منظر فظيع أدهش ساكني المجاري والبلاليع بعد أن طفحت بمن فيها وعليها في عالمنا العربي البديع.

ولعل شقلبة المحرك العربي وبوصلة الأمة وتحديدا وخص نص بلاد الرافدين والشام والنيل عبر تحويل تلك البلاد وبأوامر عليا ومآرب دنيا الى جمهوريات ومن بعدها تحويلها عبرديباجات من فئة كل جمهورية بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار بدأت هذه بالرجوع الى حظيرة الملكيات عبر تحويل الجمهوريات عالخشن والناعم وعالواقف والنايم الى ملكيات باعتبار أن الحاكم الواحد المرتكي والصامد المصمود كالعود في عين الحسود هي عادة وصلت الى مرحلة العبادة في بلاد العربان وحاكم في اليد خير من عشرة على الشجرة وأن هيبة الحاكم العالم العلامة والفهيم الفهامة ومكيع العدا الى يوم القيامة وخيرمن لبس الطربوش والعمامة هذه الهيبة كانت ومازالت تفرض من باب أن العباد مسيرة لامخيرة وأن من يحكم ويطج الفرمانات هو المالك الصحيح والنشمي الفصيح الذي يبعق ويزعق ويصيح في ماتيسر له من مرتع صحيح نسميه جدلا بالمتصرفيات والتي نراها بلادا وعبادا يتم التصرف بها بالنيابة حتى اعادتها الى مالكها الأصلي وهو الباب العالي العثماني في الدنيا ورب العباد في الآخرة باعتبار أن كل من عليها فان اعاجما كانوا أم عربان وكان ياماكان..

المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة

وبعد أن أصاب الأمة ماأصاب وماتعرضت له من نكبات ونكسات ولكمات وبوكسات وبعد تحويل الملايين الى هياكل عظمية تنشد الستر من ولاة الأمر وتطارد الرغيف الخفيف بعد نتفها وسلخ جلودهاوتحويلها الى دربكات وأعناقها وقفاها الى مطارات هبطت وتهبط عليها كل يوم آلاف الطائرات مابين لكمات وصدمات وكدمات من فئة الصد والرض سنة وفرض..

بعد ماسبق وبعد دخولنا ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان كان لابد للحال أن يعود الى سابقه المعلوم لأنها ارادة الحي القيوم بان كل من طار سلت وكل من تكلم سكت فان مجريات الأمور اليوم تشير وهذا ماكان متوقعا الى عودة الهيبة العثمانية التدريجية وان لبست اليوم الطقم والسروال والبرنيطة وسميت بالجمهورية التركية والتي عرفت تتالي خيبات الأمل من حلم الدخول في النادي الأوربي المسيحي والذي أعتقد جازما أن حكومة اوردوغان تلميذ معلمه أربكان كانت تقوم بها كمناورة لاقناع العسكر بضرورة التنحي عن التدخل في السلطة من باب أن أوربا لاتقبل بوجود العسكر في السلطة والا دخل الانضمام الى أوربا في مشكلة وورطة.

وعليه فانه كان لابد لتركيا من البحث عن موقعها الطبيعي وحظيرتها اومرجعيتها الاسلامية حيث لم تنفع لاتركيا ولا كل من ادعى الحداثة والعلمانية أي منها في اللحاق بركب النادي الأوربي المسيحي بالرغم من قصف العباد بالشعارات القومية ومارافقها من شعارات الحداثة والليبرالية وكبع وكرع ملايين من أطنان المسكرات والبطحات في مؤسسات ابطح وانبطح ودخن عليها تنفتح .وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس من باب اللحاق بالحضارات في فتح المحاشش والخمارات وشفط وبلع خيرات وآثارات البلاد وتكديس اليورو والدولارات في حسابات حاضرات في بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة حتى وصلنا الى أسوء الأحوالفي بلاد القيل والقال..

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

فان عودة الباب العالي العثماني الميمونة وبعد حوالي القرن على تفكك الخلافة ومارافق الحدث من أكمام وقرون من النوع المبرمج والمرتب ومارافقها من رفسات وركلات من حوافر من النوع الهابط والطائر فان تركيا اليوم قد بدأت باسترجاع السيادة شمالا وشرقا عبر التنسيق والانفتاح على امتدادها الآسيوي في البلاد الناطقة بالتركية في آسيا الوسطى بدأت تركيا بخطى موفقة وتدريجية باستعادة هيبتها وسيطرتها على من جاورها جنوبا من بلاد العربان طبعا بعد استتباب الأمن الداخلي عبر مناورات دهاء والهاء للعسكر بعد اقناعهم بأن مصلحة البلاد للدخول المزعوم في الاتحاد الأوربي هو فصله عن الحكم يعني مو حلوة قصة الانقلابات والانفلاتات كلما دق الكوز بالجرة مرة تلو المرة فكان توجه تركيا كما أشرت الى العالم الاسلامي أعاجما من جهة وعربانا بدءا من حدودها الجنوبية ومن باب ضرب عصفورين بحجر أولهما درء التوترات ومؤامرات وطعنات قد تتلقاها الدولة من الخلف استفادة من تجارب الماضي من باب - احنا دافنينو سوا- وثانيهما استعادة لدفة الحكم وتسيير تلك البلاد اعادة لها الى الحضن الاسلامي العثماني بافتراض ماأثبته التاريخ القريب والمعاصر من قصور تلك الدول تماما كالقبائل أيام الجاهلية من تشتت وتشرذم وانعدام القدرة وبكسر الهاء عن أي توجه وحدوي يلملم الأمة وأهل النخوة والذمة لالسبب الا لأن العقلية الفردية وتهميش الآخر وتبادل قصف العادفيات مابين مناسف ومعالف وقبل ونقر للأنوف والدفوف المرفقة بالغمزات الممزوجة بالطعنات والنخزات. .

وعليه ومن باب- استعنا على الشقا بالله- تم الفتح التدريجي لحدود ادولة التركية العثمانية مع أول متصرفية هي المتصرفية السورية – يعني تقريبا ماكان يسمى ولايتي حلب ودمشق العثمانيتين- بافتراضه بداية طيبة سيعقبها قريبا بعونه تعالى امتداد مماثل الى ولايتي عكا وطرابلس العثمانيتين يعني الى ماتبقى من بلاد الشام ومن ثم الى بلاد الرافدين بعد المحاولات الناجحة لحد اللحظة لاحتواء الأزمة الكردية عبر الحدود التركية العراقية ومذكرات التعاون والتفاهم الأمني والتعاون في مجال المياه مع المتصرفية العراقية -بلاد الرافدين وللتنويه فان الأكراد تاريخيا لم يتوانوا عن الدفاع عن الخلافة الاسلامية العثمانية متى طلب منهم ذلك وعليه فان مايحصل في تركيا اليوم لايخرج عن كونه مؤامرات ذات نكهة خارجية يتم استخدام الأكراد فيها بافتراض أن الحكم الاسلامي هو عالمي بعيدا عن أية قوميات.

يضاف الى ماسبق بدء اجتماعات شراكة عربية تركية سيعقبها ان لم تحصل مفاجآت وطعنات عربيات موجهات حركات اندماجية موازية للتوسع التركي في الدول الناطقة بالتركية في آسياالوسطى.

كل ماسبق بدايات وعلامات طيبة تدعوا الى التفاؤل الحذر كبصيص نور في نفق الظلم والظلام العربي بالصلاة على النبي..

ولعل ارادة الباري في اعطاء نوع من الانتعاش والأمل لبلاد عانت الأمرين مناورات ومؤامرات ونكبات ونكسات أضعفت الأمة وجعلت من حالها مذمة وأضعفت كل عنفوان وهمة وبلعت السنين المقدسات والكرامات والشرائع بعد تحول ذوي العمائم الى جوقة حملان وحمامات تنتر الفتاوى عالقياس من باب طاعة ولي الأمر والناس وتجيز نتف الذقون وخلع وشلع الحجاب والنقاب وجواز ارضاع الكبير والصغير والمقمط بالسرير والعرفي ونكاح المصياف والمسيار والنملة والصرصار وتحويل الجمهوريات وكما ذكرنا الى ملكيات من باب الجمهورية بدعة والبدعة ضلالة وكل ضلالة في النار مهما جرى وصار.

وقد يكون سؤال اليوم والسؤال دائما لغير الله مذلة

هل ستنجح تركيا في ادارة دفة المتصرفيات العربية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعليه هل ستنجح في اعادة الكرامة المفقودة وانعاش العباد المفعوسة والمبطوحة والممدودة بل هل ستعيد للأمة كرامتها بعدما داستها جحافل الانكليز والفرنسيين والأمريكان بعد حشر اليهود في دويلة آخر زمان

يعني بالمشرمحي هل سيصلح العطار ماأتلفه الدهر والأوان في في مضارب أضحت ملاعب يرتع ويلعب فيها أيا كان من حيتان العصر والأوان حتى ماعاد ينفع معها حك وفرك ودعك مصباح علاء الدين السحري ولاحتى قراءة الطالع وضرب المندل والصندل وتناطح الافكار وتباطح الأحرار لحل وحلحلة متاعب ومعاناة ونكبات شعب تحول ومن زمان بشرا ومستقبلا الى منحوس مع أو بدون فتيلة وفانوس.

ولعلنا في العالم العربي قد سئمنا من صورة الحاكم المصمود كالعود في عين الحسود يسود شعبا مبطوحا من النوع الممدود ناشرا المظالم والمفاسد عالواقف والقاعد ومتحولا نفاقا في الأزمات والشدائد الى مؤمن مجاهد مسابقا المتصوف والصحابي وناترا الأنام مهرجانا خطابي في التقوى ناشرا الفضيلة والدعوى في بلاد تحولت من زمان الى قطعة عسل وحلوى تم شفطها ولحسها من زمان وكان ياماكان.

ولعل العودة الى سيرة الأخيار من بني عثمان وآخر حكمائهم الخليفة عبد الحميد خان الحقاني رحمه الله وأبرار الأمة رحمة واسعةودستوره العظيم وجامعته الاسلامية ومدرسة العشائر وضبطه للطوائف والمذاهب وتوحيده للطرق الصوفية حفاظا للامة من الفتن وحفاظا لحدودها من هجمات ولكمات الضواري والحيتان

ولعل بقاء العلم العثماني بهلاله المرفرف الخفاق كالسنجق عرض سنة وفرض بينما تهاوت الأهلة والشعارات الاسلامية من أعلام الدول العربية والتي تحولت الى أعلام من فئة السيكلما بعدما أصيبت الذمم والضمائر بالعمى في بلاد حماة الحمى الا دليلا على متانة وقوة الشرائع والمشاعر في ديار بني عثمان وكان ياماكان .

حمى الله بني عثمان من غدر العربان وطوبى لمن عرف الحق واعترف بالحال ورحم الله شهداء الامة وكل من سقط عمدا أو سهوا في متاهات وتخبطات العربان في زمان وأوان ماعاد تنفع فيه الا ارادة الحنان المنان درءا للمذلة والهوان زمان دخلت فيه الأوطان والانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: